أظهر استطلاع جديد أجراه معهد "INSA" مدى تدهور شعبية المستشار الألماني أولاف شولتس والحزب الديمقراطي الاشتراكي الألماني.

وأظهرت نتائج الاستطلاع تفوق كتلة المعارضة المكونة من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي (CDU،CSU) بنسبة 32%، وفي المركز الثاني يأتي حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني بنسبة 19%.

ويحتل حزب الخضر، الذي بقي في الائتلاف مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي، المركز الرابع بـ11%.

أما حزب اليسار، وهو جزء من البوندستاغ، فقد حصل على نسبة تأييد بلغت 4%، مما يهدد بعدم دخوله البرلمان في الانتخابات المقبلة.

تم إجراء الاستطلاع في الفترة من 21 إلى 22 نوفمبر وشمل 1001 شخص.

وواجهت الحكومة الألمانية أزمة كبيرة مطلع نوفمبر الجاري، بعد أن أقال المستشار الألماني أولاف شولتس وزير المالية كريستيان ليندنر من الحزب "الديمقراطي الحر" مبررا قراره بعدم رغبة ليندنر في الموافقة على زيادة الإنفاق على أوكرانيا والاستثمار في مستقبل ألمانيا كجزء من تخطيط ميزانية الدولة.

وتم تحديد 23 فبراير القادم موعدا للانتخابات المبكرة المحتملة نتيجة للانقسام في حكومة الائتلاف. وللوفاء بالموعد النهائي، سيقدم شولتس طلب منحه الثقة إلى البوندستاغ في 11 ديسمبر القادم، وستجري مناقشته في البرلمان الألماني في 16 ديسمبر المقبل. وفي حال التصويت على سحب الثقة من شولتس، سيكون بإمكانه بدء محادثات ائتلافية مع الأحزاب الأخرى بقيادة حكومة أقلية (الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر)، إلا أن هذا السيناريو مستبعد بالنظر إلى الإجماع شبه الشامل في البوندستاغ على انتخابات مبكرة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاتحاد الاجتماعي المسيحي الاشتراكي الديمقراطي الحزب الديمقراطي الاشتراكي الالماني المستشار الألماني أولاف شولتس

إقرأ أيضاً:

تجمع وطني يطالب بعدم التعرض لشاحنات المساعدات

غزة - صفا

أكد "التجمع الوطني لعلماء ودعاة ومثقفي غزة"، يوم السبت، أن التساوق مع الاحتلال الإسرائيلي في تحقيق أهدافه والتماهي معه يُعتبر خيانة عظمى لله والوطن وولاء للمحتل الغاصب، مطالبًا بعدم التعرض لشاحنات المساعدات وتركها حتي تصل لمخازن المؤسسات.

وطالب التجمع في بيان اطلعت عليه وكالة "صفا" الجهات المختصة بمحاسبة المتساوقين مع الاحتلال ومعاقبتهم مؤكدًا أن المتساوق برأي أو فعل أو نشر كلام يُشكك الناس في إيمانهم ومواقفهم الوطنية، أو يٌفرِّق كلمتهم، ويهدم عزيمتهم، ويُضعف صبرهم ومصابرتهم، ويَحملهم على الإثم وقول الزور في النيل من شرف المقاومة، وهذا من التساوق مع المحتل الذي يبرر أفعاله الإجرامية.

وقال "ينطوي تحت هذا الإثم كل من يمنح الاحتلال بكلامه وآرائه مبررا وتبريرًا لذبح الشعب  وقتل أبنائه وتجويعهم".

وأهاب التجمع بأبناء شعبنا المنكوب الصابر المحتسب عدم التعرض لشاحنات المساعدات وتركها حتى تصل إلى مخازن المؤسسات الدولية تمهيداً لتوزيعها على الجميع تحقيقها للعدالة وحماية لأرواح شبابنا وأبنائنا وعائلاتنا المجوعين.

وشدد البيان على أن الواجب الديني الوطني والإنساني والأخلاقي، يفرضُ على كل إنسان حر وشريف، أن يعمل بلا كلل أوملل لمواجهة هذه الحرب الإجرامية، على أساس الدفاع المشترك عن الإنسانية وقيمها التي ينتهكها جيش الاحتلال النازي، أو على أساس الجوار والرابطة الدينية والعربية.

وأضاف أن "حرب الإبادة تستهدف وجود الشعب الفلسطيني، بدعم أمريكي، وخذلان عربي مُهين، وتواطؤ غربي منحاز، والعلماء والدعاة والمثقفون من مسلمين ومسيحيين، هم في الطليعة عليهم واجب التصدي لهذه النازية الفاشية التي يُمارسها جيش الاحتلال وقادته المتطرفون، وبتعدٍ سافر ومفضوح لكل الأعراف الدولية، والقوانين الإنسانية".

وأردف البيان أن التكافل المجتمعي في وقت السعة واجب، وفي وقت المجاعة أوجب، مؤكدًا أنه لا يجوز لأي فرد أن يشق على الناس ويزيد من هموهم، ويضيق الخناق عليهم، فهو بهذا يصب في مصلحة العدو، ويقع في الإثم.

وأعرب التجمع عن دعم علماء غزة ودعاتها ومثقفيها، لكل الجهود الوطنية والمجتمعية التي تهدف إلى حماية المجتمع، وتقف في وجه المحتل وأعوانه ومرتزقته، متابعًا "سندعمها بكل المواقف الشرعية التي تستند إلى ديننا وأعرافنا وتقاليدنا المجتمعية". 

ودعا جميع العلماء والدعاة والنخب الفكرية والثقافية والأكاديمية إلى التفاعل مع كل ما يصدر عن التجمع لتحقيق أهدافه. 

مقالات مشابهة

  • تجمع وطني يطالب بعدم التعرض لشاحنات المساعدات
  • ماذا تعرف عن الاشتراكي الأخير في بكين الذي يحارب الديمقراطية والنسيان؟
  • استطلاع يكشف عن تغيير كبير في خارطة الأحزاب الإسرائيلية
  • المجتمع المدني ودوره في إفشال الانتقال الديمقراطي في تونس
  • ترامب يقيل مسؤولة إحصاءات العمل بعد اتهامها بالتلاعب بالأرقام
  • استطلاع.. 61% من المستوطنين يتوقعون مهاجمتهم إذا سافروا لأوروبا
  • بالأرقام... نشاط غير مسبوق في مرفأ بيروت منذ 6 سنوات
  • استطلاع: نصف الإسرائيليين ينكرون المجاعة في غزة و61% خائفون من أوروبا
  • مقتل مواطن بـ قمع قوات الإصلاح لتظاهرة شعبية في تريم حضرموت
  • حزب الاستقلال: فتح باب المشاورات حول الانتخابات حرص ملكي على توطيد المسار الديمقراطي