سودانايل:
2025-05-28@15:07:34 GMT

المخطط الكيزاني الخبيث

تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT

عصب الشارع

صفاء الفحل

لا أدري ماذا يحدث بين الجيش والدعم السريع من اتفاقيات غير معلنة وتبادل للأدوار واضح فإن ما تم في سنجة هو إعادة بالكربون لسيناريو ما حدث لدخول الدعم السريع لمدينة ودمدني من تسليم المدينة للجانب الآخر (تسليم مفتاح) بلا طلقة واحدة والا أين هم الضحايا أو الخسائر من الطرفين فلم يتكرم علينا طرف من طرفي القتال بإصدار بيان مفصل يوضح فيه كيف حدث هذا وكأنما نحن (المغيبين) لا نستحق أن نعرف كيف تم ذلك وعلينا أن نرقص ونفرح ونردد فقط (شعبا واحد جيشا واحد) ونكتفي بذلك البيان القصير من القوات المسلحة والذي أعلنت فيه إستعادتها للمدينة ثم مقطع لزيارة قائد اللجنة الإنقلابية لها ل(دقائق) للتصوير لإثبات ذلك وأنهم قد فعلوها فعلاً وكأنما أنهم هم انفسهم غير مصدقين ذلك .


ونحن المغيبين من القطيع علينا فقط أن ننقاد خلف سيناريوهاتهم (المبهمة) وعلينا في ذات الوقت رغم ذلك أن نتحمل ونرضى ونصبر على القتل والنهب والجوع والتشريد والنزوح وعندما يقرر طرف الانسحاب من احدى المناطق علينا أيضاً أن نفرح ونهلل قبل أن نعود إلى سيناريو العويل والبكاء مرة أخرى تحت أزيز وقنابل الطائرات وإجتياح الدعم السريع لنا وقتلنا وسرقتنا وإغتصاب حرائرنا وتشريدنا مرة أخرى وأن لا نسأل أين هم من خرجوا من مدينة سنجة من الدعم السريع بكامل عدتهم وعتادهم والى أين اتجهوا وقد يكونوا في الطريق إلى الدخول لمناطق أخرى لتكرار نفس المأساة التي نعيشها .
وحتي لا نخدع أنفسنا بالشعارات الخادعة والتصريحات الكذوبة علينا الإعتراف بأن حلم السلام والسودان الواحد الموحد بدأ في التبدد وان طرفي القتال يتجهون نحو سيناريو الانفصال بخطي متسارعة وان ايقاف هذه الخطى تحت سطوة السلاح صار أمراً صعبا رضينا ذلك أو ابينا وأن دخول سنجة بهذه الصورة وانسحاب الدعم السريع منها ربما يكون من خلال واحدة من تلك الصفقات السرية التي تتم بعيداً عن أعيننا نحن القطيع المغيبين وان تلك القوات المنسحبة ربما تكون الان في طريقها لغرب البلاد وأن يكون تسليم (الفاشر) المحاصرة منذ فترة طويلة وتسليمها للدعم السريع هو المقابل الذي (تخجل) حكومة برتكوز البوح به علي أن هذا (الاستبدال) بصورة تحفظ ماء وجه الطرفين .
والحقيقة المجردة والتي يرفض الطرفان الإفصاح عنها إن الخطة (ج) الكيزانية قد بدأت فعلاً ، أن اتضح تماما عدم مقدرتهم علي تنفيذ الخطة (أ) التي تتضمن القضاء علي الدعم السريع حتي آخر جندي كما يرددون دائما وان الخطة (ب) أيضا قد فشلت بالدخول معهم في مفاوضات (شبه إستسلام) لدمج جزءًا منهم في القوات المسلحة مع منحهم تمثيل رمزي داخل الحكومة الكيزانية ولم يتبق أمامهم سوى منحهم الإقليم الغربي لإقامة دوله منفصله هناك وهو ما ظلت القوي المدنية تعمل علي تجنبه منذ بداية إندلاع هذه الحرب ولكنها فشلت مع تعنت اللجنة الأمنية التي تصر على الحكم حتى ولو علي رقعة صغيرة من الوطن الكبير على إعتبار أن البقاء على رقاب الشعب هو الأمر الوحيد الذي يقيها شر المساءلة عن الجرائم العديدة التي ارتكبتها في حق الوطن ولكن ستظل المحاسبة والقصاص قادم حتي ولو افترضنا نجاح تلك الخطة الخبيثة فالشعب اقوي وسيفشل بإذن كل ما يخطط له الخبثاء.
وثورتنا أبداً لن تتوقف مهما كان حجم التآمر ..
والرحمة والخلود لشهداء الثورة العظيمة الخالدة ..
الجريدة

   

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

في بيان أصدرته: “الدعم السريع” تؤيد العقوبات الأمريكية على الجيش لاستخدامه الأسلحة الكيمائية والتسبب بكارثة إنسانية

تؤكد قوات الدعم السريع، أن العقوبات الأمريكية التي تم الإعلان عنها مؤخراً، ضد جيش الحركة الإسلامية الإرهابية، تمثل خطوة متقدمة تكشف حجم الجرائم البشعة المرتكبة بحق الشعب السوداني.. هذه العقوبات جاءت تعزيزاً لما ظلت تحذر منه قواتنا مراراً بشأن خطورة استخدام جيش الإرهابيين لأسلحة محرمة دولياً ضد المدنيين في مختلف مناطق السودان.



بسم الله الرحمن الرحيم
قوات الدعم السريع
بيان مهم
25 مايو 2025


تؤكد قوات الدعم السريع، أن العقوبات الأمريكية التي تم الإعلان عنها مؤخراً، ضد جيش الحركة الإسلامية الإرهابية، تمثل خطوة متقدمة تكشف حجم الجرائم البشعة المرتكبة بحق الشعب السوداني.. هذه العقوبات جاءت تعزيزاً لما ظلت تحذر منه قواتنا مراراً بشأن خطورة استخدام جيش الإرهابيين لأسلحة محرمة دولياً ضد المدنيين في مختلف مناطق السودان.


في بيان سابق صدر بتاريخ 31 مارس 2025، نبهت قواتنا إلى تمادي الجيش الإرهابي في ارتكاب جرائم حرب باستخدام أسلحة كيميائية، أدّت إلى مقتل آلاف المدنيين، مستندة إلى تقارير موثقة جمعتها منذ يناير، عبر فرق مختصة وتحقيقات ميدانية، تضمنت أدلة قوية وشهادات حية من مناطق مختلفة.


لقد رصدت دوائر دولية متخصصة في الولايات المتحدة، وبريطانيا، وعدد من الدول الأوروبية، أدلة متزايدة حول استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل "جيش الدواعش"، مما أدى إلى صدور العقوبات الأخيرة بحق قياداته. وقد تم توثيق هذه الجرائم في مدن مثل (مليط والكومة) بولاية شمال دارفور والعاصمة الخرطوم، من خلال فحوصات لعينات التربة والمياه وبقايا جثامين محترقة لضحايا مدنيين، وشهادات فرق تحقيق محايدة.


وقد تم تعزيز هذه الأدلة عبر مقاطع مصورة نشرتها وسائل إعلام دولية، ظهر فيها عناصر من الجيش وهم يعرضون هذه الأسلحة، بالإضافة إلى شهادات صحفيين أجانب زاروا السودان بدعوة من مجموعات موالية للفلول كما ساهم ناشطون سودانيون في توثيق هذه الجرائم وصولاً إلى إدانة وزارة الخارجية الأميركية لقيادات الجيش الإرهابي.


وتؤكد قواتنا أن ما يُعرف بـ"لواء البراء بن مالك"، إحدى الكتائب التابعة للحركة الإسلامية الإرهابية، هو الجهة التي تتحكم في الأسلحة الكيميائية ، بأوامر مباشرة من المجرم البرهان. وقد كشفت قواتنا في وقت سابق استعانة هؤلاء الإرهابيين بخبراء أجانب لادارة هذه الأسلحة الفتاكة.


إن قواتنا تحذر من كارثة بيئية خطيرة سببها وجود أسلحة كيميائية في مخازن داخل كلية التربية في أم درمان، وبعض المواقع الأخرى تعود إلى جيش الحركة الاسلامية وكتائب البراء. وقد أدت إلى تفشي حالات تسمم وإسهالات حادة خلال اليومين الماضيين، ليس بسبب الكوليرا كما رُوّج، وإنما بسبب التلوث الكيميائي.


تؤكد الشواهد أن استخدام الأسلحة الكيميائية لم يكن محدوداً، بل جرى على نطاق واسع في شمال وجنوب دارفور والعاصمة الخرطوم والجزيرة ، حيث طالت مناطق مدنية مكتظة، منها أحياء بيت المال، الضباط، الشهداء، الركابية، الهاشماب، الموردة، وأجزاء من الخرطوم بحري ووسط وشرق العاصمة، بما فيها منطقة القصر الجمهوري.


إننا في قوات الدعم السريع نُدين، بأشد العبارات، هذه الجرائم ضد الإنسانية، ونعتبرها جرائم إبادة جماعية مكتملة الأركان، وانتهاكاً صارخاً لكل القوانين والأعراف الدولية، وعلى رأسها اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية ونشير إلى تواطؤ بعض الدول مع هذه الجرائم بمحاولة توفير الحماية للارهابيين كما أن بعض أجهزة الإعلام مارست تعتيما اعلاميا على هذه الجريمة الخطيرة .


ندعو المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لفتح تحقيق مستقل وشفاف، وتقديم المتورطين إلى العدالة الدولية.


نُجدد التزامنا الكامل بالدفاع عن حقوق الشعب السوداني، ونؤكد مواصلة القتال من أجل تحرير كامل الوطن من قبضة هذه العصابة الإرهابية، وبناء دولة سودانية جديدة، عادلة،، تحترم حياة مواطنيها وتصون حقوقهم.


الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار
الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع

 

مقالات مشابهة

  • الدعم السريع تعلن حالة الطوارئ جنوب دار فور وحركة نزوح جماعي في كردفان
  • مصدر عسكري: «الدعم السريع» قصفت بمسيَّرة مستودعاً للوقود ومقراً للجيش جنوب السودان
  • مليشيا الدعم السريع تعلن التعبئة العامة والاستنفار الكامل لجميع شرائح ومكونات المجتمع بولاية جنوب دارفور
  • «الدعم المركزي» يواصل تنفيذ الخطة الأمنية لتأمين العاصمة طرابلس
  • هجمة بمسيرة.. الدعم السريع تضرب هدفين استراتيجيين في جنوب السودان
  • اتهامات للدعم السريع باختطاف وقتل فتيات بالفاشر
  • مسيرات الدعم السريع تهاجم للمرة الثالثة على التوالي المنشآت الحيوية جنوبي البلاد
  • قوات الدعم السريع تضرب هدفين استراتيجيين جنوب البلاد
  • في بيان أصدرته: “الدعم السريع” تؤيد العقوبات الأمريكية على الجيش لاستخدامه الأسلحة الكيمائية والتسبب بكارثة إنسانية
  • هل استخدم جيش السودان الأسلحة الكيميائية ضد الدعم السريع؟