واشنطن تضغط على كييف من أجل خفض سن التجنيد في أوكرانيا إلى 18 عاما
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
كشفت مصادر دبلوماسية أمريكية عن توجه إدارة الرئيس بايدن للضغط على أوكرانيا لتوسيع صفوف جيشها، عبر خفض سن التجنيد من 25 إلى 18 عامًا.
يأتي هذا التوجه في ظل الحرب المستمرة مع روسيا، حيث ترى الإدارة الأمريكية ضرورة زيادة القوات العسكرية الأوكرانية، وتشير التقديرات إلى حاجة أوكرانيا لـ 160 ألف جندي إضافي، وربما أكثر من ذلك.
وقدمت الولايات المتحدة ما يربو على 56 مليار دولار مساعدات أمنية منذ بداية الغزو الروسي في فبراير 2022، ويحمل السلاح حاليًا أكثر من مليون أوكراني في جبهات القتال.
تزامنت هذه الضغوط مع تعقيدات إضافية، أبرزها وصول الآلاف من جنود كوريا الشمالية، لدعم روسيا في منطقة كورسك الحدودية.
وكان البرلمان الأوكراني، قد أقرّ في أبريل الماضي قوانين لتوسيع نطاق التجنيد، متوقعًا إضافة 50 ألف جندي، لكن الأمر لا يزال دون الطموح.
Relatedزيلينسكي: تدمير قدرة أوكرانيا على تصدير الحبوب يهدد الأمن الغذائي في دول مثل مصر وليبيا ونيجيرياروسيا تحطم رقما قياسيا من حيث عدد الطائرات المُسيرة... وأوكرانيا تواجه معركة شتاء قارسأوكرانيا تخسر 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في مقاطعة كورسك الروسيةفيما أثارت خطوة خفض سن التجنيد جدلًا واسعًا، حيث يخشى بعض الأوكرانيين من تأثيرها السلبي على الاقتصاد وإخراج الشباب من سوق العمل.
يأتي ذلك في ظل اقتراب تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب السلطة، وهو الذي أعرب عن رغبته في إنهاء الحرب بسرعة.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية روسيا تشن هجوماً بالطائرات المسيّرة والصواريخ على أوكرانيا وتسفر عن ضحايا وأضرار واسعة روسيا تستخدم طائرات مسيرة حرارية وأخرى خداعية لاستنزاف دفاعات أوكرانيا بعد فوز ترامب.. رئيس وزراء المجر يؤكد: لا يمكن لأوروبا تمويل حرب أوكرانيا بمفردها روسياأوكرانياجندي- جنودالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 غزة حزب الله لبنان إسرائيل روسيا كوب 29 غزة حزب الله لبنان إسرائيل روسيا روسيا أوكرانيا جندي جنود كوب 29 غزة حزب الله لبنان إسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وقف إطلاق النار بنيامين نتنياهو حركة حماس فرنسا یعرض الآن Next سن التجنید
إقرأ أيضاً:
روسيا تنفي تعثر محادثات السلام مع أوكرانيا
موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةنفى الكرملين، أمس، تعثُّر محادثات السلام الرامية إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات في أوكرانيا، فيما لم تعلن كييف وموسكو بعد عن جولة جديدة من المفاوضات.
ورد الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، على سؤال عما إذا كانت موسكو تعتبر أن عملية التفاوض تتباطأ، وقال: «لا يمكننا أن نقول ذلك الآن، وروسيا تنتظر إشارات من كييف لعقد جولة ثالثة من المباحثات».
وفي السياق، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إنه أعرب لنظيره الروسي سيرغي لافروف عن «خيبة أمله وإحباطه» بسبب عدم تحقيق تقدم في تسوية الحرب في أوكرانيا.
وقال روبيو للصحافيين، بعد اجتماعه مع لافروف على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في ماليزيا: «لقد كررت ما قاله الرئيس دونالد ترامب، وهو خيبة الأمل والإحباط بسبب غياب التقدم».
وأجرى الوزيران «محادثة صريحة» حول الحرب في أوكرانيا، وفقاً لوزارة الخارجية الروسية، التي قالت في بيان: « إن محادثة صريحة أجريت حول تسوية الوضع في أوكرانيا، بالإضافة إلى عدد من القضايا الدولية الأخرى».
وأضافت: «تم أيضاً تأكيد الرغبة المتبادلة في إحياء التعاون الاقتصادي بين روسيا والولايات المتحدة».
وفي سياق آخر، أعلن الجيش الأوكراني، أمس، أن سلاحه الجوي أسقط 14 صاروخاً و164 من أصل 397 طائرة مسيرة، أطلقتها روسيا على الأراضي الأوكرانية خلال الليل.
وقال البيان إن القوات الروسية شنت هجمات على أوكرانيا باستخدام 397 طائرة مسيرة، مضيفاً أنه تم صد الهجوم من قبل وحدات الدفاع الجوي ووحدات الحرب الإلكترونية وحدات الطائرات المسيرة وفرق النيران المتنقلة التابعة لسلاحي الجو والدفاع الجوي الأوكرانيين.
وأسفر الهجوم الليلي على كييف، عن مقتل شخصين، وفقاً لما أعلنته السلطات المحلية. وقال رئيس الإدارة العسكرية تيمور تكاتشينكو، إن القوات الروسية استهدفت ما لا يقل عن 6 أحياء في العاصمة. وأصابت الضربات وشظايا المقذوفات التي تم اعتراضها أبنيةً سكنيةً وسياراتٍ ومخازن ومكاتب.
وأفادت الأمم المتحدة، أمس، بأن عدد المدنيين الأوكرانيين الذين أصيبوا أو قتلوا في يونيو بسبب الحرب بلغ أعلى مستوياته في ثلاث سنوات.
وقالت دانييل بيل، رئيسة بعثة الأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان في أوكرانيا، والتي أكّدت مقتل 232 شخصاً وإصابة 1343 خلال يونيو، إن «المدنيين في مختلف أنحاء أوكرانيا يواجهون مستويات من المعاناة غير مسبوقة منذ أكثر من ثلاث سنوات».