مسؤول أممي: مشروع مسام ساهم في تأمين مساحات شاسعة باليمن من الألغام
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أشاد المستشار العسكري للمبعوث الأممي إلى اليمن أنطوني هيوارد بالدور المحوري والمهم الذي يقوم به مشروع «مسام» التابع لمركز الملك سلمان للأعمال والإغاثة الإنسانية في حماية اليمنيين.
وأكد خلال زيارته إلى مقر المشروع بمحافظة مأرب برفقة وفد أممي أن المشروع ساهم في حماية أرواح المدنيين وتأمين مساحات شاسعة من الأراضي اليمنية، رغم التحديات التي تفرضها الألغام على حياة المدنيين.
وشدد هيوارد على أهمية استمرار مثل هذه المشاريع الإنسانية لتحقيق الاستقرار في اليمن وحماية حياة المدنيين.
واستمع المستشار العسكري الأممي والوفد المرافق إلى عرض موجز عن نجاحات المركز ودوره في القضاء على الكثير من التهديدات ضد المدنيين في عدد من المحافظات اليمنية.
واستعرض نائب المدير العام مدير العمليات في «مسام» رتيف هورن ما يقدمه المشروع من أعمال في الأراضي اليمنية منذ بدء أعماله منتصف 2018 حتى الآن، موضحاً أن فرق «مسام» تمكن من نزع وإزالة 469,576 لغماً وعبوة ناسفة وقذيفة غير منفجرة.
وأكد هورن التزام «مسام» الراسخ بتعزيز الأمن والسلامة في مواقع عمله.
يذكر أن مشروع «مسام» تمكن حتى الآن من تطهير 61,862,742 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية، كانت مفخخة بالألغام والذخائر والعبوات الناسفة التي زرعها الحوثي في مختلف الحقول والوديان والجبال والطرق اليمنية، وتسببت في مقتل المئات من الأطفال والنساء، خصوصاً رعاة الأغنام والنازحين الفارين من جرائم الحوثي.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثي مسام نزع الألغام
إقرأ أيضاً:
مسؤول سابق في جيش الاحتلال يطالب نتنياهو بصفقة شاملة مع حماس الآن
#سواليف
اعتبر دورون هدار، المسؤول السابق عن وحدة #التفاوض وإدارة #الأزمات في #جيش_الاحتلال، أن “إسرائيل” وصلت بعد نحو عامين من #الحرب على #غزة إلى “منحدر غير مسبوق” يتمثل في #مجاعة تهدد المدنيين في قطاع #غزة وتنتج صورًا صادمة للعالم، وإدانات دولية شاملة، واستمرار أسر نحو 50 أسيرًا إسرائيليًا لدى المقاومة، واستنزاف قوات الاحتلال في حرب العبوات الناسفة، وصولًا إلى الإعلان عن “هدنة إنسانية” دون تحقيق أي مكاسب مقابلة.
وفي مقال نشره اليوم، تساءل هدار: “كيف وصلنا إلى هذه النقطة؟”، موضحًا أن أدوات الضغط (المعروفة في التفاوض بـ”العصي والجزر”) فقدت فعاليتها. وشرح أن هذه الأدوات تشمل استخدام القوة العسكرية لإلحاق “ثمن الخسارة” بحركة حماس، الضغط على السكان لإحداث ضغط داخلي، والاستفادة من الشرعية الدولية التي حازت عليها “إسرائيل” في أعقاب هجوم 7 أكتوبر.
وبيّن هدار أن المستوى العسكري بلغ ذروته أواخر 2024 عبر تنفيذ اغتيالات وتدمير واسع للبنية التحتية في القطاع ضمن خطة “مركبات جدعون”، لكنه في المقابل أدى إلى احتكاك مباشر مع الفلسطينيين وسهّل لحماس تنفيذ عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال، الأمر الذي تسبب في مقتل عدد كبير من الجنود، خصوصًا بفعل العبوات الناسفة والصواريخ الموجهة. وأضاف أن تحرير الأسرى الأحياء عبر القوة العسكرية بات غير واقعي، مؤكدًا أن السبيل الوحيد لذلك هو إبرام صفقة تبادل.
مقالات ذات صلة “الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة 2025/07/31أما الضغط على الفلسطينيين في غزة – بحسب هدار – فحقق جانبًا من أهدافه لكنه لم يدفع حماس لتغيير مواقفها. أما الأداة الدولية التي وفرت لـ”إسرائيل” غطاءً سياسيًا في بداية الحرب، فقد تحولت اليوم – على حد تعبيره – إلى عزلة وإدانة واسعة، مشيرًا إلى أن صور الأطفال الجوعى في الإعلام العالمي أقوى من “آلاف التبريرات الإسرائيلية”، ولا يفيد الاحتلال في شيء القول إن المساعدات تدخل القطاع “طالما أن هناك مجاعة”.
وختم هدار بالتحذير من أن استمرار المماطلة الإسرائيلية في المفاوضات الجارية في الدوحة سيؤدي إلى “كارثة استراتيجية” تتمثل في إنهاء الحرب قسرًا دون استعادة الأسرى، داعيًا إلى “التوجه فورًا نحو صفقة كاملة وشاملة مع حماس” قبل فوات الأوان.