واقعة مأساوية.. أمريكية تقتل جارتها بسبب "شقاوة" أطفالها الأربعة بفلوريدا
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في حادثة أثارت جدلاً واسعًا في المجتمع الأمريكي، شهدت ولاية فلوريدا واقعة مأساوية راحت ضحيتها أم لأربعة أطفال على يد جارتها، في مشهد يعكس تصاعد الخلافات الشخصية التي تنتهي بكوارث لا تُحمد عقباها، الحادث الذي وقع في يونيو 2023 بمدينة أوكالا، جاء نتيجة نزاع طويل الأمد بين الجارتين حول لعب الأطفال وإزعاجهم، وانتهى بإطلاق نار أودى بحياة أجيك "إيه جيه" أوينز، البالغة من العمر 35 عامًا.
وقد أدينت الجارة سوزان لورينز، البالغة من العمر 60 عامًا، بتهمة القتل، وتواجه حكمًا بالسجن لمدة تصل إلى 30 عامًا، وقد سلطت تفاصيل الحادث، الضوء، على تدهور العلاقات الاجتماعية في بعض الأحياء، وأثارت تساؤلات حول مدى استخدام القوة المفرطة في حل النزاعات البسيطة، خاصة في مجتمعات يُسمح فيها بحمل الأسلحة النارية.
وقد أدانت هيئة المحلفين في ولاية فلوريدا الأمريكية سوزان لورينز، البالغة من العمر 60 عامًا، بتهمة القتل غير العمد باستخدام سلاح ناري، بعد إطلاقها رصاصة قاتلة على جارتها أجيك "إيه جيه" أوينز، التي كانت تبلغ من العمر 35 عامًا، في يونيو 2023.
ووفقًا لتفاصيل المحاكمة، فإن الحادث وقع نتيجة نزاع طويل الأمد بين الجارتين حول لعب أطفال أوينز في المنطقة العشبية المشتركة بين منزليهما بمدينة أوكالا، التي تبعد نحو 130 كيلومترًا شمال غرب أورلاندو، وفي يوم الحادثة تصاعدت الأمور عندما اشتكى أطفال أوينز من أن لورينز ألقت عليهم زلاجات ومظلة، مما دفع والدتهم إلى التوجه إلى منزل الجارة في حالة غضب، وطرقت الباب بقوة وهي تصرخ.
فيما ادعت لورينز خلال التحقيقات أنها أطلقت النار دفاعًا عن نفسها، مشيرة إلى أنها شعرت بالخطر واعتقدت أن حياتها مهددة، وقالت إنها تعرضت للمضايقة على مدار ثلاث سنوات منذ انتقالها إلى الحي، لكن شهادات الشهود خلال المحاكمة، بما في ذلك إفادات الجيران وأفراد الشرطة، أكدت أن لورينز لم تكن تواجه خطرًا وشيكًا يبرر استخدام السلاح، مما دفع هيئة المحلفين إلى رفض ادعائها بالدفاع عن النفس.
الحكم المنتظر على لورينز، الذي قد يصل إلى السجن لمدة 30 عامًا، أثار جدلاً واسعًا حول قوانين حمل السلاح والدفاع عن النفس في الولايات المتحدة، وسط دعوات لإعادة النظر في تلك القوانين لتجنب وقوع مثل هذه المآسي مستقبلاً.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استخدام السلاح الدفاع عن النفس الشهود القتل غير العمد تهمة القتل غير العمد واقعة مأساوية ولاية فلوريدا من العمر
إقرأ أيضاً:
البحر يبتلع عشرات المصريين.. كارثة غرق مأساوية قبالة سواحل ليبيا
لقي ما لا يقل عن 18 مهاجراً غير نظامي من الجنسية المصرية مصرعهم، فيما لا يزال نحو 50 آخرين في عداد المفقودين، إثر غرق قارب كان يقلهم قبالة سواحل مدينة طبرق شرق ليبيا في مطلع الأسبوع الحالي.
وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة، نقلاً عن مصادرها في المنطقة، أن 10 أشخاص فقط تم إنقاذهم حتى الآن من بين الركاب، مؤكدة أن هذه المأساة تمثل “تذكيراً صارخاً بالمخاطر المميتة التي يجبر الناس على خوضها بحثاً عن الأمان والفرص”.
من جهته، أوضح مصدر دبلوماسي في القنصلية المصرية في بنغازي أن جميع ضحايا القارب من المصريين، وأن السلطات تمكنت من التعرف على 10 جثامين تم نقلها إلى مصر، بينما تم احتجاز الناجين داخل منشأة تابعة لجهاز مكافحة الهجرة غير النظامية.
وكانت الإدارة العامة لأمن السواحل في طبرق قد أعلنت سابقاً عن انتشال 15 جثة إثر غرق القارب، مع احتمال وجود ضحايا من جنسيات أخرى مثل السودانيين، وسط استمرار عمليات البحث عن المفقودين.
وأشارت المنظمة الدولية للهجرة إلى أن ليبيا ما زالت تشكل نقطة عبور رئيسية للمهاجرين واللاجئين، حيث يواجه الكثير منهم الاستغلال والمخاطر الكبيرة أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط إلى الضفة الأوروبية.
هذه المأساة تؤكد حجم المأزق الإنساني والخطر الذي يتهدد هؤلاء الباحثين عن مستقبل أفضل، الذين غالباً ما يدفعون حياتهم ثمناً لأحلامهم.
وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد أعداد المهاجرين غير النظاميين الذين يحاولون عبور المتوسط، وسط تحذيرات مستمرة من المنظمات الدولية حول ضرورة اتخاذ إجراءات أكثر فاعلية لحماية حياة هؤلاء الأشخاص والحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية التي تستنزف الأرواح.