كايسي كوفمان لـ"البوابة": نابولي مليئة بالقصص الإنسانية الملهمة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المخرج الأمريكي كايسي كوفمان، إن معظم مناطق الجنوب الإيطالي، بما في ذلك نابولي، يهيمن عليها ذلك النمط من الهيمنة الذكورية. لذلك، فعندما ترى امرأة قوية وتتحلى بالشجاعة وسط هذه البيئة القاسية، فإنها بالطبع ستثير إعجابك.
وأضاف مخرج "Vittoria" الفائز بجائزة أفضل سيناريو بمهرجان القاهرة السينمائي: "ربما إذا رأيت نفس المرأة في ألمانيا - على سبيل المثال - فإنك لن تتعاطف أو تتأثر كثيرًا، ولكن مع اختلاف البيئة يبدو الأمر مثيرًا للاهتمام".
واستكمل كوفمان: "ربما عندما ننظر إلى النماذج النسائية في أفلامنا الثلاثة السابقة، سنجد أن ثلاثتهن مختلفات وقويات ويتحلين بالشجاعة. هؤلاء النساء لسن ذلك النوع من النساء الجميلات الفاتنات، وأعتقد أن السبب في ذلك يعود إلى البيئة التي نشأن فيها".
واستكمل كوفمان: "إن منطقة نابولي بشكل عام هي منطقة غنية بالقصص والشخصيات. ولكنها تنتج أيضًا الكثير من الكليشيهات، وخاصة العديد من قصص الجريمة. كنا سعداء لأن قصتنا كانت مختلفة. على الرغم من أن مارلينا وزوجها يمثلان حقًا الطبقة العاملة الإيطالية الجنوبية في منطقة نابولي، إلا أنهما لا يمتلكان تلك الشخصيات المبالغ فيها أو طريقة مسرحية لتقديم أنفسهم للآخرين".
تدور الأحداث حول "ياسمين"، وهي زوجة وأم لثلاثة أبناء، وتمتلك صالونًا لتصفيف الشعر في نابولي. ولكن بعد وفاة والدها، تواجه حلمًا متكررًا حيث تركض فتاة صغيرة بين ذراعيها، مما يمنح ياسمين شعورًا جديدًا بالإنجاز والكمال لا يمكنها تجاهله. تقرر متابعة حلمها بابنة وتغوص في عالم التبني الصعب - مخاطرة بزواجها ورفاهية أبنائها وبوصلتها الأخلاقية على طول الطريق. حتى يدركوا أخيرًا أن السبيل الوحيد للخروج هو معًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان القاهرة السينمائي
إقرأ أيضاً:
اكتشاف بصمة يد نادرة عمرها 4 آلاف سنة على قطعة أثرية مصرية
اكتشفت بصمة يد تركت قبل 4 آلاف عام على أثر طيني صنع ليوضع داخل قبر مصري، وذلك أثناء التحضير لمعرض في أحد المتاحف.
وقالت هيلين سترودويك عالمة المصريات في متحف فيتزويليام في كامبريدج إن بصمة اليد الكاملة "النادرة والمثيرة" ربما تكون قد تركها صانع القطعة الذي لمسها قبل أن يجف الطين، بحسب وكالة أنباء بي إيه ميديا البريطانية.
وتم العثور على البصمة على قاعدة "مسكن الروح" - وهو نموذج طيني على شكل مبنى كان يوضع داخل المدفن. ويعود تاريخ الأثر الذي اكتشفت عليه بصمة اليد إلى حوالي 1650-2055 قبل الميلاد. وكان به مساحة أمامية مفتوحة توضع فيها أصناف من الطعام، وفي هذا المثال كانت أرغفة خبز وخس ورأس ثور. وربما كانت مساكن الروح تعمل كصواني للقرابين أو توفر مكانا لروح المتوفى للعيش داخل القبر.
وقالت سترودويك، كبيرة علماء المصريات في متحف فيتزويليام: "لقد رصدنا آثار بصمات أصابع تركت في ورنيش مبلل أو على تابوت في الزخرفة، لكنه أمر نادر ومثير العثور على بصمة يد كاملة تحت مسكن الروح هذا".وتابعت "لقد تركها الصانع الذي لمسها قبل أن يجف الطين"، مضيفة "لم أر مثل هذه البصمة الكاملة على قطعة أثرية مصرية من قبل".
وواصلت الباحثة، وهي أيضا أمينة معرض المتحف الجديد "صنع في مصر القديمة": "يمكنك أن تتخيل الشخص الذي صنع هذا، وهو يلتقطه لنقله خارج الورشة ليجف قبل الحرق".
وقالت "مثل هذه الأشياء تأخذك مباشرة إلى اللحظة التي صنعت فيها القطعة وإلى الشخص الذي صنعها، وهو محور معرضنا". ويشير تحليل القطعة إلى أن الخزاف الذي صنعها قام أولا بإنشاء هيكل من العصي الخشبية ثم غطاها بالطين لصنع مبنى من طابقين مدعوما بأعمدة. ووفقا للباحثين، ربما تكون بصمة اليد التي عثر عليها في الأسفل قد تركت عندما قام شخص ما، ربما الخزاف، بنقل البيت من الورشة ليجف قبل الحرق في فرن. واستخدم الفخار على نطاق واسع في مصر القديمة، ومعظمها كأشياء وظيفية ولكن في بعض الأحيان كقطع زخرفية. وسيعرض مسكن الروح في معرض فيتزويليام "صنع في مصر القديمة" الذي يفتح أبوابه للجمهور في 3 أكتوبر.