فوائد تناول الفواكه المجففة في الشتاء| أبرزها مقاومة الجفاف
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
في فصل الشتاء، يعتبر تناول الفواكه المجففة مثل التمر والزبيب والمشمش المجفف خيارًا مثاليًا لتقوية الجسم ومقاومة التغيرات المناخية.
تمتاز الفواكه المجففة بكونها غنية بالعناصر الغذائية الضرورية التي تساهم في تعزيز الصحة العامة، وتوفر هذه الفواكه العديد من الفوائد الصحية التي تجعلها من المكونات المثالية في النظام الغذائي الشتوي.
أولاً، الفواكه المجففة مثل التمر والزبيب غنية بالفيتامينات والمعادن مثل الفيتامين C، الفيتامين A، والبوتاسيوم، ما يعزز من صحة الجهاز المناعي. في فصل الشتاء، يصبح الجسم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى والأمراض، ويعد تقوية المناعة من أهم أولويات الحفاظ على الصحة. تناول الفواكه المجففة يعزز قدرة الجسم على مقاومة الفيروسات والبكتيريا.
ثانيًا، تساعد الفواكه المجففة في ترطيب الجسم ومقاومة جفاف البشرة. في فصل الشتاء، يعاني الكثيرون من جفاف البشرة بسبب انخفاض درجات الحرارة والهواء الجاف. الفواكه المجففة مثل التمر تحتوي على نسبة عالية من الألياف والماء الذي يساعد على ترطيب الجلد من الداخل.
علاوة على ذلك، تحتوي الفواكه المجففة على مضادات الأكسدة التي تحارب الشوارد الحرة وتحسن صحة الجلد والشعر. كما أنها مصدر جيد للطاقة السريعة، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لمقاومة التعب والإرهاق خلال الأيام الباردة.
يعد تناول الفواكه المجففة في فصل الشتاء من العادات الغذائية الصحية التي توفر العديد من الفوائد، بما في ذلك تعزيز المناعة، مقاومة جفاف البشرة، ودعم الصحة العامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفواكه المجففة تناول الفواكه المجففة الفواكه المجففة في الشتاء فوائد الفواكه المجففة تناول الفواکه المجففة فی فصل الشتاء
إقرأ أيضاً:
فوائد غير متوقعة لمشروب شائع.. كيف يؤثر عصير البرتقال في صحة القلب؟
تُظهر الدراسة أن عصير البرتقال لا يرفع مستويات السكر فحسب، بل يُحدث أيضًا تغييرات طفيفة في الأنظمة التنظيمية داخل الجسم، تسهم في خفض الالتهاب وتحسين مرونة الأوعية الدموية.
معظم الناس ينظرون إلى عصير البرتقال على أنه عادة إفطار يومية عادية، تُسكب من دون كثير من التفكير. لكن نتائج بحثية جديدة تشير إلى أن هذا المشروب قد يقوم بدور أكبر بكثير داخل الجسم مما هو متوقع.
تشير دراسة حديثة إلى أن الاستهلاك المنتظم لعصير البرتقال قادر على التأثير في نشاط آلاف الجينات داخل خلايا جهاز المناعة. ويؤثر كثير من هذه الجينات في عوامل أساسية مثل ضغط الدم، والالتهاب، وتنظيم تعامل الجسم مع السكر، وهي عناصر ترتبط مباشرة بصحة القلب على المدى الطويل.
500 مل يوميًا لمدة شهرينتابعت الدراسة أشخاصًا بالغين تناولوا 500 مل من عصير البرتقال النقي المبستر يوميًا لمدة 60 يومًا. وبعد هذه الفترة، لاحظ الباحثون تراجع نشاط عدد من الجينات المرتبطة بالالتهاب وارتفاع ضغط الدم، من بينها NAMPT، IL6، IL1B، وNLRP3، إضافة إلى انخفاض نشاط جين SGK1 المرتبط بوظيفة الكلى في الاحتفاظ بالصوديوم.
تشير النتائج إلى انسجام مع أبحاث سابقة وجدت أن شرب عصير البرتقال يوميًا يمكن أن يساهم في خفض ضغط الدم لدى البالغين الشباب. وتسلط هذه الدراسة الضوء على تفسير محتمل لهذا الارتباط، إذ يبدو أن العصير لا يرفع السكر فقط، بل يحفّز تغييرات صغيرة في الأنظمة التنظيمية داخل الجسم تساعد في تقليل الالتهاب وتحسين مرونة الأوعية الدموية.
الهيسبيريدين… المركّب المؤثر في ضغط الدم والالتهابتوضح الدراسة أن مركبات طبيعية في البرتقال، وخصوصًا الهيسبيريدين (مركب معروف بخصائصه المضادة للأكسدة والالتهاب) قد تؤثر في العمليات المرتبطة بارتفاع ضغط الدم، وتوازن الكوليسترول، وكيفية تعامل الجسم مع السكر.
تشير النتائج إلى تباين في الاستجابة بين الأفراد. الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أظهروا تغيرات أكبر في الجينات المرتبطة بتمثيل الدهون، بينما كانت التأثيرات الأقوى لدى الأشخاص الأنحف مرتبطة بجينات الالتهاب.
تستند الدراسة إلى مراجعات سابقة شملت 639 مشاركًا من 15 تجربة خاضعة للرقابة، ووجدت أن الاستهلاك المنتظم لعصير البرتقال ساهم في تقليل مقاومة الإنسولين وخفض مستويات الكوليسترول في الدم، وهما عاملان مرتبطان بمرض السكري وأمراض القلب.
وفي تحليل آخر استهدف بالغين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، لوحظت انخفاضات طفيفة في ضغط الدم الانقباضي، وارتفاع في مستويات الكوليسترول الجيد HDL، بعد أسابيع من تناول العصير يوميًا.
Related دراسة: الشباب المصابون بمشاكل صحية متعددة أكثر عرضة للوفاة بعد النوبة القلبيةمن القلب إلى المخ.. دراسة تكشف 5 فوائد لرقصة الخط الجماعيةفحص بسيط للرقبة قد ينقذ حياتك.. اختبار غير مؤلم يساعد على توقع فشل القلب قبل حدوثه تأثيرات محتملة على الطاقة والأمعاء والالتهابتقدم دراسات أخرى تبحث في المستقلبات—وهي الجزيئات الصغيرة الناتجة عن معالجة الغذاء داخل الجسم—مؤشرات جديدة. فقد وجد أن عصير البرتقال يؤثر في المسارات المتعلقة باستخدام الطاقة، والتواصل بين الخلايا، والالتهاب، وقد يؤثر أيضًا في ميكروبيوم الأمعاء.
وأظهرت إحدى الدراسات أن شرب عصير البرتقال الأحمر لمدة شهر زاد من بكتيريا الأمعاء التي تنتج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، وهي مركبات تساهم في الحفاظ على ضغط دم صحي وتقليل الالتهاب. كما أظهر المتطوعون تحسنًا في السيطرة على سكر الدم وانخفاضًا في المؤشرات الالتهابية.
نتائج متفاوتة لكن الاتجاه العام إيجابيومع أن بعض الدراسات أظهرت نتائج غير متجانسة، فإن تحليلًا واسعًا لدهون الدم وجد أن مستويات الكوليسترول الضار LDL غالبًا ما تنخفض، حتى إذا لم تتغير الدهون الثلاثية وHDL بدرجة كبيرة.
وفي دراسة شملت 129 عاملًا في مصنع لعصير البرتقال في البرازيل، لوحظ انخفاض في مستويات Apo-B، وهو بروتين يشير إلى عدد الجسيمات الحاملة للكوليسترول المرتبطة بخطر النوبات القلبية.
ليست مجرد سكر في كوبتجمع هذه الأدلة على أن شرب عصير البرتقال لا يقتصر على استهلاك السكر، بل يبدو أن له تأثيرات تراكمية تشمل تخفيف الالتهاب، ودعم تدفق دم أكثر صحة، وتحسين المؤشرات المرتبطة بصحة القلب على المدى الطويل. ومع أن تناول الفاكهة الكاملة يظل الخيار الأفضل بسبب الألياف، فإن كوبًا يوميًا من العصير النقي قد يكون له تأثيرات مفيدة مستمرة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة