فوائد تناول الـ«هوت شوكليت» في الشتاء.. يُنصح به لمرضى القلب والعظام
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
«الهوت شوكليت» من المشروبات الشتوية المفيدة للصحة، وتعمل على تدفئة الجسم خاصة في الليل، وذلك تزامنًا مع الانخفاض الشديد لدرجات الحرارة في الوقت الحالي، ولكن لا يُنصح باستخدام السكر الأبيض في التحلية، للحصول على جميع العناصر المغذية الموجودة في المشروب.
جاء ذلك وفق ما نصحت به الدكتورة نهلة عبدالوهاب استشاري البكتيريا والمناعة والتغذية، ورئيس قسم البكتيريا بمستشفى جامعة القاهرة، في حديثها لـ«الوطن»، مبينة ضرورة تناول مشروب الهوت شوكليت الدافئ، لأنَّه يحتوي على فوائد عديدة للجسم، ولكن ينصح باستخدام الكاكاو الخام لأنّه خالي من السعر، والابتعاد عن الكاكاو المحلي أو علب الكاكاو الجاهزة والمضاف إليها سكريات، لأنّها تضر بالصحة.
تحتوي بودر الهوت شوكليت على الكاكاو الخام، الذي يمتلئ بمضادات الأكسدة، ما يساعد على تفتيت الخلايا التالفة، وزيادة قوة التركيز خاصة عند الأطفال، مما يجعلهم أكثر فعالية في التحصيل الدراسي.
خفض ضغط الدميحتوي الكاكاو الخام الموجود في بودر الهوت شوكليت على نسبة كبيرة من الفلافونويدات وهي مكملات غذائية تعلب دورًا كبيرًا في خفض ضغط الدم، وتحسّن تدفقه إلى أجهزة الجسم، خاصة القلب والدماغ، كما تساعد على استرخاء الشرايين والأوعية الدموية، لذا يعد الهوت شوكليت من المشروبات الجيدة لمرضى القلب، والأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الدماغ.
الحليب من مكونات الهوت شوكليت الأساسية، لاحتوائه على نسبة عالية من الكالسيوم، أهم عنصر تحتاجه الأسنان والعظام، خاصة إذا كانت في مرحلة البناء.
ينصح بشرب كوب واحد من الهوت شوكليت يوميًاوبحسب أخصائية التغذية يمكن شرب كوب واحد من الهوت شوكليت يوميًا، ولا يفضل الإفراط فيه، خاصة إذا تمّ تحليته بالسكر الأبيض، أو بكميات كبيرة من العسل الأبيض، فيفضل الاكتفاء بملعقة صغيرة عسل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهوت شوكليت مشروبات شتوية مشروبات ساخنة
إقرأ أيضاً:
علاقة القهوة بالجينات.. دراسات متنوعة تكشف معلومات مثيرة
تعد القهوة من أشهر المشروبات فى العالم وأكثرها تداولا، لذا يحرص العلماء على دراستها بشكل مستمر وكشف أبعادها وتأثيراتها على الجسم.
ومؤخرا بدأت بعض الدراسات عن القهوة تتخذ منحنى مختلفا، حيث إنها تتناول علاقتها بالجينات والحالة الصحية العامة فى آن واحد.
فوائد وأضرار القهوةووفقا لما جاء فى موقع news-medical فإن المركبات النشطة بيولوجيًا الموجودة في القهوة تعمل على زيادة الوظائف الإدراكية وتقليل خطر الإصابة بالعديد من المضاعفات الصحية، بما في ذلك أمراض الكبد والأمراض العصبية التنكسية وأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري من النوع 2 وبعض أنواع السرطان.
وفي المقابل، وجد أن الإفراط في تناول القهوة يزيد من مخاطر تعاطي مواد أخرى وإساءة استخدامها، ومستويات الدهون غير الطبيعية، وفقدان الحمل، ومضاعفات الجهاز الهضمي، وضعف القلب والأوعية الدموية.
أظهرت دراسات جينية سابقة أن تناول القهوة وراثي بنسبة 36-56%، مما يشير إلى إمكانية تحليله وراثيًا وقد وجدت العديد من دراسات الارتباط الجينية المتعلقة بتناول القهوة ارتباطات مع تعدد أشكال النوكليوتيدات المفردة (SNPs) داخل الجينات المسؤولة عن استقلاب الكافيين أو بالقرب منها.
تكشف الدراسة أن تناول القهوة يرتبط وراثيًا بخطر تعاطي مواد أخرى أكثر خطورة بل سمات مرتبطة بالسمنة ولوحظت هذه الارتباطات في مجموعتين كبيرتين من أصول أوروبية.
اختلاف استهلاك القهوة فى الدولذكر العلماء، اعتمدت الدراسة على بيانات استهلاك القهوة المُبلّغ عنها ذاتيًا، ورصدت نمطًا ظاهريًا واسعًا وقد تُشكّل الاختلافات بين الأفراد في طرق زراعة أو تحضير القهوة، والعادات الغذائية وغيرها من أنماط الحياة، والأعراف البيئية والاجتماعية المتعلقة بتناول القهوة عواملَ تداخل محتملة، وتُسهم في الاختلافات الملحوظة بين المجموعات.
كان النمط الظاهري لتناول القهوة في المجموعة الأمريكية هو أكواب قهوة تحتوي على الكافيين بمقدار 5 أونصات، بينما في المجموعة البريطانية، كان الاستهلاك في الغالب قهوة منزوعة الكافيين دون تحديد واضح لحجم الكوب وتُسهم هذه العوامل في اختلاف الارتباطات الجينية.
توصل باحثون في جامعة تورنتو وجامعة بادوفا إلى أن الارتباط بين الإفراط في تناول القهوة واختلال وظائف الكلى يعتمد على اختلاف جيني مشترك.
وأظهرت الدراسة أن علامات خلل وظائف الكلى كانت أعلى بنحو ثلاثة أضعاف لدى شاربي القهوة بكثرة الذين لديهم نسخة مختلفة من الجين CYP1A2 الذي يجعلهم بطيئين في استقلاب الكافيين.
بعد الدكتوراه السابقة في مختبر السهيمي: تتأثر أمراض القلب، ومقدمات السكري، وارتفاع ضغط الدم جميعها بتغيرات في إنزيم CYP1A2، والتي قد تؤثر على الأداء الرياضي ويمكننا الآن التأكد من أن تأثير القهوة على صحة الكلى يعتمد جزئيًا على إنزيم CYP1A2".
قام الباحثون بدراسة ثلاث علامات لخلل وظائف الكلى البول الألبوميني (ارتفاع نسبة بروتين الألبومين في البول)؛ فرط الترشيح (معدل ترشيح كبيبي مرتفع في الكلى)؛ وارتفاع ضغط الدم.