أمير الشرقية يكرّم داعمي جمعية تحفيظ القرآن الكريم لعام 2024
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
كرم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية الرئيس الفخري لجمعية تحفيظ القرآن بالمنطقة الشرقية، بديوان الإمارة اليوم الأربعاء، داعمي الجمعية من رجال أعمال وشركات ومؤسسات مانحة.
وأعرب رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ الدكتور عبد الواحد بن حمد المزروع عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية على رعايته الكريمة، ودعمه المستمر للجمعية، مشيرًا إلى أن هذا التكريم يأتي تتويجًا لمسيرة دعمٍ وعطاء امتدت لأكثر من 58 عامًا، كما ثمن الدكتور المزروع جهود الداعمين الذين أسهموا في تعزيز رسالة الجمعية، التي تهدف إلى تعليم كتاب الله -عز وجل- وحفظه بجودة وتميز.
وأكد الدكتور المزروع أن الجمعية تسير على نهج قادة المملكة، الذين يولون القرآن الكريم وأهله أهمية بالغة، مشيرًا إلى أن هذا الاهتمام ليس جديدًا، بل هو امتداد للنهج المبارك الذي وضع لبنته الأولى المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، طيب الله ثراه.
وأضاف: “لقد أنعم الله على هذه البلاد بأن جعل القرآن الكريم دستورها، الأمر الذي انعكس على الأمن والاستقرار الذي تنعم به المملكة.”
وتطرق المزروع إلى أبرز إنجازات الجمعية، مفيدًا بأن عدد المستفيدين بلغ أكثر من 60 ألف مستفيد ومستفيدة. كما تجاوز عدد الحفظة والحافظات منذ تأسيس الجمعية حتى اليوم خمسة آلاف حافظ وحافظة.
وأشار الدكتور المزروع إلى أن الجمعية حصلت على عدة شهادات، من بينها شهادة أفضل بيئة عمل، وشهادة أفضل بيئة عمل للنساء على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، وشهادة الأيزو 9001، مما يعكس التزامها بتحقيق التميز في خدمة القرآن الكريم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
جوائز هذا العام الأكبر في تاريخها .. تفاصيل المسابقة العالمية للقرآن الكريم
قال الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، إن تنظيم المسابقة العالمية للقرآن الكريم تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي يؤكد مكانة مصر وريادتها في خدمة القرآن وعلومه.
وأكد رسلان، خلال مداخلة مع الإعلامية خلود زهران، في برنامج "أحداث الساعة"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن الرسالة التي ترغب وزارة الأوقاف في إيصالها للعالم من خلال هذه المسابقة هي أن مصر ليست فقط رائدة في حفظ القرآن الكريم، بل أيضًا في إتقان علومه المختلفة وتقديم مقاصده السامية بروح تعكس سماحة الإسلام واحترامه للتعايش والفهم المستنير لصحيح الدين.
وأشار المتحدث باسم وزارة الأوقاف إلى أن رعاية الرئيس للمسابقة تُضفي عليها ثقلًا كبيرًا، موضحًا أن الرئيس يعتاد تكريم الفائزين بنفسه في ليلة القدر من كل عام، مضيفا أن النسخة الحالية هي النسخة الـ32 من المسابقة، وهو رقم يعكس ريادة مصر في هذا النوع من الفعاليات الدولية.
وأوضح رسلان أن المسابقة لا تقتصر على حفظ القرآن الكريم فقط، رغم أهمية ذلك، لكنها تشمل أيضًا القراءات وحسن الأداء والتلاوة، إضافة إلى فهم معاني القرآن ووجوه الإعراب وتفسير الآيات، ما يجعلها مسابقة شاملة تعزز الوعي القرآني لدى المشاركين.
وأضاف أن تزامن المسابقة مع برنامج "دولة التلاوة" يمثل دفعة قوية للشباب، لما يوفره من نماذج يُحتذى بها، وبيئة تُعيد الذائقة الجمالية للقرآن الكريم إلى بيوت المصريين والعالم العربي، حيث بات الجمهور يناقش مقامات التلاوة وجماليات الأداء وملاءمتها للحالات الروحية المختلفة.
وفيما يتعلق بالجوائز، كشف رسلان أن جوائز المسابقة هذا العام هي الأكبر في تاريخها، إذ يبلغ مجموعها 13 مليون جنيه، موزعة على ثمانية فروع، من بينها فروع مخصصة لذوي الهمم وللأسرة القرآنية التي تضم ثلاثة أفراد من أسرة واحدة يحفظون القرآن الكريم.