سماح عمار: الارتقاء بالذوق العام أهم التحديات أمام المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجهت الإعلامية سماح عمار، عددًا من الرسائل المهمة إلى المجلس الأعلى للإعلام برئاسة المهندس خالد عبد العزيز، قائلة: “إن الارتقاء بالذوق العام أهم التحديات أمام المجلس الأعلى للإعلام، وأن البرامج بشكل عام، والرياضية بشكل خاص يجب أن تحث على الذوق العام، وتقدم رسالة للجمهور”.
وأضافت “عمار” في تصريح خاص لـ"البوابة ميوز"، أنه يجب أن تعود برامج الأطفال لتعليم المبادئ والتربية الصحيحة للنشء لتكوين جيل جديد قادر على تحمل المسئولية، مشيرة إلى أن قناة النيل للرياضة كان لها السبق فى المحافظة على المحتوى الذي تقدمه، وذلك عن طريق اختيار الضيوف فى البرامج الرياضية، عن طريق التأكد بأنه عضوًا بنقابة الصحفيين، ورابطة النقاد الرياضيين لضمان الابتعاد عن منتحلي الصفة فى البرامج".
وتابعت: “ضيوف البرامج يجب أن يكونوا من الناس أصحاب الإنجازات والنجاحات بعيداً عن الترند وذوق السوشيال ميديا الذي أثر بالسلب على محتوي البرامج”.
وتحدثت “عمار” عن تطوير التلفزيون المصري، وتحويل الشاشة إليى H D لمواكبة التطور والتنافس مع القنوات الأخرى.
واختتمت: “أن آخر لقاءات المهندس خالد عبد العزيز فى مارس الماضي داخل قناة النيل للرياضة، وشاهد مدى المعاناة داخل ماسبيرو”.
والجدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، قد أصدر القرار رقم 518 لسنة 2024 بتشكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة المهندس خالد عبد العزيز، لمدة 4 سنوات.
يُشكل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام - لمدة أربع - سنوات - برئاسة المهندس خالد عبد العزيز، والأعضاء كلا من:
- المستشار عبد السلام عبد المجيد عبد السلام النجار - نائب رئيس مجلس الدولة.
- الدكتور محمود أحمد ممتاز - رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية.
- الدكتور حسام عبد المولى صقر - ممثلاً للجهاز القومي التنظيم الاتصالات.
- عبد المحسن سلامة عثمان سيف الدين - من الشخصيات العامة وذوى الخبرة .
- علا كمال السيد الشافعي - صحفية .
- عصام الأمير إسماعيل خليل - إعلامي .
- عادل حمودة - الكاتب الصحفي .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام الارتقاء بالذوق العام احمد محمدي المهندس خالد عبد العزیز المجلس الأعلى
إقرأ أيضاً:
التفاصيل الكاملة.. الأعلى للثقافة يُعلن أسماء الفائزين بجوائز الدولة 2025
أعلن المجلس الأعلى للثقافة، خلال اجتماعه الثاني والسبعين برئاسة الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة ورئيس المجلس، أسماء الفائزين بجوائز الدولة لعام 2025، والتي تشمل جوائز النيل والتقديرية والتفوق، وذلك بحضور أعضاء المجلس من المفكرين والأكاديميين ورؤساء الهيئات الثقافية والنقابات الفنية، ووزيري الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، والسياحة والآثار السيد شريف فتحي.
جاءت نتائج التصويت لتُكرم عددًا من الرموز البارزة التي أثرت الحياة الثقافية والفكرية ، حيث فاز بجائزة الدولة التقديرية في مجال الفنون كل من المخرج المسرحي شاكر عبد اللطيف، والفنان التشكيلي عبد الوهاب عبد المحسن، والمصور السينمائي سمير فرج. وفي مجال الآداب، حصل على الجائزة كل من الشاعر أحمد الشهاوي، والدكتور خيري دومة، والكاتبة فاطمة المعدول، أما في مجال العلوم الاجتماعية، فقد فاز كل من الدكتور أنس جعفر، والدكتور محمد سامح عمرو، والدكتورة منى حجاج، والدكتورة نيفين مسعد.
وفي جوائز الدولة للتفوق، فاز في فرع الفنون كل من الفنانة نازلي مدكور، واسم الدكتورة الراحلة مشيرة عيسى، وفي فرع الآداب فاز كل من الشاعر مسعود شومان، والدكتور خالد أبو الليل، وفي فرع العلوم الاجتماعية فاز كل من الدكتور سامح فوزي، والدكتور عطية الطنطاوي، والدكتورة نهلة إمام.
أما جوائز النيل، فقد فاز في فرع الفنون المعماري الدكتور صالح لمعي، وفي فرع الآداب الدكتور أحمد درويش، وفي فرع العلوم الاجتماعية الدكتور أحمد زايد، كما فاز بجائزة النيل للمبدعين العرب الفنان الفلسطيني سليمان أنيس منصور.
ودعا وزير الثقافة، الدكتور أحمد فؤاد هَنو، أعضاء المجلس الأعلى للثقافة بكامل تشكيله إلى المشاركة في احتفالية كبرى تُقام بدار الأوبرا المصرية خلال الفترة المقبلة، لتكريم الفائزين بجوائز الدولة لهذا العام، والاحتفاء بما قدموه من إسهامات بارزة في مجالات الثقافة والفكر والفنون، كما دعا الوزير هيئة المجلس للانعقاد خلال الأيام المقبلة لبحث مقترحات تطوير آليات عمل المجلس، ومناقشة التعديلات المقترحة على اللائحة الداخلية، وإعادة تشكيل بعض اللجان النوعية بما يعزز من دور المجلس في خدمة الثقافة المصرية ودعم منظومة الجوائز الوطنية
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، أن جوائز الدولة تُعد من أرفع أوسمة التكريم التي تمنحها الدولة المصرية للمثقفين والمبدعين، وهي تتويج لمسيرة طويلة من العطاء والإبداع في خدمة الوعي والثقافة. وأضاف أن الدولة تؤمن بدور الفكر والفن في صياغة الضمير الجمعي، وأن تكريم هذه القامات هو تأكيد على التزام الدولة بدعم المبدعين والاحتفاء بالجهود التي ترسخ قيم الهوية والانتماء والتنوير، وأشار إلى أن الفائزين هذا العام يجسدون رموزًا بارزة أثرت المشهد الثقافي والفني والفكري في مصر والعالم العربي، وأسهمت في بناء وعي الأجيال.
وشهد الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات التنظيمية، من بينها اعتماد النصاب القانوني، والتصديق على محضر الاجتماع السابق، وبحث مقترحات تطوير آليات الترشيح، كما استعرض الدكتور أشرف العزازي، الأمين العام للمجلس، تقريرًا حول أنشطة المجلس خلال العام الماضي، والذي تضمن تنظيم أكثر من 100 ندوة، و35 محاضرة، و138 فعالية ضمن 4 مبادرات رئيسية، بالإضافة إلى الورش والدورات التدريبية والقوافل الثقافية، والأنشطة المخصصة للأطفال وذوي الهمم.
وأكد العزازي أن المجلس يواصل أداءه كعنصر فاعل في المشهد الثقافي المصري، مشيرًا إلى التوسع المرتقب في الفعاليات، ودعم المواهب الجديدة، والعمل على تطوير اللوائح بما يتماشى مع التغيرات في البيئة الثقافية.