سباك يعثر على كنز بـ 2.4 مليون دولار في فيلا قديمة
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
خاص
قادت أعمال السباكة في فيلا قديمة بمنطقة بينزينغ في فيينا سباك للعثور على كنز بقيمة 2.4 مليون دولار.
وكان السباك يعمل في قبو الفيلا، ثم لاحظحبلًا بارزًا من أرضية القبو، فجلب مجرفة وأخذ يحفر لاكتشاف سبب وجود هذا الحبل.
وبعد إزالة طبقة من الخرسانة، عثر على صندوق معدني قديم صدئ يحتوي على 30 كيلوجرامًا من العملات الذهبية الخالصة المختومة بصور الموسيقار النمساوي الشهير فولفغانغ أماديوس موزارت.
ومن المرجح أن العملات دفنت خلال الحرب العالمية الثانية، حيث كان الأثرياء الأوروبيون يخفون ممتلكاتهم خوفاً من المصادرة أو النهب.
يذكر أن القانون النمساوي ينص على تقسيم قيمة الكنز بين المكتشف ومالك العقار، ما يمنح السباك فرصة الحصول على حصة تقدر بـ1.2 مليون دولار.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أعمال السباكة فيلا فيينا
إقرأ أيضاً:
158 يوماً من العواصف الترابية في عام.. والاقتصاد يخسر مليون دولار كل يوم
13 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: تمضي العواصف الرملية والترابية بلا استئذان، متجاوزة الحدود والخرائط والسياسات، فيما تتزايد آثارها يوماً بعد آخر على 330 مليون إنسان في أكثر من 150 دولة، وفق تقرير حديث للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
وتبدو العاصفة الترابية، في ظاهرها، مسألة طبيعية مألوفة في البيئات الصحراوية، غير أن تحوّلها إلى “تحدٍّ عالمي” كما وصفته الجمعية العامة للأمم المتحدة، يكشف عمق الأزمة المركبة، التي تتجاوز المناخ إلى بنية الاقتصاد، وصحة المجتمعات، واستقرار الدول.
وتقرّ الأمم المتحدة بأن السنوات الأخيرة شهدت تصاعداً لافتاً في وتيرة العواصف وحدّتها، معيدةً السبب إلى ثلاثية معروفة: تغيّر المناخ، وتدهور الأراضي، والممارسات غير المستدامة. وهي ثلاثية تُترجم، سياسياً، إلى خلل في إدارة الموارد، وغياب للرؤى البيئية في السياسات الوطنية، وضعف الإرادة في تنفيذ التعهدات الدولية.
ويبدو واضحاً من تصريحات مسؤولي المنظمة، وعلى رأسهم ممثلة الأرصاد الجوية، أن حجم الكارثة لم يعد محصوراً في الجغرافيا العربية أو الأفريقية، بل أصبح عابراً للقارات. فالغبار المحمول من صحاري شمال أفريقيا والشرق الأوسط، والذي يشكّل 80% من الغبار العالمي، لا يتوقف عند شطآن المتوسط، بل يعبر المحيطات إلى أوروبا والأميركتين.
وتكشف التصريحات عن أرقام مفزعة: 7 ملايين وفاة مبكرة سنوياً بسبب الجزيئات المحمولة في الهواء، وخسائر سنوية بـ150 مليار دولار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وحدها، وفق رولا دشتي، وكيلة الأمين العام. وهذه الأرقام تضعنا أمام ظاهرة ليست مناخية فقط، بل قضية أمن إنساني وتنمية مستدامة وهجرة مستقبلية.
ويعد العراق نموذجاً صارخاً لوجه العاصفة، إذ سجّل عام 2023 أكثر من 158 يوماً من العواصف الترابية، بحسب لجنة الصحة والبيئة في البرلمان، فيما تتكبد الدولة خسائر يومية تقارب مليون دولار، وفق مرصد “العراق الأخضر”. ومع أن الحكومة العراقية أطلقت مبادرات مثل زراعة مليون شجرة، إلا أن تنفيذها لا يزال متعثراً، وسط غياب التنسيق والاستدامة.
وتؤكد الأمم المتحدة أن الحلول موجودة: الزراعة الذكية، التوعية المجتمعية، إعادة التشجير، لكن الأهم من كل ذلك هو ما وصفته دشتي بـ”العزيمة الجماعية والتمويل”.
وتبدو الدعوة العراقية لتفعيل التحالف الأممي لمكافحة العواصف الرملية والترابية أشبه بنداء استغاثة سياسي، في مواجهة ظاهرة تهدد الأمن البيئي، وتُعيق أهداف التنمية المستدامة في دول الجنوب العالمي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts