ناميبيا تصوت في أصعب انتخابات تواجه الحزب الحاكم
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
يدلي الناخبون في ناميبيا بأصواتهم يوم الأربعاء في انتخابات من المتوقع أن تكون الأكثر تنافسية حتى الآن بالنسبة لحزب سوابو الذي يحكم الدولة الواقعة في الجنوب الأفريقي منذ 34 عاما.
وإذا فازت مرشحة حزب سوابو، نيتومبو ناندي-ندايتواه، فإنها ستصبح أول رئيسة للبلاد، أما إذا خسر الحزب فإن ذلك سيكون أول انتقال للسلطة إلى حزب جديد منذ استقلال ناميبيا عن نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا في عام 1990.
وقد أدى ارتفاع معدلات البطالة ومزاعم الفساد وعدم المساواة إلى تآكل شعبية حزب سوابو، التي انخفضت إلى 56% في الانتخابات الرئاسية لعام 2019 من 87% في عام 2014.
ويحتاج أي مرشح للرئاسة الفوز بأكثر من 50% من الأصوات.
ولا توجد استطلاعات رأي موثوقة حول مدى نجاح المعارضة هذه المرة. وقال مراقبو الانتخابات بشكل عام إن الانتخابات السابقة في ناميبيا كانت نزيهة وذات مصداقية.
ويبدو المرشح الأوفر حظا من بين 14 مرشحا للمعارضة هو باندوليني إيتولا، وهو طبيب أسنان سابق حصل على 29% من الأصوات عام 2019 بعد انفصاله عن حزب سوابو ويقود الآن حزبا سياسيا جديدا يسمى "الوطنيون المستقلون من أجل التغيير".
ويصوت الناميبيون بشكل منفصل لانتخاب أعضاء البرلمان.
وقال روي تيتيندي، المحاضر في جامعة ناميبيا، إن "هذه ستكون الانتخابات الأكثر تحديا وأهمية بعد الانتخابات الأولى عام 1989".
وأوضح أن النتيجة ستتوقف إلى حد كبير على إقبال الناخبين الشباب، الذين يشكلون أكثر من نصف الناخبين، ومن المرجح أن يدعموا المعارضة. وأضاف "يتأثر الشباب بالبطالة والفقر ويغمرهم شعور عميق باليأس. إذا لم يشاركوا بكثافة، فإن حزب سوابو سيفوز".
ويقود ناميبيا حاليا الرئيس المؤقت نانجولو مبومبا، الذي تولى السلطة في فبراير/شباط بعد وفاة الرئيس السابق حاج جينجوب.
وناميبيا هي دولة ذات دخل متوسط ولديها مستويات عالية من الفقر وعدم المساواة، وفقا للبنك الدولي.
وخلص تقرير حكومي صدر عام 2021 إلى أن 43% من السكان يعيشون في "فقر متعدد الأبعاد"، وهو مقياس يأخذ في الاعتبار الدخل وكذلك الوصول إلى التعليم والخدمات العامة من بين عوامل أخرى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
حزب الجبهة الوطنية .. أمانة الشباب تعقد أول اجتماعاتها بعد استكمال التشكيل
عقدت أمانة الشباب المركزية بحزب الجبهة الوطنية أول اجتماعاتها بمقر الأمانة العامة للحزب، وذلك عقب استكمال تشكيلها الرسمي، في خطوة تعكس التزام الحزب بتمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم في الحياة السياسية والعامة.
شهد الاجتماع حضور اللواء محمود شعراوي، نائب رئيس الحزب، والفريق طارق سلام، أمين أمانة الدفاع والأمن القومي، واللواء أحمد سعد، أمين أمانة العضوية، والدكتورة إيمان العجوز، نائب الأمين العام، والنائب أحمد سمير، نائب رئيس الأمانة الفنية.
الشباب هم القوة الدافعة لنهضة الوطنفي كلمته، رحّب اللواء محمود شعراوي بأعضاء الأمانة، مشيرًا إلى أن الحزب يمر بمرحلة محورية تتطلب تكاتف الجهود وتكامل الأدوار، مؤكدًا أن الشباب هم القوة الدافعة لنهضة الوطن، وأن الحزب يعوّل على أمانة الشباب في طرح رؤى واقعية تلبي تطلعاتهم.
وفي مستهل كلمته، أكد الفريق طارق سلام على أهمية دور الشباب في الحفاظ على وعي الوطن وهويته، داعيًا إلى تعزيز مفاهيم الأمن القومي وغرس قيم الانتماء في نفوس الأجيال الجديدة.
من جانبه، أوضح اللواء أحمد سعد أن أمانة العضوية ستوفر الدعم الكامل لأمانة الشباب، وستعمل على استقطاب الكفاءات الشابة لرفد العمل الحزبي بوجوه جديدة ومؤثرة، مؤكدًا أن دمج العناصر الشابة المؤهلة في العمل السياسي يمثل استثمارًا حقيقيًا في مستقبل الوطن.
الشباب يمثلون العمود الفقري لأي تطور سياسيكما أعربت الدكتورة إيمان العجوز عن تقديرها لجهود الأعضاء الجدد، ناقلةً تحيات الأمين العام للحزب، الوزير السيد القصير، وترحيبه بتشكيل الأمانة المركزية للشباب، مؤكدةً أن الشباب يمثلون العمود الفقري لأي تطور سياسي أو اجتماعي، ومشيدةً بالتنوع والتكامل داخل التشكيل الجديد.
بدوره، عبّر المستشار الدكتور محمد عمران عن أمله في أن تكون الأمانة منصة للحوار الفعّال وجسرًا للتواصل بين الحزب والشباب في مختلف المحافظات، مؤكدًا أن المرحلة القادمة ستشهد انطلاقة نوعية في العمل الشبابي داخل الحزب.
وفي ختام الاجتماع، دعا النائب أحمد سمير، نائب رئيس الأمانة الفنية، إلى ترسيخ ثقافة العمل الجماعي والتنسيق بين مختلف الأمانات، مشيرًا إلى أن أمانة الشباب تمثل ركيزة أساسية في تنفيذ استراتيجية الحزب المستقبلية.
وقد أعرب أعضاء الأمانة المركزية للشباب عن فخرهم بالانضمام إلى حزب الجبهة الوطنية، مؤكدين استعدادهم لبذل الجهد وتقديم المبادرات التي تخدم قضايا الشباب وتدفع نحو مستقبل أكثر استقرارًا وتقدمًا.