أمين صندوق الغرف: الاهتمام بالبنية التحتية أسهم بجذب الاستثمارات الأجنبية
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أكد النائب الدكتور محمد عطية الفيومي، أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، ورئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية، على ضرورة المشاركة المصرية في الملتقيات والمؤتمرات الدولية، واستغلالها في الترويج الجيد للفرص الاستثمارية المتاحة في مصر وعرض ما بها من إصلاحات اقتصادية ومحفزات استثمارية كبيرة وتطور تكنولوجي، والذي يسهم بشكل كبير في جذب الاستثمارات الأجنبية للدخول في الأسواق المصرية.
وطالب الفيومي، بضرورة العمل على حل مشاكل المستثمرين، بسرعة وجدية لتوفير مناخ جاذب للاستثمار واستقطاب الاستثمارات الأجنبية لمصر، واستغلال الإشادات الدولية بالإصلاحات الاقتصادية المصرية، خاصة إشادات وكالات التصنيف والمؤسسات الاقتصادية العالمية الكبرى ورفع التصنيف الائتماني لمصر والتوقع بزيادة معدلات النمو الاقتصادي وتراجع معدل التضخم، وهو ما ينعكس على مستويات المعيشة للمواطنين واستقرار أسعار السلع الأساسية.
وأوضح، أن الاهتمام مؤخرا بمشروعات البنية التحتية والتعامل معها على أنها مشروعات قومية وهدف استراتيجي لا يمكن الاستغناء عنه، كان إحدى أهم وسائل الترويج للفرص الاستثمارية بمصر، وأسهم في وجود ممثلي كبرى الشركات والمستثمرين بالعالم في السوق المصرية، مما عزز الاستفادة من من الاتفاقيات التجارية بين مصر وكافة الدول والتكتلات الاقتصادية العالمية والتي تمكن المنتج المصري من النفاذ للأسواق العالمية ومضاعفة الصادرات، وزيادة احتياطي النقد الأجنبي وهو ما يحقق خطط التنمية الشاملة التي تنتهجها مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: امين صندوق الغرف الغرف الاستثمارات الاحتياطي النقدي إصلاحات اقتصادية الاستثمارات الأجنبية
إقرأ أيضاً:
روسيا ترسل لمصر معدات حيوية لمحطة الضبعة النووية
روسيا – أتمت شركة “إيه كيه إي إس كيه إم كوربوريشن” الروسية شحن أربعة مبادلات حرارية صفائحية لوحدة الطاقة الأولى في محطة الضبعة النووية المصرية.
وتتميز المبادلات الحرارية المشحونة، من طراز “جي إن جي”، بكونها مخصصة لنظامي التبريد الطارئ والمجدول، وتصنف ضمن فئة الأمان الثانية وفق المعايير النووية الدولية. ويبلغ وزن الوحدة الواحدة 8455 كيلوغراماً.
ويأتي هذا الشحن في إطار المشروع المشترك لإنشاء أول محطة للطاقة النووية في شمال إفريقيا بمنطقة الضبعة المصرية، والتي يجري تنفيذها بالتعاون مع الجانب الروسي باستخدام تقنيات الجيل الثالث المطور “في في إي آر-1200” التي تلبي أعلى معايير السلامة العالمية.
ومن المقرر أن تبلغ القدرة الإنتاجية للمحطة عند اكتمالها حوالي 4.8 جيجاوات من خلال أربع وحدات طاقة، حيث من المتوقع بدء التشغيل التجاري للوحدات على مراحل بين عامي 2028 و2030. ويشكل هذا المشروع نقلة نوعية في مجال الطاقة النووية السلمية بمصر، كما يمثل أحد أبرز أوجه التعاون الاستراتيجي بين القاهرة وموسكو في مجال الطاقة والتكنولوجيا النووية.
المصدر: eskm