واشنطن تدرس نشر قوات في اليابان بحال حدوث أزمة مرتبطة بتايوان
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
ذكرت وكالة الأنباء اليابانية كيودو الأحد أن الولايات المتحدة تخطط لسيناريوهات لنشر قوات عسكرية في اليابان والفيليبين بحال حدوث أزمة مرتبطة بتايوان.
وستُدمَج هذه السيناريوهات في خطة عمليات مشتركة أولية ستوضَع في كانون الأول/ديسمبر وفقا لمصادر مطلعة على العلاقات اليابانية-الأميركية، حسبما ذكرت كيودو مساء الأحد.
وسيُنشر فوج من مشاة البحرية الأميركية مجهز بنظام صواريخ مدفعية عالي الحركة ومتعدد الإطلاق على طول جزر نانسي، وهي سلسلة جزر يابانية تمتد من الطرف الجنوبي من كيوشو إلى يوناغوني قرب تايوان.
وأضافت الوكالة أنه بمجرد أن يصبح احتمال نشوب أزمة تشمل تايوان وشيكا، سيتم إنشاء قواعد موقتة على جزر مأهولة.
ووفقا للمصدر نفسه، سيشارك الجيش الياباني بشكل أساسي في الدعم اللوجستي، خصوصا من خلال توفير وقود وذخيرة.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من وزارتي الدفاع اليابانية والفيليبينية. ورفضت السفارة الأميركية في مانيلا التعليق، في حين قالت السفارة الصينية في مانيلا إنها “أخذت علما” بالمعلومات التي أوردتها كيودو.
وتعمل الصين على تعزيز قدراتها العسكرية مع زيادة الضغط على تايوان التي تدعي أنها جزء من أراضيها.
وعززت واشنطن تحالفاتها في المنطقة وأثارت غضب بكين بنشرها المنتظم لسفن وطائرات مقاتلة في مضيق تايوان وبحر الصين الجنوبي.
المصدر أ ف ب الوسومالصين الولايات المتحدة اليابان تايوانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الصين الولايات المتحدة اليابان تايوان
إقرأ أيضاً:
الصين ترصد مكافآت مالية لمن يدلي بمعلومات عن وحدة حرب نفسية بتايوان
أعلنت الشرطة الصينية، اليوم السبت، عن مكافآت مالية تصل إلى 1400 دولار أميركي لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال 18 شخصا تتهمهم بالانخراط في أنشطة "انفصالية" ضمن وحدات الحرب النفسية التابعة للجيش التايواني.
ووفق بيان صدر عن مكتب الأمن العام في مدينة شيامن الساحلية، المقابلة لتايوان عبر مضيق تايوان، فإن هؤلاء الأفراد يُعدّون "أعضاء أساسيين في وحدة الحرب النفسية التايوانية"، ويقومون بمهام تشمل:
التضليل الإعلامي. جمع المعلومات الاستخباراتية. بث الدعاية. وشن حملات للتأثير على الرأي العام الصيني.وقد نشرت السلطات الصينية صورهم وأسماءهم وأرقام هوياتهم التايوانية، واتهمتهم بـ"التآمر طويل الأمد للتحريض على أنشطة انفصالية تهدد وحدة الصين".
وأضاف البيان أن من يقدم معلومات تؤدي إلى اعتقال أي من المذكورين سيكون مؤهلا للحصول على مكافأة مالية تصل إلى 10 آلاف يوان صيني (نحو 1400 دولار أميركي).
اتهامات بتشغيل مواقع وهميةوفي تقرير منفصل، ذكرت وكالة شينخوا الرسمية أن المجموعة التايوانية أطلقت مواقع إلكترونية لبث التشويه والدعاية المضادة، وأنتجت مقاطع فيديو مزيفة، وشغّلت إذاعات غير قانونية بهدف "التسلل الإعلامي والتلاعب بالرأي العام باستخدام دعم من قوى خارجية".
من جانبها، ردت وزارة الدفاع التايوانية على الاتهامات الصينية، ووصفتها بأنها جزء من حملة دعائية ممنهجة تهدف إلى "تقويض وحدة الشعب التايواني وتشويه صورة حكومته".
وجاء في بيان الوزارة "هذا النوع من الاتهامات يعكس التفكير الاستبدادي والمتعجرف لنظام شمولي يسعى إلى زرع الانقسام، والقيام بحرب معرفية على مجتمع ديمقراطي مفتوح".
كما أكدت أن بكين "تستغل انفتاح النظام الديمقراطي في تايوان لتجميع وتزوير البيانات الشخصية واستخدامها كسلاح نفسي".
وتزامنت هذه التطورات مع تصريحات أدلى بها الرئيس التايواني لاي تشينغ تي -أمس الجمعة- تعهّد فيها بتعزيز القدرات الدفاعية للجزيرة، ودعا الصين إلى "نبذ خيار القوة ووقف تهديداتها المستمرة لسيادة تايوان".
إعلانوقد ردت بكين بغضب على هذه التصريحات، ووصفت الرئيس التايواني بأنه "مثير للاضطرابات وصانع حرب".
وتعتبر الصين جزيرة تايوان جزءا لا يتجزأ من أراضيها، رغم تمتعها بحكم ذاتي ونظام ديمقراطي منذ عقود. وتعارض حكومة تايبيه هذا الموقف بشدة، وسط دعم متزايد من بعض القوى الدولية مثل الولايات المتحدة، التي تعتبر أمن تايوان جزءا من مصالحها الإستراتيجية في المنطقة.