واشنطن تطالب كييف مجددا بخفض سن التجنيد إلى 18 عاما
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وكالة "رويترز" بأن الولايات المتحدة تدعو أوكرانيا مجددا لخفض سن التجنيد في البلاد من 25 إلى 18 عاما وذلك على خلفية النقص الحاد في الأفراد الذي تعاني منه القوات الأوكرانية.
وذكرت الوكالة نقلا عن مصدر في البيت الأبيض قوله: "ينبغي على المسؤولين الأوكرانيين النظر في خفض سن التجنيد إلى 18 عاما.
وفي منتصف أكتوبر الماضي قال سيرغي ليشِّنكو مستشار رئيس مكتب فلاديمير زيلينسكي، إن ممثلي الحزبين الأمريكيين الديمقراطي والجمهوري يطالبون أوكرانيا بتخفيض سن التجنيد من 25 إلى 18 عاما، بحجة أنه عندما حاربت الولايات المتحدة في فيتنام، تم تجنيد الناس هناك من سن الـ19 عاما، ولذلك خلص الأمريكيون إلى أن السلاح الغربي وحده لا يكفي، والتعبئة من سن 18 سنة مطلوبة.
والأسبوع الماضي نشرت صحيفة "ذا إيكونوميست" مقالا أشارت فيه إلى أن الجيش الأوكراني لم يكد يتمكن من تعبئة "ثلثي العدد المطلوب".
كما أشار مسؤول أوكراني، للصحيفة إلى أن وضع التجنيد العسكري سيصبح كارثيا بحلول ربيع عام 2025. وأكد المنشور أن العديد من العسكريين هم بالفعل من كبار السن أو يفتقرون إلى الدافع للمشاركة في القتال.
إلى ذلك، يكثف نظام كييف حملة التجنيد الإجباري وسوق الأوكرانيين إلى "مفرمة اللحم" على الجبهات، وسط تذمر كبير حتى بين من أيدوا استمرار مواجهته مع روسيا "حتى هزيمتها".
وبدأت دوريات شرطة زيلينسكي العسكرية مؤخرا مداهمة صالات الرياضة والمطاعم وكافة المرافق العامة في مختلف بلدات وقرى أوكرانيا، لسوق كل من يقع تحت يدها من الرجال "المشمولين بالتعبئة" التي لم تعد تستثني حتى المعاقين جزئيا وأصحاب الأمراض المزمنة.
وذكرت صحيفة "سترانا" الأوكرانية في وقت سابق، أن تشديد قواعد التعبئة في أوكرانيا أدى إلى زيادة حادة في الطلب على العبور غير القانوني للحدود ودفع الرشوة وابتكار أخطر وأغرب الأساليب للفرار وتحاشي الوقوع في قبضة فرق التجنيد.
وفي مطلع نوفمبر الجاري، وقع فلاديمير زيلينسكي على مشروعي قانونين لتمديد التعبئة وحالة الحرب في أوكرانيا حتى 7 فبراير 2025.
وقد تم تطبيق نظام الأحكام العرفية في أوكرانيا منذ 24 فبراير 2022، وفي اليوم التالي، وقع زيلينسكي على مرسوم التعبئة العامة، وتم تمديده عدة مرات، آخرها كان في مايو الماضي.
وأعترف برلمانيون ومسؤولون أوكرانيون بأن عملية التعبئة في البلاد تواجه مشاكل وأن خطة التعبئة في البلاد "لم تنفذ بالكامل"، مع تسجيل نزوع نحو انخفاض وتيرتها مؤخرا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: واشنطن كييف خفض سن التجنيد عام سن التجنید إلى 18 عاما
إقرأ أيضاً:
روسيا ترفض مقترحا من زيلينسكي وألمانيا تسلح أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى
رفض الكرملين دعوة من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عقد قمة ثلاثية مع الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين تفضي إلى وقف الحرب في أوكرانيا، بينما اتفقت برلين وكييف على إنتاج صواريخ بعيدة المدى على الأراضي الأوكرانية.
وقال زيلينسكي الذي يزور ألمانيا حاليا "إذا لم يكن بوتين مرتاحا لاجتماع ثنائي، أو إذا كان الجميع يفضلون أن يكون الاجتماع ثلاثيا، فلا مانع لدي. أنا مستعد لأي صيغة".
وفي الوقت نفسه دعا الرئيس الأوكراني الولايات المتحدة إلى فرض حزمة عقوبات مشددة على قطاعي الطاقة والمصارف في روسيا، كما أشار إلى أن أوكرانيا لم تتسلم بعد "مذكرة" وعدت موسكو بتقديمها لعرض مطالبها من أجل السلام.
في المقابل، قال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إن "اجتماعا كهذا يجب أن يكون منبثقا من اتفاق متين يتوصل إليه الوفدان" الروسي والأوكراني.
وسبق للرئيس الروسي، أن رفض دعوات للقاء زيلينسكي في تركيا في وقت سابق من الشهر الجاري.
شرط روسيمن جانبه، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن أحد شروط روسيا لحل النزاع مع أوكرانيا هو حياد كييف وعدم انضمامها إلى أي تكتلات وعدم حصولها على السلاح النووي.
وبعد جولة إسطنبول، أعلن لافروف، أن تحديد موعد الجولة المقبلة من المحادثات المباشرة مع أوكرانيا سيتم قريبا.
إعلانورغم الجهود الدبلوماسية التي قادتها الولايات المتحدة على مدى شهور، لا تبدو روسيا وأوكرانيا أقرب للتوصل إلى اتفاق يضع حدا للحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وقتل عشرات آلاف الأشخاص وتعرض الجزء الأكبر من شرق أوكرانيا وجنوبها لدمار كبير، بينما الجيش الروسي يسيطر على نحو خُمس الأراضي الأوكرانية، بما فيها شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا عام 2014.
من ناحية أخرى، أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس، أن بلاده ستساعد أوكرانيا لكي تصنع على أراضيها صواريخ بعيدة المدى، يمكنها إصابة أهداف داخل روسيا.
وقال ميرتس في مؤتمر صحفي مع الرئيس الأوكراني في برلين إن "وزيري دفاعينا سيوقعان اليوم بروتوكول اتفاق لحيازة أنظمة صاروخية بعيدة المدى أوكرانية الصنع… ولن يكون هناك سقف للمدى، ما سيمكن أوكرانيا من الدفاع عن نفسها تماما، حتى ضد أهداف عسكرية خارج أراضيها".
معارك سوميوفي التطورات الميدانية، أعلنت روسيا، اليوم الأربعاء، سيطرتها على قرية في منطقة سومي.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، أن قواتها سيطرت على قرية كوستيانتينيفكا القريبة من حدودها بعدما أعلنت الاثنين سيطرتها على قريتين في هذه المنطقة.
من جانبه، قال زيلينسكي، إن روسيا تحشد أكثر من 50 ألف جندي عند خط الجبهة حول منطقة سومي الحدودية شمال شرقي أوكرانيا، حيث سيطر الجيش الروسي على عدد من القرى ويسعى لإقامة ما وصفه بوتين بأنه "منطقة عازلة" داخل الأراضي الأوكرانية.
في غضون ذلك، عُلقت الرحلات في مطارات موسكو الدولية الثلاثة الليلة الماضية عدة ساعات بسبب القصف، بحسب ما أفادت السلطات.
أما أوكرانيا فقالت، إن روسيا أطلقت أكثر من 900 مسيّرة خلال 3 أيام حتى يوم الاثنين. وقتل 13 مدنيا في هجمات الأحد، منهم 3 أطفال.
إعلان