تفاصيل «الكونجرس العالمي للإعلام» في الإمارات.. يضم 25 ورشة عمل لتطوير المواهب
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
قالت هدير صبري مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من أبو ظبي، إنّ الكونجرس العالمي للإعلام سينطلق في دورته الثالثة اليوم برعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الوزراء الإماراتي، موضحة أنّ الكونجرس العالمي للإعلام يبهر الجميع كل عام بكل ما هو جديد.
الكونجرس العالمي يعرض الرؤى المستقبلية للإعلاموأضافت «صبري» خلال رسالة على الهواء، أنّ الكونجرس العالمي للإعلام سيشهد هذا العام مختبر الإعلام لعرض الرؤى المستقبلية للإعلام في ظل التطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي الذي يشهده العالم والمنطقة، خاصة أنّ التحول الرقمي أصبح محط اهتمام بالغ في المؤسسات الإعلامية العربية والإماراتية والدولية الموجودة على أرض الإمارات.
وتابعت: «الكونجرس العالمي للإعلاميين هذا العام سيضم 25 دورة وورشة عمل تناقش الكثير من القضايا التي تهم المواطن العربي والمؤسسات الإعلامية لتطوير المواهب، خاصة أنّ هناك تحولا كبيرا في صناعة الإعلام، وهناك منصات رقمية حديثة تنطلق من أرض الإمارات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكونجرس العالمي للإعلام الإمارات الإعلام منصور بن زايد الکونجرس العالمی للإعلام
إقرأ أيضاً:
حسام الغمري: ثلاثية التشكيك والتشويه والتخوين هي أساس الحملة الإعلامية المعادية
قال حسام الغمري باحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن هناك حرباً نفسية ممنهجة تُشن على المواطن المصري، تستهدف عقله وعاطفته ووجدانه، مشيراً إلى أن هذه الحرب تُدار من خلال مؤسسات خارجية مثل "راند" و"الناتو ريفيو" وغيرها، التي تصوغ منهجاً إعلامياً يقوم على استخدام "استراتيجية العاطفة".
وأضاف الغمري، في حواره مع الإعلامى خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ هذا المنهج يرتكز على ثلاثية خطيرة: التشكيك، والتشويه، والتخوين. إذ يتم التشكيك في كل مشروع أو قرار تعلن عنه الحكومة المصرية، بينما يجري تشويه كل إنجاز يتم تحقيقه على الأرض.
واستشهد الغمري بمدينة العلمين الجديدة، قائلاً إنها "درة تتلألأ"، لكن يتم وصفها كذباً بأنها مدينة للأثرياء فقط، بهدف التقليل من أهميتها.
وأشار، إلى مشروع "حياة كريمة" الذي حظي بإشادة الأمم المتحدة في تقريرها لعام 2022، موضحاً أن بعض الجهات تقتطع صوراً من المشروع تُظهر جوانب غير مكتملة، لتشويه الصورة العامة وتشكيك الناس في جدواه: "لهذا السبب، ما يجري ليس إعلاماً، بل غرفة لإدارة حرب نفسية".
وأكد، أن هذه الجهات لا تتحرك عشوائياً، بل وفق خطط منظمة، حيث توزّع الأوامر على قنوات إعلامية ومقدمي برامج وحتى نشطاء عبر السوشيال ميديا، بهدف خلق حالة من الانقسام وزرع الشك في وعي المواطن المصري.