عضو بـ«الشيوخ»: مصر حققت خطوات واسعة في مجال الإصلاح الاقتصادي
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد، على أهمية لقاء الرئيس السيسي مع رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، لتعزيز التعاون المشترك، وتشجيع القطاع الخاص الأجنبي على الاستثمار في القطاعات ذات الأولوية في مصر، وعلى رأسها قطاعات الصناعة والطاقة المستدامة والاتصالات والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والنقل، مشيرا إلى أن مصر بذلت جهودا ضخمة من أجل تحسين مناخ الاستثمار لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، خاصة فيما يتعلق بمجالات البنية التحتية ودعم القطاع الصناعي وتيسير إجراءات تأسيس المشروعات فضلا عن دفع القطاعات الإنتاجية، وهو ما ساهم في خلق فرص استثمارية واعدة.
وقال «الجندي»، في بيان له، إن مصر حققت خطوات واسعة في مجال الإصلاح الاقتصادي وجذب الاستثمارات، وهو ما ساهم في زيادة ثقة المستثمرين الأجانب في الاقتصاد المصري، خاصة مع نجاح الحكومة في تحقيق الاستقرار للسوق النقدي، وتعزيز الاحتياطي النقدي بالبنوك المصرية، مشيرا إلى أن الإصلاح الاقتصادي نجح في تنويع مصادر الدخل القومي، فلم يعد الأمر مقتصرا على قناة السويس وتحويلات المصريين بالخارج، فضلا عن استمرار جهود الحكومة لتعزيز شبكة الحماية الاجتماعية لتخفيف الضغوط الاقتصادية عن كاهل المواطنين.
وأشار إلى أنه رغم الأزمات العالمية المتعاقبة والتي ألقت بظلالها علي الاقتصاد المصري إلا أن الدولة المصرية نجحت في تحقيق تحسن في المؤشرات الاقتصادية وفقا لتقارير المؤسسات المالية الكبري في العالم، مؤكدا أن تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، سيكون له انعكاسات إيجابية علي الاقتصاد المصري، محذرا من الآثار السلبية الناجمة عن استمرار الصراع في قطاع غزة ولبنان ومخاطر وعواقب تصعيده.
تعزيز الشراكات الاقتصادية والتنمويةوشدد عضو مجلس الشيوخ، على أن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس السيسي تؤمن بأهمية تعزيز الشراكات الاقتصادية والتنموية بين دول العالم من أجل تلبية تطلعات شعوب المنطقة نحو التنمية والازدهار، وهو ما يتطلب تحرك دولي لوقف إطلاق النار، وبدء عملية سياسية تسفر عن إقامة دولة فلسطينية مستقلة، باعتبارها الضامن لعودة الاستقرار إلى المنطقة وتعزيز المضي بقوة في مسار التنمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاقتصاد الاستثمار الإصلاح الاقتصادي الوفد الشيوخ الإصلاح الاقتصادی
إقرأ أيضاً:
الإصلاح والنهضة: اتفاق شرم الشيخ انتصار للدبلوماسية المصرية ويؤسس لواقع جديد في المنطقة
قال الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن اتفاق شرم الشيخ الذي جرى التوصل إليه مؤخرًا يمثل انتصارًا كبيرًا للدبلوماسية المصرية التي نجحت، بجهود مضنية على مدار العامين الماضيين، في التوصل إلى صيغة تضمن صمود وقف إطلاق النار وعدم عودة الحرب في غزة من جديد.
وأضاف أن الاتفاق مبني على قواعد عادلة تتسق مع القانون الدولي، وتعكس رؤية مصر الثابتة القائمة على رفض التهجير أو تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن القاهرة استطاعت أن تشكل قاعدة إقليمية عادلة لإنهاء الصراع على أسس راسخة تحظى بقبول جميع الأطراف.
وأشار عبد العزيز في تصريحات لقناة إكسترا نيوز إلى أن استضافة مصر لقادة العالم في مدينة شرم الشيخ لحضور التوقيع على الاتفاق التاريخي، يأتي تأكيدًا لمكانتها الإقليمية والدولية وثقة المجتمع الدولي في دورها القيادي.
توافد القادة العالميينوقال إن مشهد توافد القادة العالميين وعلى رأسهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى مصر يعيد للأذهان الدور التاريخي للقاهرة عقب حرب أكتوبر، حين دشنت واقعًا جديدًا للمنطقة من خلال اتفاقية السلام، واليوم تواصل الدور نفسه بتدشين مرحلة جديدة من الاستقرار الإقليمي عبر اتفاق شرم الشيخ.
وأكد رئيس حزب الإصلاح والنهضة أن مصر نجحت في توظيف الأزمة الأخيرة في غزة لصياغة رؤية شاملة لمستقبل المنطقة تقوم على إحياء مسار الدولة الفلسطينية وتحقيق حياة كريمة للشعب الفلسطيني، موضحًا أن القيادة المصرية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي تحركت بذكاء عبر شبكة علاقات دولية واسعة شملت فرنسا وألمانيا وإسبانيا وقطر والولايات المتحدة، مما أسفر عن توافق دولي نادر حول رؤية مصر للحل العادل والدائم.
واختتم عبد العزيز تصريحاته بالتأكيد على أن استمرار التنسيق بين مصر والفصائل الفلسطينية يعكس الثقة المطلقة في الدور المصري، قائلاً إن مصر تتحرك من منطلق قيمي ووطني لدعم القضية الفلسطينية، لا لمصالح ضيقة أو شعارات زائفة.
وأضاف أن الفلسطينيين لمسوا هذا الدور الصادق وشاهدوا العلم المصري مرفوعًا في غزة كرمز للأمل، مؤكدًا أن مصر تحملت الأعباء والتحديات دفاعًا عن القضية الفلسطينية وعن الأمن القومي العربي، لتظل دائمًا ركيزة الاستقرار وضمير الأمة.