دول السبع تندد بعنف مستوطني الضفة وتضغط لوقف الحرب بلبنان
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
نددت دول مجموعة السبع، الثلاثاء، بتصاعد عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، وفي الوقت ذاته كثفت ضغوطها من أجل التوصل لوقف إطلاق النار في لبنان.
وعقب اجتماع استمر يومين في إيطاليا، قال وزراء خارجية مجموعة السبع "قلقون بشأن تدهور الأمن في الضفة الغربية، ونندد بتصاعد عنف المستوطنين".
يذكر أن المستوطنين الإسرائيليين يمارسون انتهاكات خطيرة بحق الفلسطينيين في الضفة، تشمل الاعتداء على السكان وتخريب الممتلكات.
وفي السياق ذاته، كثّف وزراء خارجية مجموعة السبع الضغوط على إسرائيل لقبول اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله اللبناني.
وقالت المجموعة، في بيان، "الآن هو الوقت المناسب لإبرام تسوية دبلوماسية".
وحث الوزراء إسرائيل على تسهيل توصيل المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة.
كما ندد وزراء المجموعة بأحدث هجوم على قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، وعبّروا عن دعمهم لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) قائلين إنها تلعب "دورا حيويا".
أزمات الشرق الأوسط
وبحسب ما أعلنته وزارة الخارجية الإيطالية، ناقش الوزراء الأزمات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.
وذكرت الوزارة، في وقت سابق، أن النقاشات تشمل وقف إطلاق النار، ووصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، "والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، وإنهاء الأعمال العدائية في لبنان، والتوتر بين إسرائيل وإيران، والوضع في البحر الأحمر.
يذكر أنه وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وفي الجانب اللبناني، خلف العدوان الإسرائيلي أزيد من 3 آلاف قتيل وأعدادا كبيرة من الجرحى، إلى جانب تهجير سكان قرى بالجنوب اللبناني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
أردوغان: الإنسانية تموت في غزة.. حماس أظهرت حسن نيتها مرارا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن "غزة لا وقت لديها لتضيعه، فالإنسانية تموت في غزة".
واعتبر تجاهل حقيقة أن الناس في غزة محكوم عليهم بالجوع والقنابل "أمرا يتنافى مع الإنسانية".
وأوضح، أن الخروقات المتكررة لإسرائيل لاتفاقات وقف إطلاق النار لم تحقق هدوءا دائما في المنطقة قائلا: "نعمل هذه المرة لتجنب تكرار الأمر نفسه".
وأضاف، أن "وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل فتح الباب لخطوة مشابهة في غزة أيضا، وحماس أظهرت مرارا حسن نيتها في هذا الشأن".
وأكد أنه كان من المتوقع أن تتخذ الولايات المتحدة خطوات لإجبار إسرائيل على الموافقة على وقف إطلاق النار في غزة بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.
وتطرق الرئيس أردوغان إلى اجتماعه مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب في لاهاي خلال قمة قادة حلف شمال الأطلسي "ناتو"، أواخر يونيو/ حزيران الماضي.
وتابع، "طلبتُ منهم التدخل في غزة، وقلتُ لهم ‘أنتم من سيدير هذه العملية على أفضل وجه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. هناك أشخاص يُقتلون تحديدا في طوابير الطعام. عليكم التدخل حتى لا يُقتل هؤلاء الأشخاص‘".
وتحدث عن دور تركيا في فتح ممرات المساعدات الإنسانية وإجلاء المرضى من خلال وزارة الخارجية والهلال الأحمر التركيين، ودعم أنقرة بشكل مباشر لآلية الوساطة المصرية القطرية.
وأشار إلى أن خطة ترامب لوقف إطلاق النار المؤقتة لمدة 60 يوما أصبحت الآن على جدول الأعمال، مبينا أن للولايات المتحدة تأثيرا كبيرا على الاحتلال.
كما شدد على ضرورة إرساء وقف إطلاق نار تلتزم به إسرائيل التزاما كاملا، مبينا أنه "لتحقيق ذلك، لا بد من إرساء أرضية تفاوضية متينة. وتكتسب مسألة ضمانات وقف إطلاق النار أهمية خاصة".
وفي حال وقف إطلاق النار، دعا أردوغان المجتمع الدولي إلى الإسراع في الاستثمار بمشاريع إعادة الإعمار في قطاع غزة.
وقال: "إذا تم إرساء وقف إطلاق نار دائم، يُمكن أن يفتح طريق نحو سلام دائم في المنطقة. ولتحقيق ذلك، لا بد من وقف إطلاق نار قوي ودائم، إن حل الدولتين هو الحل الوحيد لهذه المشكلة المزمنة في منطقتنا".