خامنئي: مذكرة اعتقال نتنياهو غير كافية ويجب إعدامه
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
طهران - صفا
قال المرشد الإيراني علي خامنئي، يوم الإثنين، إن مذكرة الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية ضد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو غير كافية، و"يجب إصدار حكم إعدام" بحقه.
وأضاف خامنئي في كلمته أمام أعضاء في قوات "الباسيج" التابعة للحرس الثوري في العاصمة طهران، أن "إسرائيل" ترتكب جرائم ضد الإنسانية في غزة ولبنان.
وعلق خامنئي على إصدار المحكمة الجنائية الدولية الخميس الماضي، مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ووزير الجيش السابق يوآف غالات، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
وقال في هذا الإطار: "لقد صدرت مذكرة اعتقال بحق نتنياهو، وهذه غير كافية، وعقوبته هي الإعدام. وينبغي الحكم بالإعدام على القادة الإسرائيليين الموجودين في السلطة".
وأردف: "ما يحصل في لبنان وغزة من قصف المدنيين والمباني والمستشفيات والطواقم الطبية ليس انتصاراً إنما جرائم حرب، وجرائم الكيان الإسرائيلي هذه ستحقق عكس ما يريده العدو فهي ستحقق انتصارات لكل من لبنان وغزة".
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين 2023 إبادة جماعية بغزة، خلَّفت نحو 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل "تل أبيب" مجازرها متجاهلة إصدار المحكمة الجنائية الدولية الخميس، مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
كما تتجاهل "إسرائيل" قرار مجلس الأمن الدولي بإنهاء الحرب فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: خامنئي نتنياهو غالانت اعدام اعتقال
إقرأ أيضاً:
رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يطيل أمد الحرب لضمان بقائه السياسي
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن ما يحدث في قطاع غزة هو حرب إبادة جماعية تتواصل تحت أنظار العالم، وتستخدم كطوق نجاة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف أن نتنياهو يسعى لإطالة أمد الحرب لتحقيق مكاسب سياسية وشخصية، أهمها تجنب المساءلة القانونية وضمان بقائه في الحكم، حتى لو كان ذلك على حساب مصلحة إسرائيل الاستراتيجية، كما أشارت عدة صحف إسرائيلية، منها "هآرتس".
وأوضح عبد العاطي، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو بات رهينة في يد شركائه في الائتلاف اليميني المتطرف، مثل سموتريتش وبن غفير، الذين يهددون بإسقاط الحكومة في حال تمت الموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن هذا الائتلاف الفاشي يستخدم الحرب وسيلة للابتزاز السياسي، في وقت تتعالى فيه الأصوات داخل إسرائيل وخارجها مطالبة بإنهاء العدوان على غزة.
وحول تطورات التفاوض، ذكر عبد العاطي أن حركة حماس قدمت ملاحظات بناءة على المبادرة التي طرحها المبعوث الأمريكي ستيف واتكوف، وأبدت مرونة نسبية، ما فتح الباب أمام فرص التقارب بين الأطراف، غير أن رفض نتنياهو المقترح بصيغته المعدلة، وتلويح شركائه بحل الحكومة، يعيد الأمور إلى مربع التعقيد ويضع العراقيل أمام أي اتفاق محتمل.
وأكد أن فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار لا تزال قائمة، لكنها مرهونة بمدى الضغط الدولي، خاصة من قبل الولايات المتحدة، موضحا أن واشنطن لم تُظهر حتى الآن الجدية الكافية في الضغط على إسرائيل، بسبب حساباتها في الملف النووي الإيراني، وهو ما يسمح بتواصل الحرب وتعطيل آليات إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.