سمح بإيواء فتاة بإقامة الذكور.. الحبس لعون أمن إقامة جامعية
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
إلتمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح ببئرمرادرايس، تسليط عقوبة عامين حبس نافذ و50 ألف دج غرامة مالية نافذة، لعون أمن يدعى “م.أ” بالاقامة الجامعية “ذكور” ببن عكنون طالب عبد الرحمان، رفقة فتاة في العقد الثاني من العمر.
وبالرجوع إلى تفاصيل الحال، حسب ما دار بجلسة المحاكمة، تعود بعد منح المتهم غرفة داخل إقامة الجامعة طالب عبد الرحمان “ذكور” لفتاة في العقد الثاني من العمر من أجل المبيت فيها.
حيث وجهت للمتهم المتواجد رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية الحراش تهمة إساءة إستغلال الوظيفة.
حيث طالب العفو من هيئة المحكمة وصرح أنه تعاطف مع الفتاة وقام بذلك الفعل كونها بدون مأوى وليس لديها أي مكان تلجأ إليه.
فيما صرحت المتهمة الثانية أنها تمر بظروف صعبة كون أن والديها مطلقين وقاما بالتخلي عنها. حيث وجدت نفسها تعيش في الشارع.
وأضافت الفتاة، أنها لجات إلى عون الأمن من أجل مساعدتها، ملتمسين من هيئة المحكمة بظروف التخفيف.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
زيت الزيتون.. «إكسير الحياة» الذي يطيل العمر ويحمي من الأمراض القاتلة
عالم تتسارع فيه وتيرة البحث عن أسرار الصحة والعمر الطويل، إذ كشفت سلسلة من الدراسات الحديثة أن زيت الزيتون قد يكون أحد أكثر الأطعمة فعالية في الوقاية من الأمراض المزمنة، بل وربما في إطالة العمر نفسه، مما يعزز سمعته المتنامية كـ”إكسير الحياة” في النظام الغذائي الحديث.
وبات زيت الزيتون، بفضل فوائده الصحية الهائلة، محور اهتمام عالمي لا يقتصر فقط على أوساط الباحثين والأطباء، بل امتد ليشعل موجات من التفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يتفنن الناس يومًا بعد يوم بابتكار طرق جديدة لتناوله، سواء لدعم الصحة العامة أو للمساعدة في فقدان الوزن.
أرقام مذهلة تكشف قوة “الذهب السائل”وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “التليغراف” البريطانية، فإن تناول بضع ملاعق من زيت الزيتون يوميًا يقلل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب، والسرطان، والخرف بشكل ملحوظ. بل وأكثر من ذلك، فإن نصف ملعقة فقط يوميًا قادرة على خفض خطر الوفاة الناتجة عن مرضي ألزهايمر وباركنسون بنسبة 29%، وخفض خطر الوفاة بالسرطان بنسبة 17%.
وفي دراسة ضخمة أجريت في إسبانيا على أكثر من 7500 شخص معرضين لأمراض القلب، تبيّن أن من داوموا على استهلاك 4 ملاعق من زيت الزيتون البكر الممتاز يوميًا، تراجع لديهم خطر الإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية أو الوفاة بسبب أمراض القلب بنسبة بلغت 31%.
وفي الولايات المتحدة، تابعت دراسة استمرت 28 عامًا أجرتها جامعة هارفارد، أكثر من 92 ألف شخص، وخلصت إلى أن من استهلكوا زيت الزيتون بشكل يومي (أكثر من نصف ملعقة) انخفضت لديهم نسبة الوفاة المبكرة بنسبة 19%.
لماذا زيت الزيتون؟يرجع العلماء هذه الفوائد المذهلة إلى تركيبة زيت الزيتون الفريدة، فهو غني بـالدهون الأحادية غير المشبعة التي تلعب دورًا محوريًا في تقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL)، وتحسين صحة الأوعية الدموية، كما يحتوي على مضادات أكسدة قوية مثل البوليفينولات، التي تساهم في مقاومة الالتهابات وتلف الخلايا.
من السلطات إلى القهوة: طرق مبتكرة لاستهلاكهأشارت كارمن بيرناس، الباحثة في علم التغذية بجامعة أكسفورد، إلى أن الكمية المثلى لاستهلاك زيت الزيتون يوميًا لا ينبغي أن تتجاوز أربع ملاعق كبيرة، مع التوصية باستخدامه في تتبيل السلطات أو في عمليات الطهي الخفيف كتحميص الخضار واللحوم.
وبينما تواصل فوائده الصحية إبهار الأطباء والباحثين، لم تغب الموضة عن المشهد؛ إذ أصبحت القهوة بزيت الزيتون من أحدث الصيحات، بعد أن أطلقت سلسلة “ستاربكس” العالمية 3 مشروبات جديدة ممزوجة بزيت الزيتون، تماشيا مع هذا الاتجاه، وسط تفاعل واسع من المستخدمين.
من ثقافات عمرها قرونولعل المفارقة أن هذه الموجة العصرية تعيد إحياء تقاليد غذائية قديمة، طالما عُرفت بها بلدان البحر الأبيض المتوسط. ففي بلدة أتشيارولي جنوب إيطاليا، حيث يعيش السكان لأعمار تتجاوز المئة عامًا بنسبة مذهلة، يعد زيت الزيتون عنصرًا أساسيًا في نظامهم الغذائي اليومي.
حبة من الزيت… وصحة من حديدوسط عالم يفيض بالأطعمة المصنعة والأنظمة الغذائية المتغيرة، يثبت زيت الزيتون أن البساطة أحيانًا هي سر الحياة. فبضعة ملاعق من هذا “الذهب السائل” قد تكون مفتاحًا لعمر أطول، وصحة أقوى، وعقل أكثر صفاءً.