صحة شمال سيناء تحذر المواطنين من خطورة سمكة الأرنب
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أطلقت مديرية الصحة في شمال سيناء تحذيرًا للمواطنين من خطورة سمكة الأرنب، الكائن البحري الذي يحمل في داخله سمًا قاتلًا رغم مظهره البسيط.
خطورة السمكة القاتلةيكفي سم سمكة الأرنب الواحدة لقتل 100 شخص، بفضل احتوائها على مادة “تترادوتوكسين” القاتلة، التي تتركز تحت الجلد، قرب الأحشاء، وبجانب النخاع.
أعراض التسمم:تشمل الأعراض الأولية ارتخاء العضلات والمفاصل، غثيان، وصداع، وقد تتطور إلى غيبوبة تؤدي إلى الوفاة إذا لم يتم التدخل الطبي العاجل.
تنتشر سمكة الأرنب في البحرين الأحمر والمتوسط، وتتغذى على الطحالب السامة والأسماك الصغيرة، مما يساهم في تراكم السموم داخل جسمها، وتعرف بأسنانها الشبيهة بأسنان الأرنب وجلده الرمادي.
التحذير من الاحتيال التجاريوحذرت مديرية الصحة بمحافظة شمال سيناء من أن بعض التجار يقومون بسلخ السمكة وبيعها على شكل قطع فيليه، مما يصعب على المستهلكين التعرف عليها، ودعت المواطنين إلى توخي الحذر عند شراء الأسماك، ودعت المديرية، الجميع إلى عدم صيد أو تناول سمكة الأرنب لتفادي التسمم القاتل، كما أكدت على ضرورة الإبلاغ عن أي حالات يشتبه بتعرضها للتسمم لتلقي الإسعافات اللازمة بسرعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سمكة ارنب شمال سيناء العريش سمکة الأرنب
إقرأ أيضاً:
سمكة المهرج تقلص نفسها استجابة للإجهاد والصراع مع المنافسين
كشفت دراسة أجراها فريق بحثي من جامعة نيوكاسل البريطانية أن سمكة المهرج تقلص حجمها للنجاة من الإجهاد الحراري وتجنب الصراعات الاجتماعية مع الأسماك من النوع نفسه حول الطعام مثلا.
وتعد سمكة المهرج من أشهر الأسماك في الشعاب المرجانية، وأصبحت معروفة عالميًا بعد ظهورها في فيلم "البحث عن نيمو"، تعيش هذه الأسماك في المحيط الهادئ والهندي، خاصة في الشعاب المرجانية، بالقرب من شقائق النعمان البحرية.
ويمكن وصف هذه العلاقة بأنها تكافلية، حيث تعيش سمكة المهرج داخل شقائق النعمان بأمان، لأنها مغطاة بمخاط خاص يحميها من لسعاتها، وفي المقابل، تحمي السمكة شقائق النعمان من الأسماك التي قد تأكلها.
وحسب الدراسة التي نشرها الفريق في دورية "ساينس أدفانسز"، قاس الباحثون طول 134 سمكة مهرج شهريًا لمدة 5 أشهر، ورصد درجة حرارة الماء كل 4-6 أيام، خلال موجة حر بحرية تزداد شيوعًا نتيجةً لتغير المناخ.
وكشفت النتائج عن قدرة سمكة المهرج المذهلة على التقلص، أي أنها تصبح أقصر وأنحف، حيث ظهر أن 100 سمكة قد انتهجت هذا السلوك استجابةً للإجهاد الحراري.
وحسب الدراسة، فقد أدى التقلص إلى زيادة فرص نجاة الأفراد من الإجهاد الحراري بنسبة تصل إلى 78%.
إعلانوأظهر الباحثون أيضًا أهمية التنسيق لدى سمكة المهرج، إذ تزداد فرصها في النجاة من موجات الحرّ عندما تنكمش جنبًا إلى جنب مع شريكها في التكاثر.
قدرات مدهشةتعيش أسماك المهرج في مجموعات اجتماعية ذات تسلسل هرمي صارم يتكون من أنثى مهيمنة، وذكر دون المسيطر، وعدة أسماك أصغر غير متكاثرة.
يساعد الحفاظ على اختلافات الحجم في منع الصراعات، وعندما يهدد الإجهاد الحراري بيئتها، فإن انكماشها يساعدها على تقليل احتياجات الطاقة، حيث تتطلب الأجسام الأصغر طاقة أقل، وهو أمر بالغ الأهمية عند ندرة الموارد.
ومن خلال انكماشها، تحافظ الأسماك التابعة على نسب حجم مناسبة، مما يقلل من خطر تعرضها للهجوم أو الطرد من قبل الأسماك المهيمنة.
وفي هذا السياق، يُحسّن الانكماش المنسق بين أزواج التكاثر من فرصها في تحمل الظروف القاسية.
ولا يزال العلماء يدرسون كيفية حدوث هذا التقلص، لكن يُعتقد أن بعض الحيوانات، مثل الإغوانا البحرية، يمكنها امتصاص جزء من نسيجها العظمي لتقليل الحجم أثناء فترات الإجهاد البيئي.
ويوضح الاكتشاف قدرة بعض الكائنات البحرية على التكيف بسرعة مع التغيرات البيئية الحادة، كما أنه قد يفسر هذا التقلص الفردي سبب انخفاض حجم العديد من أنواع الأسماك في محيطات العالم.