وزير الاقتصاد اللبناني لـالحرة: نتانياهو لن يطلق أي رصاصة بعد اتصال ترامب
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
قال وزير الاقتصاد اللبناني، أمين سلام، لـ"الحرة"، إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يريد توقيع اتفاق سلام بين لبنان وإسرائيل "وسيعمل عليه"، مضيفا "كل رئيس أميركي جديد يجب أن يُنجز نجاحاً كبيراً داخليّاً وخارجيّاً في أول 100 يوم في سدّة الرئاسة، وإحدى نجاحات ترامب ستكون أنه فور دخوله البيت الأبيض سيقوم بالاتصال ببنيامين نتانياهو ليقول له: بعد هذا الاتصال لن تُطلق ولا رصاصة".
وأضاف، أثناء حلوله ضيفا على برنامج "المشهد اللبناني" الذي تبثه قناة "الحرة"، أنه "من يظنّ أن أي دولة غير الولايات المتحدة يمكنها التوصل إلى حلّ يكون مخطئاً"، موضحا أن قرار الإدارة الأميركيّة قبل انتخابات الرئاسة "قضى بمواصلة إسرائيل للحرب إلى حين انتخاب الرئيس الأميركي"، وتوقع أنه "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار قبل دخول دونالد ترامب البيت الأبيض".
وكشف سلام معالم خطة السلام في لبنان التي جرى بحثها مع فريق ترامب، قائلا إن "خريطة طريق الحلّ في لبنان تتألف من ثلاث نقاط" تشمل "انتخاب رئيس للجمهورية ليفاوض على الاتفاقيات الدولية وتشكيل حكومة جديدة، وتحصين الجيش ودعمه عسكريّاً وأمنيّاً ووضع برنامج غير مسبوق لحماية الحدود، ثم إعادة انتظام العمل القضائي والجسم القضائي".
وأبرز الوزير اللبناني أنه "تمّ الاتفاق بين الولايات المتحدة وإيران حول شكل حزب الله"، مبرزا أنه سيتم "تحويل حزب الله من حزب عسكري إلى حزب سياسيّ".
وتشمل خطة السلام "ورشة عمل كبيرة لتحصين الجيش وتسليحه"، كما يوضح سلام، كاشفا أن "في أروقة واشنطن ثلاثة أسماء لرئاسة الجمهوريّة هم جوزيف عون، نعمة افرام وزياد بارود"، متحدثا عن إمكانية "تعيين مسعد بولس قريباً مسؤولاً عن ملف لبنان".
وتحدث سلام عن تأثير الحرب على لبنان، قائلا إن البلد "يحتاج لبنان من 3 الى 5 سنوات ليتعافى" من الحرب التي "أعادته 10 سنوات إلى الوراء".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وزير العدل يبحث مع السفير الأمريكي تعزيز التعاون القضائي وتطوير منظومة العدالة
صراحة نيوز- بحث وزير العدل، الدكتور بسام التلهوني، اليوم الأحد، مع السفير الأميركي في الأردن، جيم هولتسنايدر، سبل تعزيز أواصر التعاون في مختلف المجالات القانونية والقضائية بين البلدين الصديقين.
واستعرض التلهوني خلال اللقاء مسارات التعاون المشترك والاتفاقيات التي تربط الأردن والولايات المتحدة، مؤكدًا أهمية تطوير الشراكة في المجالات العدلية، لا سيما ما يتعلق بتعزيز التعاون القضائي والبرامج المشتركة الجاري تنفيذها.
وأشاد التلهوني بالدور الفاعل الذي تقدمه الولايات المتحدة في دعم قطاع العدالة، مبينًا أن هذا الدعم ينسجم مع رؤية التحديث الشامل التي تعتمدها الحكومة بتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني.
وبحث الجانبان، بحضور أمين عام الوزارة للشؤون القضائية القاضي وليد كناكرية، ومديرة مديرية التعاون الدولي، عالية عساف، فرص تطوير آليات حل النزاعات بالطرق البديلة، وتوسيع استخدام الوسائل الإلكترونية في منظومة العمل القضائي، بما يسهم في رفع كفاءة الإجراءات وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأكدا، في ختام اللقاء، ضرورة استمرار التنسيق وتطوير التعاون العدلي والقانوني، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الشراكة القائمة بين البلدين.