ليبرمان: الاتفاق استسلام لحزب الله.. يطلقون صفيرا عند تحذير الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
قال أفيغدور ليبرمان، وزير حرب الاحتلال الأسبق، ورئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، عضو الكنيست، إن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان هو "اتفاق استسلام لحزب الله".
وأضاف ليبرمان، في مقابلة مع استوديو صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن "هذا الاتفاق يشبه الاتفاق مع حماس عام 2018، وهو نفس المبدأ: نتنياهو يشتري السلام على المدى القصير على حساب ضرر جسيم للأمن القومي على المدى الطويل".
وأوضح، أن "ما نراه هو أنه على الرغم من تحذير الجيش الإسرائيلي ومطالبته بعدم العودة إلى القرى الواقعة على خط التماس، فإن جميع اللبنانيين - السكان الشيعة وبالطبع أعضاء حزب الله المموهين - بدأوا يعودون بالفعل.. إنهم ببساطة يطلقون صفيرا عند تحذير الجيش الإسرائيلي ويعودون في قوافل تتجه جنوبا".
وتابع، "إذا بدأ حزب الله في تعزيز وبناء وإنتاج أدوات دقيقة أو جميع أنواع الطائرات في البقاع وبعلبك، فلن يُسمح لنا بالعمل هناك"، على حد قوله.
وأردف الوزير الأسبق، "بالأمس، كانت القوات الجوية بأكملها تطارد طائرة واحدة في الشمال، وفي غضون 5 إلى 6 سنوات سيكون لديهم 40 ألف طائرة. لقد بدأوا في الإنتاج".
وتابع قائلا، "الإيرانيون لا يختبئون أيضا، بل سيعملون مرة أخرى على تسليحهم ومنحهم المال. وطالما أن حزب الله لا يتخلى عن تهديد إسرائيل وتدميرها، فمن المستحيل التوصل إلى اتفاق معهم".
وبحسب ليبرمان، فإن الحكومة لم تتعلم شيئاً من 7 أكتوبر، حيث قال، "نفس المفهوم بالضبط.. علاوة على ذلك، نُشرت اليوم مقالة افتتاحية في صحيفة الأخبار، وهي صحيفة عامة مرتبطة بحزب الله في لبنان، ونحن بحاجة إلى أن نرى كيف ينظرون إلى هذا الشيء.. إنهم يسخرون منا فقط.. يقولون إنه نفس القرار 1701".
وأشار إلى أن الوزراء صوتوا على الاتفاقية دون أن يطلعوا عليها، متسائلا، "لماذا لم ينشر رئيس الوزراء الاتفاقية؟ ما الذي يخفيه؟ نتنياهو لم يوزعها حتى على أعضاء الحكومة. قرأها لهم، وليس من الواضح ما إذا كان قد قرأ الاتفاقية بأكملها أم جزءا منها فقط.. هذا ببساطة غير مقبول. عادة ما يتم وضع الوزراء أمام الوثيقة وعليهم الاطلاع عليها.. دون أن يقرأها رئيس الوزراء عليهم".
وأضاف، أن "موقف رئيس الوزراء هو أيضا موقف عدم احترام للوزراء.. دعاهم معا وانتظروا ساعة ونصف. وفي المنتصف خرج وتحدث مع رؤساء السلطات وأظهر ازدراء لكل من الوزراء ورؤساء السلطات".
وبين ليبرمان، أن "نتنياهو جيد في التسويق، لكن الجوهر لا يمكن تغييره.. ويقول إنه كان علينا أن نتوصل إلى اتفاق للتركيز على إيران'.. لقد كنت رئيسا للوزراء لمدة 17 عاما، ماذا فعلت خلال 17 عاما؟ من منعك من التركيز؟".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية ليبرمان الاحتلال لبنان الاتفاق نتنياهو حزب الله لبنان نتنياهو حزب الله الاحتلال ليبرمان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
باراك يتحدث عن علاقة إسرائيل بجيرانها ويرجح قرب الاتفاق مع سوريا
حذّر توم باراك، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تركيا، من أن "إسرائيل لا يمكنها محاربة جميع الدول المحيطة بها"، داعياً إلى تبنّي نهج دبلوماسي أكثر واقعية، وعلى رأسه اتفاق محتمل مع سوريا.
وجاءت تصريحات باراك خلال مؤتمر صحيفة "جيروزاليم بوست"، أعقبته مقابلة خاصة عرض فيها تقييمه للتطورات في الشرق الأوسط، ودور تركيا، والحاجة إلى "قيادة قوية في إسرائيل".
وأكد باراك ثقته بأن التقارب بين "إسرائيل" وسوريا بات ممكنًا، قائلاً: "أعتقد أننا سنتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وسوريا. وهذا يصب في مصلحة إسرائيل".
وكشف أن تعاونًا أمنيًا ثلاثيًا بين سوريا والولايات المتحدة وتركيا أسهم مؤخرًا في إحباط شحنة أسلحة متجهة إلى حزب الله، معتبرًا أن دمشق تمثل "الساحة الأكثر واقعية لتحقيق تقدم دبلوماسي. وسوريا تعلم أن مستقبلها مرهون باتفاق أمني وسياج حدودي مع إسرائيل. وحافزهم ليس العدوان على إسرائيل".
وشدد باراك على أن الإسرائيليين بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر "فقدوا ثقتهم بالجميع، لكنه رأى أن السوريين مستعدون لتفاهمات أمنية غير مسبوقة"، قائلا: "لا صواريخ هنا، ولا قذائف آر بي جي هناك، والرحلات الجوية الأسرع من الصوت تخضع للرقابة. السوريون مستعدون لهذا الأمر بشكل لا يُصدق".
وتعليقًا على الجدل حول الديمقراطية الإسرائيلية، قال باراك: "إسرائيل دولة ديمقراطية، لم أقل إنها ليست كذلك. قلت إنها تدّعي الديمقراطية لأنها تحتاج إلى حكومة قوية للبقاء.. ما يعجبني في نتنياهو هو صراحته. لا يعجبني ذلك دائمًا، لكنه يقول الحقيقة".
وفي الملف التركي، اعتبر باراك أن لأنقرة دورًا مهمًا يمكن أن تلعبه في غزة ضمن قوة متعددة الجنسيات: "أعتقد أن تركيا قادرة على تقديم المساعدة… تمتلك القدرات اللازمة لمواجهة حماس:,
وأضاف أن المخاوف من "طموحات إقليمية تركية مبالغ فيها وأنها لا تتبنى سياسة عدائية تجاه إسرائيل. آخر ما يفكرون فيه هو عودة الإمبراطورية العثمانية".
وردًا على دور تركيا الأمني في القطاع، قال: "كان اقتراحنا أن تساعد القوات التركية في تهدئة الأوضاع… أتفهم سبب عدم ثقة إسرائيل، ولكن نعم، أعتقد أن ذلك قد يُسهم في حل".
أما بشأن صفقة طائرات إف 35 إلى أنقرة، فأقرّ بأن: "إسرائيل تعارض هذا الأمر بشكل قاطع وحازم — وهذا أمر مفهوم من وجهة نظرهم". واختتم باراك حديثه بتوقع حاسم: "أنا متأكد من أننا نسير نحو اتفاق بين إسرائيل وسوريا… أقول إننا سنصل إلى ذلك".