أنصار الله: وقف النار انتصار جديد للمقاومة الإسلامية ولحزب الله
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
الجديد برس|
باركت حركة أنصار الله في اليمن، للشعب اللبناني والمقاومة الإسلامية إعلان وقف إطلاق النار مع العدو الصهيوني، مشيدًا بدور حزب الله في تحقيق هذا الإنجاز الذي يمهّد الطريق لعودة آلاف النازحين إلى منازلهم.
واثنت في بيان رسمي صادر عن مكتبها السياسي، مساء اليوم، على القيادة والمجاهدين في حزب الله، مؤكدة أنهم قدموا “أروع صور الفداء والتضحية نصرةً لفلسطين وشعبها”، معتبرًا أن هذا الموقف يعكس إيمانًا صادقًا ومبدئيًا بالقضية الفلسطينية كقضية عادلة.
وأضاف البيان أن حزب الله، منذ اليوم الأول لمعركة “طوفان الأقصى”، كان في خط المواجهة، متحالفًا مع المقاومة الفلسطينية لإحداث تغيير نوعي في معادلة الصراع مع الكيان الصهيوني.”
وأكد المكتب السياسي لأنصار الله أن هذا الاتفاق يُعدّ خطوة مهمة تثبت صمود محور المقاومة في وجه العدوان الصهيوني، وتعزز وحدة الصف المقاوم في معركة التحرير الكبرى.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مزهر: المقاومة الفلسطينية لم تُهزم والحرب لم تكسر صمود شعبنا
غزة - صفا
أكد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية جميل مزهر في الذكرى السنوية الثانية لعملية السابع من أكتوبر، أن الشعب الفلسطيني يواجه حربٍ وحشية غير مسبوقة في التاريخ الحديث، مشدداً على أن الهدف منها لم يكن مواجهة عسكرية فحسب بين جيشين، بل محاولة محو وجوده المادي والمعنوي.
وأشار مزهر في تصريح صحفي، الثلاثاء، أن الاحتلال فشل في تحقيق أهداف الحرب التي أعلنها، خصوصاً تلك المتعلقة بالتهجير والاقتلاع، ورغم هول الدمار واتساع المأساة، لم يُهزم الشعب الفلسطيني، ولم تُكسر المقاومة، وما زالت بإمكانات محدودة جدّاً تخوض حرب عصابات داخل أزقة غزة.
وأضاف أن الحرب تَحوّلت إلى نقطة تناقض سياسي داخلي لدى الكيان، وخاصة في ظل سعي مجرم الحرب بنيامين نتنياهو إلى إطالة أمد القتال لحفظ تماسك حكومته، وإدراك معظم قادة الاحتلال أنه لا يوجد أفق لتحقيق الأهداف القصوى التي يرفعها نتنياهو.
وحذر مزهر من محاولات الخطة الأمريكية لتحويل ما فشل الاحتلال في تحقيقه عسكرياً إلى إنجازات سياسية ودبلوماسية، وهي تعيد إدراج حلّ غزة كجزء من مخططات أوسع للهيمنة الأميركية في المنطقة، ضمن ما يُعرف بمشروع الاتفاقات الإبراهيمية.
وأشار إلى أن روح المقاومة التي فجّرتها غزة لم تعد قابلة للإخماد، وكل محاولة لفرض الاستسلام إنما تزرع بذور مقاومة أعمق وأوسع مدى.
ووصف التعامل مع بعض القضايا الواردة في الخطة الأمريكية بالإيجابي، كجزء من عمل سياسي لوقف حرب الإبادة، ولتفويت الفرصة على أميركا والاحتلال لاستخدام الاتهامات ضد الطرف الفلسطيني بالتهرّب من الاتفاق.
وأكد على ضرورة استثمار جميع أدوات الضغط العربية والإسلامية والدولية على أميركا والاحتلال لضمان تنفيذ الاتفاق في جميع مراحله بما يؤدي إلى وقف العدوان بشكل كامل وانسحاب الاحتلال.
وشدد على رفض أي وصاية دولية تقود إلى ربط الإعمار بمزاج الاحتلال أو القوى الخارجية، والتي تؤدي إلى مزيد من الابتزاز وتعطيل هذين الملفين.
ودعا إلى أن الحل يكمن في إدارة وطنية مؤقتة بتوافق داخلي، تضمن كرامة غزة وتمنع فصلها عن الكيانية الفلسطينية، وتضع الإعمار وتحسين الأوضاع الإنسانية في مكانه الصحيح كحق لا يخضع للابتزاز أو الشروط الخارجية.
وأضاف: لا نطلب أو نسعى لحصص فصائلية، بل قبلنا مُسبقاً ابتعاد الفصائل عن ملف إدارة غزة، وتعاملنا في الجبهة بمرونة كاملة لتسهيل الوصول إلى حل فيه.
وقال إن المرحلة المقبلة، على انفتاحها على احتمالات شتى، لا تخلو من خطر الاستنزاف الطويل، وما يحمله من انعكاسات سياسية واستراتيجية عميقة على كل الأطراف.
واختتم قوله بإن خلق توازن مضاد في مواجهة المشروع الأميركي-الصهيوني ممكن عبر تضامن شعوب منطقتنا وإدراكها لمصيرها المشترك وما تواجهه من تهديدات، على أن يقوم أولاً على إزالة أي أحقاد أو عداوات مصطنعة بين الدول العربية وإيران، وتعزيز كل أشكال الترابط التاريخي والوجداني والديني والقواسم المشتركة، بما يضمن تكامل أدوار القوى الرافضة للهيمنة الصهيونية والأميركية والغربية.