تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المخرج الأمريكي كايسي كوفمان، إن معظم مناطق الجنوب الإيطالي، بما في ذلك نابولي، يهيمن عليها ذلك النمط من الهيمنة الذكورية. لذلك، فعندما ترى امرأة قوية وتتحلى بالشجاعة وسط هذه البيئة القاسية، فإنها بالطبع ستثير إعجابك.

وأضاف مخرج "Vittoria" الفائز بجائزة أفضل سيناريو بمهرجان القاهرة السينمائي: "ربما إذا رأيت نفس المرأة في ألمانيا - على سبيل المثال - فإنك لن تتعاطف أو تتأثر كثيرًا، ولكن مع اختلاف البيئة يبدو الأمر مثيرًا للاهتمام".

واستكمل كوفمان: "ربما عندما ننظر إلى النماذج النسائية في أفلامنا الثلاثة السابقة، سنجد أن ثلاثتهن مختلفات وقويات ويتحلين بالشجاعة. هؤلاء النساء لسن ذلك النوع من النساء الجميلات الفاتنات، وأعتقد أن السبب في ذلك يعود إلى البيئة التي نشأن فيها".

واستكمل كوفمان: "إن منطقة نابولي بشكل عام هي منطقة غنية بالقصص والشخصيات. ولكنها تنتج أيضًا الكثير من الكليشيهات، وخاصة العديد من قصص الجريمة. كنا سعداء لأن قصتنا كانت مختلفة. على الرغم من أن مارلينا وزوجها يمثلان حقًا الطبقة العاملة الإيطالية الجنوبية في منطقة نابولي، إلا أنهما لا يمتلكان تلك الشخصيات المبالغ فيها أو طريقة مسرحية لتقديم أنفسهم للآخرين".
 تدور الأحداث حول "ياسمين"، وهي زوجة وأم لثلاثة أبناء، وتمتلك صالونًا لتصفيف الشعر في نابولي. ولكن بعد وفاة والدها، تواجه حلمًا متكررًا حيث تركض فتاة صغيرة بين ذراعيها، مما يمنح ياسمين شعورًا جديدًا بالإنجاز والكمال لا يمكنها تجاهله. تقرر متابعة حلمها بابنة وتغوص في عالم التبني الصعب - مخاطرة بزواجها ورفاهية أبنائها وبوصلتها الأخلاقية على طول الطريق. حتى يدركوا أخيرًا أن السبيل الوحيد للخروج هو معًا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مهرجان القاهرة السينمائي

إقرأ أيضاً:

أكملت مسبحة الحرامية بدخول نور زهير في الانتخابات

آخر تحديث: 12 يونيو 2025 - 10:22 ص بقلم:جمعة عبدالله أحزاب الفساد المالي والسياسي , تخشى من هذه الانتخابات البرلمانية , وهي مصيرية تحدد هوية ومصير ومستقبل العراق , وتخشى من الدفع المالي من المال الحرام والمسروق , بمحاولته تمنى بالفشل الذريع , بعدم تجديد بيعتهم مثل كل مرة , حيث أصبحت العملية الانتخابية عبارة عن تدوير النفايات السياسية , رغم مقولة ( المجرب لا يجرب ) ولكنه يجرب كل مرة , لكن الخوف هذه المرة جدي , لان الشعب كشف حقيقتهم , بأنهم حرامية المال الحرام , مال الدولة والشعب , وحرموا الشعب من تخفيف المشاكل والأزمات , بل زادت أكثر سوءا وأكثر حرمانا , رغم العراق يملك كميات هائلة من الذهب الاسود تقدر بعشرات المليارات الدولارية واكثر ربما المئات , لكنها تذهب الى جيوب حيتان الفساد المالي والسياسي . وقلقهم وخشيتهم من شراء الاصوات الانتخابية بالمال , لا يضمن الصوت الانتخابي المشترى بالمال , سوف ينتخبهم وهو اضعف الايمان , وكل الاحتمالات واردة وممكنة , لذلك يدور السؤال الجوهري في بال كل عراقي هو : هل هذه الانتخابات النيابية , سوف يحدث عبرها التغيير الجذري المنشود ؟ ام انها ستكون عملية روتينية وصورية بتجديد النفايات السياسية مجدداً ؟ لانه بكل بساطة لاتوجد معايير وضوابط وقواعد للمنافسة الانتخابية الشريفة والنزيهة , للمرشحين والناخبين , ربما الضغط والإجبار على بعض الناخبين في انتخاب لقائمة محددة ومعنية لا غيرها , وإلا تعرضوا للفصل والطرد , وخاصة في المؤسسة العسكرية والامنية , ولا يوجد اي ضمان الانتخابات الحرة والشريفة , وذلك بالنسبة مجموع 30 مليون صوت انتخابي , قد تتعرض بعضها الى ضغوطات وإغراءات مالية سخية , ومثل كل مرة تغيب البرامج السياسية والخدمية من الاحزاب والكتل , ويحضر الدفع المالي , الذي يعوض عن كل صغيرة وكبيرة , وطالما ان العملية الانتخابية هي في حقيقة الأمر , هي زفة حرامية , للعراق المسكين والمظلوم والمحروم , أصبحت الحملات والدعاية الانتخابية , عبارة عن مهرجان الحرامية بكل ماتعنيه كلمة حرامية من معنى , بدخول الحرامي مثلهم قلباً وقالباً , هو الحرامي ( نور زهير ) بطل سرقة القرن , يشترك بحزب ( الرواد ) وكما يدعي الآخرين بأنهم احزابهم وكتلهم وطنية ومخلصة ونزيهة , هدفهم بناء العراق العظيم بمسؤولية , يدعي الحرامي نور زهير بأن حركة ( الرواد ) حركة وطنية مدنية وعلمانية , هدفها قلع الفساد المالي والسياسي من الجذور ( حرامي يتهم حرامي بأن وجهه ابيض والاخر وجهه اسود ) وقد وافقت المفوضية العليا للانتخابات بمشاركة حركة الرواد في العملية الانتخابية , هذا ما يدفع الى مهرجان من يدفع اكثر ,ستتحول العمليىة الانتخابية الى السخافة والمهزلة , وهذا يزيد من رصيد المقاطعة السياسية والانتخابية , لأنه لا يوجد فرق بين الحرامية وأحزابهم وتكتلاتهم , كلهم نسخة طبق الأصل . ولكن هناك احتمال وارد جداً بأن الصوت الشعبي , سيقلب الطاولة على أحزاب الحرامية من ألفها الى يائها ربما في هذه المرحلة الحرجة , ويخرج العراق من النفايات السياسية الحاكمة ’ ربما مقولة ( المجرب لا يجرب ) تمتلك وجاهة القرار والفعل في هذه الانتخابات , وإلا تعتبر الانتخابات مسخرة هزيلة , بعودة القمامة السياسية القديمة مجدداً . مثل كل مرة , وتكون العملية الانتخابية , عرس واويه وزفة حرامية .

مقالات مشابهة

  • الأمن البيئي تضبط مواطنًا و16 مقيمًا مخالفًا لنظام البيئة لاستغلالهم الرواسب في منطقة الرياض
  • 8 ميزات في مايكروسوفت أوفيس ربما لم تستخدمها من قبل
  • وزيرة البيئة تشارك فى الجلسة رفيعة المستوى بعنوان توسيع نطاق الحلول من أجل منطقة المتوسط ​​خالية من البلاستيك
  • أكملت مسبحة الحرامية بدخول نور زهير في الانتخابات
  • وزيرة البيئة تشارك فى جلسة " توسيع نطاق الحلول من أجل منطقة المتوسط ​​خالية من البلاستيك”
  • القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط مخالفًا لنظام البيئة لارتكابه مخالفة الشروع في الصيد دون ترخيص في منطقة الرياض
  • طاهر محمد طاهر عن انضمام زيزو للأهلي: كرة القدم مليئة بالمفاجآت
  • عن العنف الذي لا يبرر
  • "فلاورد" تحتفي بـ"يوم الأب" وتسلط الضوء على القصص الملهمة
  • من المدرجات إلى المونديال: قصة يزن النعيمات وعلي علوان الملهمة