أسهم أوروبا تهبط بسبب مخاوف من "رسوم ترامب"
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
هبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي عند الفتح، الأربعاء، بضغط من أسهم شركات السيارات وسط استمرار القلق حيال تعهدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية، بينما تسبب هبوط حاد في أسهم البنوك الفرنسية في الضغط على المؤشر الفرنسي.
ونزل المؤشر ستوكس 0.2 بالمئة في الساعة 0825 بتوقيت غرينتش بعد أن أنهى سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أيام أمس الثلاثاء.
واستمر قلق المستثمرين حيال الأهداف المحتملة المقبلة للتعريفات الجمركية بعد أن أعلن ترامب تعهدات بفرض تعريفات كبيرة على أكبر شركاء بلاده التجاريين ومن بينهم المكسيك والصين.
وفي أعقاب ذلك، هبطت أسهم شركات السيارات الأوروبية لليوم الثاني وجاءت من بين أسوأ القطاعات أداء إذ أن هناك مخاوف من أن التعريفات الجمركية التي يعتزم ترامب فرضها على الواردات المكسيكية ستضر بشركات السيارات في أوروبا.
وهبط سهما بنكي سوستيه جنرال وبي.إن.بي باريبا بنحو اثنين بالمئة. وارتفعت علاوة المخاطرة التي يطلبها المستثمرون للاحتفاظ بأدوات الدين الفرنسية لأعلى مستوى منذ 2012 وهو مؤشر على قلق المستثمرين من مصير الحكومة الجديدة وميزانيتها التقشفية.
وهبط المؤشر كاك 40 الفرنسي واحدا بالمئة.
كما يترقب المستثمرون بيانات تضخم أميركية من المقرر صدورها في وقت لاحق بعد يوم من إظهار محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في نوفمبر أن المسؤولين اتفقوا على تجنب تقديم مؤشرات أكثر من اللازم على مسار السياسة النقدية بالنظر إلى الغموض الذي يكتنف المشهد الاقتصادي.
وهوى سهم جريفولز سبعة بالمئة بعد أن قال تقرير إن صندوق بروكفيلد الكندي للاستثمار يفكر في إلغاء خطة للاستحواذ على شركة الأدوية الإسبانية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب الصين أسهم أوروبا دونالد ترامب ترامب الصين أسواق
إقرأ أيضاً:
تناقضات ترامب الجمركية.. غيّر موقفه بشأن الرسوم أكثر من 20 مرة
رصدت مجلة "فوربس" سلسلة من التغييرات المتكررة التي طرأت على مواقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إزاء سياسات الرسوم الجمركية، مشيرة إلى أنه غيّر رأيه بشأن القرارات التجارية الكبرى 21 مرة منذ إعلانه خطته الجديدة مطلع نيسان /أبريل الماضي وحتى أواخر أيار /مايو الجاري.
وجاء رد ترامب على الانتقادات التي وُجهت إليه بأنه "تراجع" عن تنفيذ تهديداته بفرض رسوم قاسية على السلع الأجنبية، بالقول إن "تلك تغييرات محسوبة في سياق مفاوضات"، نافيا أن تكون دليلا على تردد أو ضعف.
وقال ترامب في حديث للصحفيين تعليقا على تراجعه عن فرض رسوم بنسبة 145% على الواردات الصينية "تعرفون، إذا وضعت رقماً مرتفعاً للغاية، ثم خففته قليلاً، يريدون مني أن أبقيه كما هو"، مضيفا "حتى أنا قلت: واو! هذا مرتفع جدا".
21 مرة غيّر فيها ترامب موقفه من الرسوم الجمركية (تسلسل زمني):
◼ 7 فبراير: دعا إلى فرض رسوم متبادلة على الدول التي تفرض ضرائب مرتفعة على البضائع الأميركية.
◼ 13 فبراير: وقع مذكرة لتحديد الرسوم المناسبة لكل شريك تجاري، آخذا بعين الاعتبار الضرائب غير المباشرة.
◼ 26 مارس: أعلن فرض رسوم 25% على السيارات وقطع الغيار اعتباراً من أبريل ومايو.
◼ 27 مارس: أشار إلى أن الرسوم على السيارات ستكون دائمة في ولايته الثانية.
◼ 31 مارس: البيت الأبيض أكد أنه لن تكون هناك استثناءات على الرسوم.
◼ 2 أبريل: كشف ترامب خطته في "يوم التحرير"، لكنه طبقها بصيغة حسابية مبسطة (تراجع 1)، ثم استثنى عدة منتجات من الرسوم (تراجع 2)، وتراجع عن مبدأ "المعاملة بالمثل" (تراجع 3).
◼ 3 أبريل: مستشاره نافارو قال إن هذه ليست مفاوضات، لكن ترامب قال بعد ساعة إنه منفتح على التفاوض (تراجع 4).
◼ 4 أبريل: كتب أن "سياساتي لن تتغير أبدا"، في حين بدأ مستشاروه بالإشارة إلى مرونة ممكنة (تراجع 5).
◼ 7 أبريل: هدد برسوم 50% على الصين، لكنه أعلن بدء مفاوضات مع دول أخرى.
◼ 8 أبريل: أعلن بدء سريان الرسوم، لكنه ربطها بمفاوضات فورية.
◼ 9 أبريل: دعا الأمريكيين إلى الهدوء مع دخول الرسوم حيز التنفيذ، ثم أعلن فجأة تعليقها لمدة 90 يوما (تراجع 6 و7).
◼ 11 أبريل: وصف رسوم 145% بأنها "الحد الأدنى"، قبل أن تُعفي الجمارك بعض المنتجات (تراجع 8).
◼ 13 أبريل: قال لوتنيك إن الإعفاء مؤقت، وترامب عاد ليقول إنها مجرد "تحويل إلى سلة جمركية أخرى" (تراجع 9).
◼ 14 أبريل: أشار إلى إمكانية تعليق رسوم السيارات إذا نقلت بعض الشركات إنتاجها إلى أمريكا.
◼ 22 أبريل: لمح إلى خفض الرسوم على الصين رغم تمسكه سابقا بنسبة 145% (تراجع 10).
◼ 23 أبريل: مساعده بيسنت نفى وجود عرض لخفض الرسوم، متناقضا مع تصريحات ترامب.
◼ 29 أبريل: أعفى ترامب شركات السيارات من رسوم على الصلب والألمنيوم (تراجع 11).
◼ 6 مايو: قال إنه ليس في عجلة لعقد صفقات، رغم قوله سابقًا إنه سيبرم صفقات مع الجميع (تراجع 12).
◼ 6 مايو مساء: مستشاروه أعلنوا تفاوضا مع الصين، بينما نفى ترامب ذلك لاحقًا (تراجع 13).
◼ 9 مايو: طرح احتمال فرض رسوم 80% على الصين، بعد أن لمح قبل يوم إلى خفضها (تراجع 14).
◼ 12 مايو: تم الإعلان عن اتفاق مؤقت مع الصين يتضمن تخفيض الرسوم إلى 30% (تراجع 15).
◼ 16-18 مايو: ترامب أشار إلى إعادة فرض الرسوم دون صفقات، بينما تحدث مستشاروه عن مفاوضات مع 18 دولة فقط (تراجع 16 و17).
◼ 23 مايو: هدد بفرض رسوم 25% على آيفون، ثم 50% على الاتحاد الأوروبي (تراجع 18 و19).
◼ 25 مايو: أجّل فرض رسوم الاتحاد الأوروبي حتى 9 يوليو (تراجع 20).
◼ 28 مايو: أكد أنه تعمد رفع الأرقام وخفضها لاحقاً في سياق “التفاوض”، مشيراً إلى أن ذلك هو "فن الصفقة" (تراجع 21).