أطباء دمياط العام ينقذون شابا بعد دهس قدمه اليسرى
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
نجح فريق طبي بمستشفي دمياط العام، برئاسة الدكتور| طارق جمعة (ط استشاري الجراح العامة، والدكتور إبراهيم نجاح حجازي، طبيب مقيم الجراحة العامة، والدكتور حمدي خالد، طبيب مقيم الجراحة العامة، من إنقاذ حياة مريض حضر للمستشفي بعد أن تم دهس الساق اليسري مع تهتك كامل بالأوردة والشرايين للساق اليسري ومنطقة أعلي الركبة سيئة جدا مع نزيف حاد وحضر محولا من مستشفي الزرقا عن طريق الاسعاف وهبوط في الدوره الدموية.
علي الفور تم تجهيز غرفه العمليات ونقل ٤ اكياس دم وبلازما وتقرر عمل بتر للساق لإنقاذ المريض، تم بناء على توجيهات الدكتور محمد يحيى بدران وكيل وزارة الصحة والسكان بدمياط ، والدكتور محمد فهيم مدير عام الادارة العامة للشئون العلاجية بالمديرية، والدكتور اشرف العزب ، مددير ادارة المستشفيات، و الدكتورة سوزان الكيكى، مدير ادارة الرعاية الحرجة، و الدكتور حسن سليم مدير إدارة المعامل ومسئول التعاقدات ، وتحت متابعة الدكتور محمد السيد اللبان مدير عام مستشفى دمياط العام، و الدكتور احمد بدير استشارى ورئيس قسم الجراحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط الوادى الجديد أحمد بدير وزارة الصحة والسكان المستشفيات فريق وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
أسعد جماهيره بالفوز والأداء المتميز العنابي يستعيد عافيته ويتمسك بالحلم المونديالي
لم تسعد الجماهير القطرية بانتصار العنابي على إيران بهدف وتأهله رسميا الى المرحلة الرابعة من تصفيات مونديال 2026 وبالتالي التمسك بآمال التأهل، بقدر سعادتها بما قدمه منتخبنا في هذه المباراة والذي يعتبر اهم من الانتصار والفوز والنقاط الثلاث، فاستعادة المستوى امر في غاية الأهمية، وخلال مشوار التصفيات ورغم الإخفاقات التي تعرض لها الفريق، كنا على امل عودة الفريق الى وضعه الطبيعي والى مستواه المعروف وساعتها سوف يحقق الانتصارات وهو ما حدث بالفعل امام ايران حيث تعتبر هذه المباراة من افضل المباريات فنيا لمنتخبنا منذ حصوله على كأس اسيا للمرة الثانية 2023.
الجماهير سعدت بعودة العنابي وبانتصاره على فريق كبير وعريق ومتصدر المجموعة ومن أوائل المنتخبات الاسيوية التي تأهلت الى مونديال 2026، وسعدت بما قدمه من مستوى تفوق فيه كثيرا على نظيره بغض النظر عن الطرد الذي تعرض له الفريق الإيراني الذي اثبت انه من اقوى الفرق الاسيوية، وقاوم بشدة وقاتل من اجل التعادل وهو ما يزيد من قيمة الانتصار الذي حققه العنابي.
وعلينا الاعتراف بأن وجود مدرب جديد كفء وقدير مثل الاسباني جولين لوبتيغي المدرب الجديد للفريق، لعب دورا مهما في هذا الانتصار وهذا المستوى، صحيح ان الحكم لا يزال مبكرا عليه وعلى عمله، لكننا نتحدث عن قيمته كمدرب كبير وقدير وكفء له اسمه وتاريخه، وهو ما انعكس على العنابي وعلى اللاعبين في المستطيل الأخضر.
العنابي لم يكن في مباراة ايران مثل مبارياته السابقة، كان يعرف ماذا يريد، وماذا يفعل، وكيف يتحرك عند استحواذه على الكرة، وكان لاعبوه يتحركون بشكل جماعي وفردي مميز، وكل هذه الأمور تدل على بصمة المدرب الجديد الذي نأمل منه الكثير والكثير عندما يستقر مع الفريق ويحصل على فرصته كاملة، ويحقق ما نحلم من إنجازات ومن مستويات وأيضا من مراكز متقدمة في التصنيف العالمي الذي تراجع فيه العنابي كثيرا.
من المؤكد ان ما قدمه العنابي في مباراة ايران مجرد بداية، ومجرد خطوة أولى، لكنها بداية وخطوة أولى مبشرة ان شاء الله وتجعلنا نتفاءل بمنتخبنا، سواء بوصوله ان شاء الله الى مونديال 2026، او بتحقيق المزيد من الإنجازات.