قرار جديد من «التعليم» بشأن نقل وندب المعلمين خلال الدراسة |تفاصيل
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
نقل المعلمين والإداريين.. وجهت مديريات التربية والتعليم، خطابًا للإدارات التعليمية، ينص على عدم إصدار أي أوامر أو قرارات بندب أو نقل المعلمين والإداريين نهائيًا، بالعام الدراسي الحالي 2024-2025.
ندب أو نقل أعضاء هيئة التدريس أثناء العام الدراسيوأكدت المديريات التعليمية، أنه لا يجوز ندب أو نقل أعضاء هيئة التدريس أثناء العام الدراسي، إلا في حالة الضرورة القصوى التي تجيزها السلطة المختصة، وذلك طبقًا للقرار الوزاري رقم 202 لعام 2013 المادة الخامسة الفقرة رقم 10.
وأشارت المديريات، إلى أنه لا يتم إصدار أي أوامر بنقل أو ندب أعضاء هيئة التدريس والإداريين خلال العام الدراسي، إلا عقب عرض تلك النشرات على المديرية، موضحة أن أسباب إصدار تلك الأوامر، وفقًا لحالات الضرورة القصوى، وهي: «إجازة وضع - رعاية طفل - مرافقة زوج - وفاة استلام مباني مدرسية جديدة - وتعاقد» وغيرها.
الاستعانة بمعلمي التعليم الفني في امتحانات المرحلة الإعداديةوفي سياق آخر، وجهت مديريات التربية والتعليم خطابًا للإدارات التعليمية، ينص على الاستعانة بمعلمي وموظفي التعليم الفني في جميع إدارات التربية والتعليم، للمشاركة في أعمال امتحانات الإعدادية 2025، للاستفادة من خبراتهم ومهاراتهم المهنية.
طريقة تسجيل العاملين بمدارس التعليم الفنيوحددت المديريات التعليمية، طريقة التسجيل، حيث أنه يتم تسجيل كافة العاملين بمدارس التعليم الفني، بأنواعها: «زراعي - صناعي - تجارى - فندقي»، على الموقع الإلكتروني لبوابة التحول الرقمي لأعمال الشهادة الإعدادية، من خلال التبويب الخاص بتسجيل مدارس التعليم الفني.
اقرأ أيضاً«التعليم» توجه بتسجيل معلمي المدارس الفنية في امتحانات الإعدادية 2024-2025
تفاصيل مسابقة معلمي الأزهر الشريف 2024 بنظام الحصة
فيديو صادم.. معلمة رياض أطفال تضرب طفلة على رأسها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نقل المعلمين التعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
تفاصيل دراسة تطوير النظام الجمركي وتحليل لقياس زمن الإفراج بالجمارك
عرض مجلس الشيوخ، تقرير لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار بالمجلس، بشأن الدراسة المقدمة من جانبه حول تطوير النظام الجمركي المصري، مع دراسة تحليلية لقياس زمن الإفراج في الجمارك المصرية.
وأكد النائب محمد أبو غالي أن التخليص الجمركي يعد عنصرًا أساسيًا في تسهيل حركة التجارة الدولية، حيث يمثل حلقة الوصل بين البضائع ودخولها أو خروجها من الدول، وهي عملية ضرورية لضمان الامتثال لجميع اللوائح والمعايير التي تحددها الدول، بما في ذلك معايير السلامة العامة، والصحة، وحماية البيئة.
وقال: بالتالي، تعد مؤشرًا حيويًا على كفاءة البيئة التجارية في الدولة وازدهارها الاقتصادي؛ من خلال تبسيط وتيسير الإجراءات الجمركية، وتقليص الوقت والتكاليف المرتبطة بنقل البضائع عبر الحدود، مما يساهم بشكل كبير في تعزيز بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات الأجنبية.
ويؤثر نظام التخليص الجمركي الفعال تأثيرًا إيجابيًا كبيرًا على اقتصاد الدولة، وتكاليف المستوردين والمصدرين، من خلال تقليل التأخيرات وتقليص التكاليف المرتبطة بالاحتفاظ بالمخزون، ويمكن الشركات من العمل بشكل أسرع وأكثر فاعلية، مما يعزز من كفاءة القدرة التنافسية للشركات المحلية في الأسواق العالمية، وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية التي تبحث عن شركاء موثوقين وفعالين في سلسلة التوريد.
وأضاف: علاوة على ذلك، فإن تبسيط العملية الجمركية يسهم في تعزيز مناخ الأعمال العام، ويشجع على زيادة حجم التجارة والنشاط الاقتصادي، ويؤدي إلى خلق مزيد من فرص العمل، وزيادة الإيرادات من الرسوم والضرائب، للوصول إلى اقتصاد منافس قوي.
وتابع: في ظل الاقتصاد العالمي الحالي، تعد سرعة التخليص الجمركي من العوامل الأساسية التي تؤثر في قرارات الاستثمار؛ فالدول التي توفر إجراءات جمركية سريعة وقابلة للتنبؤ تكون أكثر جذبًا للاستثمار الأجنبي المباشر، حيث تساهم هذه العوامل بشكل كبير في تقليل التحديات اللوجستية والتكاليف التشغيلية.
فإعطاء الأولوية للتطوير المستمر في الإجراءات الجمركية وتعزيز كفاءتها، يمكن الدول من تحقيق مزايا اقتصادية كبيرة، وتوفير بيئة مثالية لازدهار التجارة والاستثمار، بما يمثل خطوة هامة نحو تحقيق أهداف اقتصادية واسعة، وضمان نمو مستدام في الأسواق العالمية.
وأكد أن التقرير نص على عدد من أهداف الدراسة، منها إجراء دراسة شاملة حول الوقت المستغرق للإفراج الجمركي عن البضائع في مصر، مع التركيز على تحليل عملية التخليص الجمركي، لتحديد أي تأخيرات أو تحديات قد تؤثر على كفاءتها.
وتابع: الهدف الرئيسي من الدراسة هو فهم هذه التحديات، وتقديم اقتراحات لإلغاء الخطوات غير الضرورية، مما سيسهم في تسريع العملية وتحقيق كفاءة أعلى في الإجراءات الجمركية، كما يسعى التقرير إلى تحسين بيئة الأعمال في مصر، ودعم النمو الاقتصادي، من خلال ضمان تخليص البضائع المستوردة والمصدرة بسرعة وسلاسة.
وأضاف: تنظر الدراسة في كيفية تفاعل مصلحة الجمارك المصرية مع الهيئات الحكومية الأخرى، مثل الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، والهيئة الوطنية لسلامة الغذاء، ومدى ارتباطها بالنظام الجمركي، وأثر ذلك على الوقت المستغرق لإنهاء العمليات الجمركية.
وقال التقرير: تتمثل الأهداف الرئيسية لتحليل زمن الإفراج الجمركي فيما يلي:
- قياس الأداء العام للعمليات التجارية للجمارك والأطراف المعنية الأخرى، بما في ذلك الشركات المصدرة والمستوردة.
- تحديد التحديات والقيود التي تؤثر على الإفراج عن السلع، مثل تنقل المعلومات، المستندات، والمدفوعات.
- تقييم السياسات والإجراءات التي تم تعديلها أو طرحها حديثًا، إلى جانب التغييرات في البنية التحتية والتقنيات المتبعة.
- وضع خط أساس لقياس أداء تيسير التجارة بما يتماشى مع أفضل الممارسات.
- تحديد الفرص المتاحة لتحسين تيسير التجارة وجعل العمليات الجمركية أكثر فاعلية.
وأضاف: الهدف النهائي من هذه الدراسة هو أن يكون لها تأثير ملموس في تحسين سير العمليات الجمركية، حيث يتم التركيز على تبسيط الإجراءات، لتمكين الشركات العاملة في مجالي الاستيراد والتصدير من الإفراج عن البضائع بشكل أسرع وأكثر فاعلية، مما سيكون له أثر إيجابي على المستوردين والمصدرين، ويعزز تدفق التجارة، ويسهم في تحسين الاقتصاد المصري بشكل عام.