ليفاندوفسكي أسرع لاعب يدخل نادي الـ100 هدف بدوري أبطال أوروبا
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
دخل روبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة الإسباني تاريخ مسابقة دوري أبطال أوروبا من الباب الواسع، بعدما قاد فريقه للفوز على بريست الفرنسي، ليشارك الثنائي الشهير ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو قائمة ثلاثية مميزة.
وسجل النجم البولندي هدفين من أصل 3 تغلب فيهما الفريق الكتالوني على بريست أمس الثلاثاء على ملعب مونتجويك، ضمن الجولة الخامسة من مرحلة الدوري للمسابقة الأوروبية العريقة.
ووضع ليفاندوفسكي برشلونة في المقدمة بعد 10 دقائق من البداية بعدما حوّل ضربة جزاء إلى شباك الفريق الفرنسي، ليصل البولندي لهدفه رقم 100 في دوري الأبطال.
???? من ركلة جزاء، ليفاندوفسكي يعلن عن أول أهداف اللقاء#دوري_أبطال_أوروبا | #برشلونة_بريست#UCL pic.twitter.com/Jl5dgHA94n
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) November 26, 2024
وأكد موقع "ترانسفير ماركت" الشهير المتخصص في بيانات وإحصائيات اللاعبين أن ليفاندوفسكي بات ثالث لاعب في تاريخ المسابقة يسجل 100 هدف أو أكثر.
واختتم "ليفا" ثلاثية برشلونة في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة، ليرفع عدد أهدافه في البطولة الأوروبية إلى 101.
⚽️⏱️ في الدقيقة الأخيرة، ليفاندوفسكي يضيف الهدف الثالث لبرشلونة#دوري_أبطال_أوروبا | #برشلونة_بريست#UCL pic.twitter.com/BG4Ah8I2KG
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) November 26, 2024
وسجّل القناص البولندي أهدافه الـ101 في 125 مباراة خاضها مع أندية بوروسيا دورتموند وبايرن ميونخ الألمانيين وبرشلونة.
ويحتل ليفاندوفسكي (36 عاما) المركز الثالث في قائمة الهدافين التاريخيين للبطولة بعد البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي سجل 141 هدفا في 183 مباراة مع ريال مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي ومانشستر يونايتد الإنجليزي، والأرجنتيني ليونيل ميسي الذي هز الشباك 129 مرة في 163 مباراة لعبها بألوان ناديي برشلونة وباريس سان جيرمان الفرنسي.
وفي الوقت الذي يغيب فيه رونالدو وميسي عن الملاعب الأوروبية بعد رحيل الأول إلى النصر السعودي في شتاء 2023 ولحقه الثاني إلى خارج القارة العجوز بالتوقيع لإنتر ميامي الأميركي في صيف العام نفسه، تساءل "ترانسفير ماركت" عن إمكانية لحاق "ليفا" بأرقام الثنائي الأشهر في العالم.
ويملك ليفاندوفسكي نسبة تهديف أعلى من الثنائي اللذين لعبا مباريات أكثر من البولندي، إذ إن مهاجم برشلونة لديه معدّل تسجيل أهداف في دوري الأبطال يصل إلى نحو 0.8 هدف في المباراة الواحدة، الأمر الذي يؤكد جودته بوصفه واحدا من أفضل المهاجمين في تاريخ المسابقة.
View this post on InstagramA post shared by Robert Lewandowski (@_rl9)
أما متصدر القائمة رونالدو، فلديه معدل تسجيل بنسبة 0.75 هدف في المباراة الواحدة، وهي أقل من ميسي صاحب معدل 0.79 هدف في المباراة.
ويتفوق ليفاندوفسكي بشكل واضح على الفرنسي كريم بنزيمة الرابع في هذه القائمة، إذ يملك البولندي عدد أهداف ونسبة تسجيل أعلى بكثير من النجم السابق لريال مدريد صاحب الـ90 هدفا في 158 مباراة بمعدل 0.59 هدف في المباراة الواحدة.
وبالنظر إلى معدل أهدافه، فإن مهاجم برشلونة يحتاج إلى خوض 36 أو 37 مباراة بدوري الأبطال من أجل الوصول إلى عدد أهداف ميسي، وهو أمر "صعب، لكنه ليس مستحيلا بسبب النظام الجديد لدوري الأبطال" وفق ترانسفير ماركت.
وتاليا، قائمة بأعلى 10 هدافين في تاريخ دوري أبطال أوروبا: البرتغالي كريستيانو رونالدو: 141 هدفا في 187 مباراة. الأرجنتيني ليونيل ميسي: 129 هدفا في 163 مباراة. البولندي روبرت ليفاندوفسكي: 101 هدف في 125 مباراة. الفرنسي كريم بنزيمة: 90 هدفا من 152 مباراة. الإسباني راؤول غونزاليس: 71 هدفا في 144 مباراة. الهولندي رود فان نيستلروي: 60 هدفا في 73 مباراة. الأوكراني أندريه شيفشنكو: 59 هدفا في 116 مباراة. الألماني توماس مولر: 54 هدفا في 156 مباراة. الفرنسي تيري هنري: 51 هدفا في 115 مباراة. الإيطالي فيليبو إنزاغي: 50 هدفا في 81 مباراة.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
فينيسيوس وهالاند ولاوتارو.. نجوم يسعون للثأر في كأس العالم للأندية
سيجد البرازيلي فينيسيوس جونيور والنروجي إيرلينج هالاند والأرجنتيني لاوتارو مارتينيس دافعا إضافيا في مونديال الأندية للعودة إلى سكة الانتصارات التي تاهوا عنها هذا الموسم وخرجوا خاليي الوفاض من دون أي لقب، في حين يعتزم الانكليزي هاري كاين وضع مقولة "أفضل خاسر" خلفه.
فينيسوسغرّد المهاجم البرازيلي (24 عاما) العام الماضي، مُعربا عن خيبة أمله الشديدة لحرمانه من جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم التي ظفر بها الإسباني رودري "إذا لزم الأمر، سأبذل عشرة أضعاف ما بذلته".
من الواضح أن فينيسيوس لم يف بوعده، فقد حصل على علامة سلبية في الموسم الماضي على غرار فريقه ريال مدريد الذي فقد لقبه بطلا للدوري الإسباني أمام غريمه برشلونة الذي حرمه أيضا من الظفر بكأس الملك، وخرج من الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا.
لم تُثمر شراكته مع الوافد الجديد الفرنسي كيليان مبابي عن التألق الذي كان يأمله، في حين لا تصب لصالحه المقارنات الرقمية: سجل 21 هدفا في 52 مباراة في جميع المسابقات، مقابل 43 هدفا في 56 مباراة لهداف الدوري الإسباني وأوروبا.
لا يزال التفاهم بينهما بحاجة إلى الإتقان تحت قيادة المدرب الجديد شابي ألونسو الذي حلّ بدلا من الإيطالي كارلو أنشيلوتي المنتقل لتدريب البرازيل.
هي فرصة مثالية لريال مدريد لإنقاذ موسمه، ليصبح أول ناد يُدرج اسمه في قائمة الفائزين بالبطولة الجديدة.
هالاندعلى غرار جميع لاعبي مانشستر سيتي الإنجليزي، عانى المهاجم النروجي (24 عاما) من تراجع كبير في مستواه في موسم انتهى من دون أي لقب. الأمر الذي أثار استياء هالاند فلم يتردد في وصفه بـ "الممل والرهيب".
عندما سنحت له فرصة إنقاذ الموقف في نهائي الكأس، انتهى الأمر بهزيمة أمام كريستال بالاس 0-1.
رغم ذلك، يعتبر موسم هالاند على الصعيد الفردي ناجحا حيث سجل 31 هدفا، منها 22 في برميرليغ، في 44 مباراة في جميع المسابقات. لم ينجح في منع تقهقر سيتي وتخبطه في مستنقع سلسلة طويلة من الهزائم في عز الشتاء.
كان أحد الأسباب غياب رودري الذي تعرض لإصابة خطيرة في ركبته، ولكن مع توقع عودته إلى الملاعب في الولايات المتحدة، فسيخوض الوافد الجديد الفرنسي ريان شرقي مباراته الأولى لخدمة المهاجم هالاند بشكل أفضل.
لاوتاروكاد المهاجم الأرجنتيني البالغ 27 عاما أن يحقق ثلاثية تاريخية مع إنتر. لكن الهزيمة الساحقة أمام باريس سان جرمان 0-5 في نهائي دوري أبطال أوروبا، والتي سبقها فقدانه لقب الدوري الإيطالي في الأمتار الاخيرة أمام نابولي، ومرارة الخسارة أمام الجار ميلان 0-3 في إياب نصف نهائي كأس إيطاليا، حوّلت الموسم المنصرم إلى كابوس.
"هناك الكثير من المرارة والرغبة في العودة أقوى" قال مارتينيس بعد هزيمة ميونيخ الكارثية أمام النادي الباريسي، قبل أن يوجه، كقائد بارع، رسالة اعتذار لجماهير إنتر.
على الصعيد الفردي، كان أداؤه دون مستواه المعهود حيث اكتفى بتسجيل 22 هدفا في 49 مباراة في جميع المسابقات، أي أقل بهدفين من إجمالي أهدافه في الدوري الإيطالي الموسم الماضي وحده. أما في دوري أبطال أوروبا، فقد سجل 9 أهداف في 14 مباراة، ما ساهم بشكل كبير في مسيرة إنتر المميزة.
بعد انتقال المدرب سيموني إينزاغي إلى السعودية لتدريب الهلال، سيلعب مارتينيس تحت اشراف كريستيان كيفو، حيث أشار المدرب الروماني إلى "الشغف والطموح اللازمين لتحقيق نتائج رائعة"، بدءا من "كأس العالم للأندية".
كاينيصل الهداف التاريخي لإنكلترا (71 هدفا) وهو في سن الـ 31 عاما إلى الولايات المتحدة مرتاحا، بعدما تمكن من فك اللعنة التي تلاحقه لسنوات طويلة وتمثلت بعدم فوزه بأي لقب في مسيرته الحافلة بالأهداف، بعدما توّج بطلا لألمانيا مع بايرن ميونيخ.
ساهم بشكل كبير في فوز النادي البافاري بلقبه الثاني عشر في 13 عاما، بتسجيله 26 هدفا في "بوندسليغا، و38 هدفا في 46 مباراة في جميع المسابقات، وهو دليل آخر على أن فاعليته التهديفية لا تزال هائلة، ضمن فريق لا يفتقر إلى لاعبين موهوبين (الفرنسي ميكايل أوليسيه، جمال موسيالا...).
لا يزال أفضل لاعب في الدوري الألماني متعطشا للأهداف كعادته، بعدما سجل هدفه الرقم 450 في الفوز الخجول لمنتخب "الأسود الثلاثة" على أندورا 1-0 في تصفيات مونديال 2026.
في بلاد "العم سام"، قبل عام من نهائيات كأس العالم 2026، سيواجه هاري ظروفا مناخية قاسية في سينسيناتي أو ميامي أو شارلوت، حيث سيلعب بايرن، حيث الحرارة والرطوبة مترابطتان.
حذّر مدربه في المنتخب الالماني توماس توخل قائلا "لست قلقا على هاري إطلاقا. رغم ذلك، علينا أن نأخذ في الاعتبار أي ردود.