وسائل إعلام عبرية: اختفاء إسرائيلي في الإمارات والموساد يشارك في البحث وسط شكوك باختطافه
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
#سواليف
أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” بأن أجهزة الأمن الإماراتية بمشاركة جهاز #الاستخبارات الخارجية #الإسرائيلي ” #الموساد ” يبحثون عن #رجل_دين_إسرائيلي اختفت آثاره في #الإمارات، منذ عدة أيام.
وقالت الصحيفة اليوم السبت نقلا عن مصادر: “اختفاء رجل دين إسرائيلي في الإمارات والأجهزة الأمنية منشغلة منذ أيام بالبحث عنه”.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن “الموساد والأجهزة الأمنية في الإمارات العربية المتحدة تحقق في اختفاء مبعوث منظمة (حاباد) الدينية في #أبو_ظبي، والذي شوهد آخر مرة يوم الأربعاء الماضي، واختفى منذ ذلك الحين”.
مقالات ذات صلةكما نقل موقع “واللا” الإسرائيلي، عن مصادر مطلعة قولها، إن “الاشتباه لدى الأجهزة الأمنية هو أن يكون عملاء إيرانيون اختطفوا أو قتلوا رجل الدين الإسرائيلي في الإمارات”.
وأضاف الموقع أن “رجل الدين مفقود منذ يوم الأربعاء وبحسب المعلومات المتوفرة لدى إسرائيل هناك دلائل تشير إلى أنه ربما كان تحت مراقبة من جهات إرهابية”.
وكانت عائلة رجل الدين قد لفتت إلى “انقطاع التواصل معه خلال الأيام الأخيرة”، وفقا لصحيفة “يديعوت أحرونوت”.
وذكرت الصحيفة أن “أجهزة الأمن الإسرائيلية تعمل على تحديد مكانه بالتنسيق مع السلطات الإماراتية”، ولم تُنشر حتى الآن تفاصيل إضافية حول ملابسات اختفائه.
وتعرف منظمة “حاباد” بأنها واحدة من أكثر المنظمات تشدداً في العالم، وقد تأسست أواخر القرن الثامن عشر في أوروبا الشرقية.
وترفض المنظمة فكرة التنازل عن الأرض مقابل السلام، وترى أن الحفاظ على حيازة الأراضي التي تم الاستيلاء عليها في حرب الأيام الستة (حرب 1967)، أمر ضروري “ليس فقط لمنع الهجوم، ولكن أيضا للحماية من #الإرهاب”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاستخبارات الإسرائيلي الموساد رجل دين إسرائيلي الإمارات أبو ظبي الإرهاب فی الإمارات
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: محاكمة نتنياهو قد تستغرق عاما
ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيبدأ الثلاثاء الجزء الأهم من محاكمته، ولن يسمح له بالتحدث مع محاميه خلال الاستجواب.
وأضافت أن نتنياهو سيجبر خلال محاكمته على الإجابة عن أسئلة صعبة، في عملية قد تستغرق عاما كاملا.
ويواجه نتنياهو -الصادرة بحقه مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولة- اتهامات بالرشوة والاحتيال وانتهاك الثقة في 3 قضايا منفصلة، تُعرف بالقضايا 1000 و2000 و4000.
ويتعلق أحد ملفات الاتهامات بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهذه الشخصيات في مجالات مختلفة.
كما يُتهم في ملف اتهام آخر بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية الخاصة، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية.
أما ملف الاتهام الثالث فيتعلق بتقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع "والا" الإخباري الإسرائيلي شاؤول إلوفيتش الذي كان أيضا مسؤولا في "شركة بيزك للاتصالات"، مقابل تغطية إعلامية إيجابية.
وأدت تلك القضايا إلى سنوات من الاضطرابات السياسية في إسرائيل، وصعّبت تشكيل أغلبية مستقرة في الكنيست، وأسفرت عن إجراء 5 انتخابات في أقل من 4 سنوات.
وكان المستشار القضائي السابق للحكومة الإسرائيلية أفيخاي مندلبليت قدّم لائحة الاتهام ضد نتنياهو في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني 2019، لكن نتنياهو نفى جميع التهم الموجهة إليه، مدعيا أنها جزء من "حملة سياسية تهدف إلى إطاحته".
إعلان