أمانة العاصمة.. أكاديمية القرآن الكريم تكرم أسر الشهداء من منتسبيها
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
الثورة نت|
نظم فرع الأكاديمية العليا للقرآن الكريم وعلومه في أمانة العاصمة، اليوم الأربعاء، فعالية ثقافية وتكريمية لأسر الشهداء من منتسبيها في إطار الذكرى السنوية للشهيد ١٤٤٦هـ.
وخلال الفعالية التي حضرها عميد الأكاديمية الدكتور محمد شرف الدين والأمين عام الدكتور قيس الطل، أكد نائب عميد الأكاديمية إبراهيم البوصي، أهمية استلهام الدروس والعبر من التضحيات والبطولات التي قدمها الشهداء دفاعاً عن الأرض والعرض وعزة وسيادة الوطن.
وأشار إلى الاستمرار في نهج البذل والعطاء الذي سلكه الشهداء لمواجهة الأعداء ونصرة المستضعفين.. لافتاً إلى ما تحمله هذه الذكرى من معانٍ دينية وأخلاقية وإنسانية، تكريماً ووفاءً للشهداء العظماء الذين جعلوا أرواحهم منبراً للنصر.
بدوره اعتبر مدير الأنشطة بالأكاديمية العليا للقرآن الكريم وعلومه بالأمانة نصر السياغي، قيم العطاء والتضحية والفداء التي جسدها الشهداء محل فخر واعتزاز كل أبناء اليمن، وأن ما ينعم به الوطن من أمن واستقرار وحرية وانتصارات متوالية بفضل الله وتضحيات الشهداء العظماء.
وأشار إلى الدلالات التي تحملها الذكرى السنوية للشهيد، لاستلهام معاني التضحية والفداء والشجاعة والبطولة، والتزود بالمعنويات والعزيمة والمضي في درب التحرر، وخطى الشهداء الذين سطروا بدمائهم أروع البطولات والانتصارات العظيمة.
وأكد السياغي، أهمية رعاية أسر الشهداء والاهتمام بهم في مختلف المجالات، تقديراً وعرفاناً للتضحيات التي سطرها ذويهم في الدفاع عن الأرض والسيادة والعزة والاستقلال.
فيما أكد الطالب عبدالاله شيبان، السير على درب الشهداء في مواجهة العدوان ومواصلة الصمود حتى تحرير الوطن من الغزاة والمحتلين ونصرة قضايا الأمة وتحرير مقدساتها من دنس اليهود.
تخلل الفعالية التي حضرها أعضاء هيئة التدريس وطلاب الأكاديمية العليا للقرآن الكريم وعلومه بأمانة العاصمة، تكريم أسر شهداء منتسبو الأكاديمية، وتقديم قصيدة وأوبريت انشادي لفرقة طلاب الأكاديمية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يتفقد فعاليات اليوم الثاني من التصفيات النهائية للمسابقة العالمية للقرآن الكريم
تفقد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، صباح اليوم الأحد الموافق 7 من ديسمبر 2025م، فعاليات اليوم الثاني من التصفيات النهائية للدورة الحالية من المسابقة العالمية للقرآن الكريم، المنعقدة في مسجد مصر الكبير بالعاصمة الجديدة، وذلك وسط مشاركة دولية واسعة تعكس دور مصر الريادي في خدمة القرآن الكريم ورعاية حفظته. وقد رحّب الوزير باللجنة الموقرة، وبالمتسابقين ضيوف مصر الكرام، وبالوفد العلمي القادم من ماليزيا، بقيادة الدكتور لقمان عبد المطلب - عضو مجلس الفتوى بولاية بيراك، الذي أشاد بدور وزارة الأوقاف في دعم برامج التدريب والتأهيل الديني، والذي يزور مصر في دورة تدريبية تعقدها الوزارة لهم بالتزامن مع فعاليات المسابقة.
وتضم فعاليات هذا اليوم اختبارات فرعين من فروع المسابقة، حيث بدأت الجلسات بالفرع الثاني للناطقين بغير العربية، الذي يتنافس فيه 43 متسابقًا من مختلف دول العالم، ويشترط فيه حفظ القرآن الكريم كاملًا برواية حفص عن عاصم أو ورش عن نافع أو كلتيهما، مع إتقان أحكام التجويد، وألا يزيد عمر المتسابق على 30 عامًا وقت الإعلان عن المسابقة.
استكمال اختبارات الفرع الأول المخصص لغير الأئمة والخطباء وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهمكما تُستكمل اختبارات الفرع الأول المخصص لغير الأئمة والخطباء وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، ويتنافس فيه 12 متسابقًا، ويشترط فيهم حفظ القرآن الكريم كاملًا برواية حفص عن عاصم، مع إتقان التجويد، ومعرفة التفسير وأسباب النزول، وألا يتجاوز عمر المتسابق 25 عامًا وقت الإعلان.
وتأتي هذه التصفيات المتقدمة في إطار الجهود المنظمة لاختيار أفضل العناصر المشاركة في المسابقة، وترسيخ معايير دقيقة في الحفظ والأداء، بما يعكس اهتمام الدولة المتزايد بنشر ثقافة القرآن الكريم وعلومه، وتعزيز حضور مصر على الساحة القرآنية العالمية.