باحث في الشؤون الروسية: السماح لكييف باستهداف موسكو يقود لصدام مع أمريكا
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
قال الدكتور محمود الأفندي، باحث في الشؤون الروسية، إن الحرب الروسية الأوكرانية تمر الآن بأخطر مراحلها؛ فطبيعة الحرب تغيرت خاصًة بعد اتخاذ الولايات المتحدة الامريكية قرارا بالسماح لأوكرانيا باستخدام الصواريخ بعيدة المدى واستهداف العمق الروسي.
50 يوما هي الأخطر في الحربوأضاف «الأفندي»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الإدارة الأمريكية الحالية قررت التصعيد في هذا الوقت لكي لا يستطيع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إنهاء هذه الحرب، مشيرًا إلى أن الـ 50 يوما المقبلة من أخطر مراحل الحرب، ويمكن أن يتحول هذا التصعيد إلى صراع مباشر بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، لأن الصدام المباشر أصبح قريبًا جدًا خاصًة بعد إعلان روسيا أمس أنها سترد على الهجوم الصاروخي على منطقة كورسك.
وتابع باحث في الشؤون الروسية: «الرد الروسي يمكن أن يكون على أهداف أمريكية سواء في أوروبا أو في الشرق الأوسط، ولا أحد يعلم حتى الآن كيف سيكون الرد الروسي ولكن هذا تصعيد خطير للغاية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية روسيا أوكرانيا امريكا
إقرأ أيضاً:
كفى تحريضا.. الصين تتهم أمريكا بإشعال فتيل الحرب في آسيا
بكين - الوكالات
أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأحد، أنها قدمت احتجاجًا رسميًا إلى واشنطن بعد تصريحات وُصفت بـ"المسيئة" أدلى بها وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، متهمة إياه بتجاهل متعمد لدعوات السلام من دول منطقة آسيا والمحيط الهادي، والتحريض على المواجهة.
ووصفت الخارجية الصينية تصريحات هيجسيث، التي أطلقها خلال منتدى "شانجري-لا" في سنغافورة يوم السبت، بأنها "مؤسفة وتغذي الانقسام"، منددة باتهامه لبكين بأنها تمثل تهديدًا في منطقة المحيطين الهندي والهادي.
وقالت الوزارة في بيان رسمي عبر موقعها:
"لقد تجاهل الوزير الأمريكي دعوات شعوب المنطقة للسلام والتنمية، وبدلًا من ذلك، روج لأفكار المواجهة وعقلية الحرب الباردة، في محاولة لتشويه سمعة الصين بادعاءات باطلة".
كان هيجسيث قد دعا دول المنطقة إلى زيادة إنفاقها الدفاعي، محذرًا من ما أسماه "خطرًا حقيقيًا ووشيكًا" مصدره الصين.
واتهمت بكين واشنطن بأنها المسؤولة عن تأجيج التوتر، مشيرة إلى نشرها أسلحة هجومية في بحر الصين الجنوبي وتحويل المنطقة إلى "برميل بارود". كما لفت البيان إلى نشر الولايات المتحدة قاذفات "تايفون" القادرة على ضرب أهداف في الصين وروسيا، من قواعد عسكرية في الفلبين.
وفيما يتصاعد التوتر البحري بين الصين والفلبين بشأن السيادة على جزر ومناطق في بحر الصين الجنوبي، حذرت بكين الولايات المتحدة من "اللعب بالنار" في قضية تايوان، وذلك بعد أن لوّح هيجسيث بعواقب وخيمة لأي محاولة صينية لغزو الجزيرة.
وتؤكد الصين أن إعادة توحيدها مع تايوان "مسألة لا رجعة فيها"، مشيرة إلى أنها لن تتردد في استخدام القوة إذا اقتضى الأمر، بينما تصر حكومة تايوان على أن تقرير مستقبلها حق حصري لشعبها.