الكاكاو.. مشروب للتعافي من آثار التوتر
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
إذا كنت تتناول أطعمة دسمة مريحة خلال الأوقات العصيبة، فإن شرب الكاكاو هو البديل الصحي الذي يساعد على التعافي بشكل أسرع من آثار التوتر، وفق دراسة جديدة من جامعة برمنغهام.
ويؤثر التوتر على الجسم، مؤقتاً على الأقل، وقد يؤدي تناول الأطعمة الدهنية قبل أو أثناء نوبة التوتر إلى جعل الجسم يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.
لكن، بحسب "مديكال نيوز توداي"، قد يساعد شرب الكاكاو على التعافي بشكل أسرع من التأثيرات الفسيولوجية للتوتر، وهو بديل أفضل من الأطعمة عالية الدهون التي يلجأ إليها الشخص في هذه الحالة.
وفي تجربة الدراسة، شارك 23 شاباً وامرأة يتمتعون بصحة جيدة. تناول كل منهم وجبة عالية الدهون مصحوبة إما بمشروب كاكاو قبل ساعة ونصف من الخضوع لمهمة إجهاد عقلي لمدة 8 دقائق.
وتم تقييم وظائفهم الوعائية عن طريق قياس تمدد الأوعية الدموية، في بداية التجربة، بوساطة تدفق الدم العضدي، في إشارة إلى مقدار اتساع الشريان في حالة زيادة تدفق الدم، ثم بعد 30 و90 دقيقة من مهمة الإجهاد.
تمدد الأوعية الدمويةوفي مجموعة الكاكاو، كان قياس تمدد الأوعية الدموية بوساطة تدفق الدم لمدة 30 دقيقة أقل، وقد تحسن بشكل ملحوظ بالفعل بحلول 90 دقيقة، ما يشير إلى تعافي أسرع من آثار الإجهاد.
وبحسب كاتارينا رينديرو الباحثة الرئيسية: "يمكن أن تزيد الوظائف المرهقة للغاية من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة تصل إلى 40% مقارنة بمن لا يتعرضون لهذه العوامل المسببة للتوتر. ربما يرجع هذا، جزئياً على الأقل، إلى ضعف مستمر في وظائف الأوعية الدموية بسبب التوتر والذي من المرجح أن يصبح ضعفاً أكثر ديمومة."
ويحتوي الكاكاو على مركبات الفلافونويد التي يبدو أنها تحمي وظائف الأوعية الدموية من الضعف المؤقت الناجم عن التوتر، والذي يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم ومشاكل أخرى.
لذلك يساعد شرب الكاكاو على التعافي بشكل أسرع من تأثيرات التوتر على الأوعية الدموية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإجهاد في العمل الأوعیة الدمویة أسرع من
إقرأ أيضاً:
الخلع أسرع والطلاق أصعب.. حقائق قانونية تهم كل زوجة
يعد الخلع أحد الوسائل القانونية التي منحها القانون للزوجة لإنهاء العلاقة الزوجية إذا فقدت أركانها الأساسية وأصبحت الحياة بين الطرفين غير ممكنة وقد نظم القانون المصري هذا الحق في المادة عشرين من القانون رقم واحد لسنة ألفين والتي تنص على أحقية الزوجة في طلب الخلع إذا قررت أنها تبغض الحياة مع زوجها وتخشى ألا تقيم حدود الله معه.
ويشترط القانون في دعوى الخلع أن ترد الزوجة للزوج مقدم الصداق الذي دفعه لها وأن تتنازل عن جميع حقوقها المالية والشرعية دون الحاجة إلى إثبات الضرر أو انتظار موافقة الزوج.
ويوضح القانون أن دعوى الخلع تختلف عن دعوى الطلاق من حيث الإجراءات والنتائج حيث تشترط دعوى الطلاق إثبات الضرر الواقع على الزوجة بينما يكفي في دعوى الخلع أن تصر الزوجة أمام القاضي على رغبتها في إنهاء العلاقة وأن تقدم إقرارا قانونيا بذلك.
وتتنوع أسباب الخلع بين غياب التفاهم والغيرة الزائدة والإهمال وغياب الحوار بين الطرفين وحتى الصمت المستمر.
وتشمل المستندات المطلوبة لإقامة دعوى الخلع تقديم وثيقة الزواج الأصلية وصور من شهادات ميلاد الأبناء إن وجدوا إلى جانب تقديم إنذار عرض مقدم الصداق.
وتبدأ الإجراءات بتقديم طلب تسوية إلى مكتب تسوية شئون الأسرة ثم يتم رفع الدعوى أمام محكمة الأسرة حيث يتم تحديد أول جلسة ويعلن الزوج للحضور أمام المحكمة.