أنصار الله: وقف النار انتصار جديد للمقاومة الإسلامية ولحزب الله
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
الجديد برس|
باركت حركة أنصار الله في اليمن، للشعب اللبناني والمقاومة الإسلامية إعلان وقف إطلاق النار مع العدو الصهيوني، مشيدًا بدور حزب الله في تحقيق هذا الإنجاز الذي يمهّد الطريق لعودة آلاف النازحين إلى منازلهم.
واثنت في بيان رسمي صادر عن مكتبها السياسي، مساء اليوم، على القيادة والمجاهدين في حزب الله، مؤكدة أنهم قدموا “أروع صور الفداء والتضحية نصرةً لفلسطين وشعبها”، معتبرًا أن هذا الموقف يعكس إيمانًا صادقًا ومبدئيًا بالقضية الفلسطينية كقضية عادلة.
وأضاف البيان أن حزب الله، منذ اليوم الأول لمعركة “طوفان الأقصى”، كان في خط المواجهة، متحالفًا مع المقاومة الفلسطينية لإحداث تغيير نوعي في معادلة الصراع مع الكيان الصهيوني.”
وأكد المكتب السياسي لأنصار الله أن هذا الاتفاق يُعدّ خطوة مهمة تثبت صمود محور المقاومة في وجه العدوان الصهيوني، وتعزز وحدة الصف المقاوم في معركة التحرير الكبرى.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: نتنياهو مجرم حرب يسعى لتمديد عمره السياسي
أكد السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن الفارق الجوهري في التحركات الدبلوماسية الحالية هو أنها تتزامن مع انعقاد مؤتمر دولي للسلام يهدف إلى تسوية القضية الفلسطينية عبر السبل السلمية، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن معظم دول العالم تشارك في المؤتمر، باستثناء دولتين.
وأوضح، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحراك الدولي هذه المرة ليس مقتصرًا على الدول العربية فقط، بل باتت القضية الفلسطينية أولوية عالمية، في ظل الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين، مؤكدًا أن الصمت الدولي لم يعد مقبولًا.
وفي سياق متصل، شدد السفير الفلسطيني على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "ليس صانع قرار"، بل "مجرم حرب يسعى لتمديد عمره السياسي عبر استمرار العدوان"، مضيفًا أن حكومة الاحتلال الحالية لا يمكن أن تكون شريكًا في أي عملية سلام، نظرًا لسجلها في ارتكاب الجرائم ضد المدنيين.
وتابع: "هناك دول بدأت بالفعل باتخاذ إجراءات عملية لمعاقبة إسرائيل، بما في ذلك التلويح بفرض عقوبات اقتصادية وقطع العلاقات واستدعاء السفراء، كما فعلت هولندا".
وأشار السفير عوض الله إلى أن التحرك لم يعد دبلوماسيًا صرفًا، بل يشمل خطوات عملية تشمل عقوبات اقتصادية وسياسية، وإغلاق بعثات دبلوماسية، معتبرًا أن هذا التصعيد يأتي نتيجة لفقدان إسرائيل دعم أقرب حلفائها، وهو ما وصفه بأنه "رسالة واضحة إلى تل أبيب".
وفي رده على سؤال حول تغير الموقف الدولي تجاه إسرائيل، قال: "نعم، هناك تحوّل واضح، أصدقاء الأمس باتوا يعيدون تقييم مواقفهم، فرنسا أعلنت نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وبريطانيا قد تحذو حذوها".