مختص: إيجابيات التعداد السكاني تفوق الخسائر المادية جراء إيقاف الحركة الاقتصادية
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد المختص في الشأن الاقتصادي، صفوان قصي، أن الجدوى الاقتصادية من التعداد السكاني تفوق الخسائر المادية جراء توقف النشاط الاقتصادي خلال فترة حظر التجوال.
وقال قصي إن "إيقاف الحركة الاقتصادية في العراق، سواء في القطاع الحكومي أو الخاص، قد يتسبب في خسائر تقدر بحوالي 500 مليار دينار يومياً"، مشيراً إلى أن "هذه الخسائر يمكن تعويضها في حال الاستفادة من مخرجات التعداد السكاني".
وأشار إلى أن "الجدوى الاقتصادية من عملية التعداد السكاني ستكون أعلى بكثير من هذه المبالغ، خاصة إذا تم استثمار نتائج التعداد في تحليل البيانات وتوجيه الإنفاق العام نحو التنمية".
وأكد قصي أن "التعداد سيتيح فرصاً لتحسين مستوى الحياة في العراق، من خلال معالجة مشكلات البطالة والفقر، وتحسين الوضع في مجالات السكن والصحة والتعليم".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار التعداد السکانی
إقرأ أيضاً:
مختص: انهيار سوق العمل عن بُعد بغزة بسبب حرب الإبادة
غزة - صفا قال المختص في الشأن الاقتصادي محمد أبو قمر إن قطاع العمل عن بُعد في غزة يظهر كأحد أكبر الخاسرين، بسبب حرب الإبادة. وأوضح أبو قمر في تصريح صحفي يوم الأربعاء، أن الانهيار ليس فقط بسبب الأضرار المباشرة، بل نتيجة الانهيار البنيوي في الكهرباء والإنترنت الذي أخرج نحو 25 ألف شاب وشابة من دائرة الإنتاج بشكل مفاجئ. وبين أن هذا التوقف ساهم برفع معدلات البطالة إلى ما يتجاوز 80% بعدما كانت تقارب 45% قبل الحرب، ما يعكس حجم الفجوة بين ما كان يمثله العمل عن بُعد كرافعة اقتصادية، وبين الواقع الحالي الذي يعاني من شلل شبه كامل في البنية التحتية. وأكد أن التحدي اليوم أكثر قسوة لأن العمل عن بُعد كان أحد القطاعات القليلة التي أثبتت جدارتها خلال سنوات الحصار، واستطاعت فعليًا كسر جزء من القيود الاقتصادية المفروضة على غزة. وأشار إلى أن الشباب بغزة تمكنوا بما يمتلكونه من خبرات تقنية وقدرة على المنافسة، من غزو سوق العمل الرقمي العالمي وتحقيق دخل تجاوز متوسط الرواتب المحلية بأربعة أضعاف، حيث وصل متوسط أرباحهم إلى 1100 دولار. وشدد على أن إعادة إحياء هذا القطاع الحيوي تتطلب مزيجًا من الدعم البنيوي والاستثمار الدولي، سواء عبر تطوير البنية التحتية للكهرباء والإنترنت، أو توفير حوافز تشجع الشركات على التعاقد مجددً مع الكفاءات الغزية. وأضاف أبو قمر أن الشباب أثبتوا سابقًا قدرتهم على تجاوز القيود وصناعة فرصهم في سوق عالمي مفتوح، وسيكون بإمكانهم استعادة هذا الدور إذا توفرت لهم البيئة الأساسية للاستمرارية والإنتاج.