تكريم المخرج السوري باسل الخطيب بمهرجان ضيافة وانطلاقة جديدة في الدراما الخليجية
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
شهد مهرجان ضيافة في دورته الثامنة، التي أقيمت في دبي أمس وأهديت إلى روح الشاعر نزار قباني، تكريم المخرج السوري الكبير باسل الخطيب بجائزة التميز الإبداعي، ليصبح بذلك أول مخرج درامي وسينمائي سوري يحصد هذا التكريم المرموق.
جاء هذا التتويج تقديراً لمسيرته الفنية التي تخللتها أعمال مميزة، كان أبرزها عمل درامي حمل توقيعه واستوحى فيه روح نزار قباني.
وبعد غياب طويل عن الدراما الخليجية، بدأ باسل الخطيب مؤخراً تصوير مسلسل "أفكار أمي" في الكويت.
العمل يجمعه مجدداً مع النجمة الكويتية الكبيرة حياة الفهد، حيث تعاونا سابقاً في مسلسلي "أسد الجزيرة" (2006) و"مارغريت" (2021).
"أفكار أمي" يضم نخبة من نجوم الدراما الخليجية، منهم إبراهيم الحساوي، شيماء علي، ريم أرحمة، هيلدا، زهرة الخرجي، حسين حداد وغيرهم. المسلسل من إنتاج مؤسسة الفهد، ويخضع للإشراف العام من يوسف الغيث.
هذا العمل يمثل نقلة جديدة في مسيرة الخطيب، الذي لطالما عرف بتقديم أعمال درامية مميزة ومتنوعة.
تكريم باسل الخطيب في مهرجان ضيافة يعكس أهمية الإبداع المستمر والتأثير الكبير الذي تركه في مجال الدراما العربية، هذا الإنجاز يُضاف إلى سجلّه الحافل ويعزز مكانته كأحد أبرز المخرجين العرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان ضيافة باسل الخطيب الدراما الخليجية الدراما الخلیجیة باسل الخطیب
إقرأ أيضاً:
الفخراني: الملك لير فرصة لتذوق العربية الفصحى وأجيال جديدة تستمتع بها
أكد الفنان يحيى الفخراني أن مسرحيته "الملك لير" تمثل فرصة فريدة للجمهور لتذوق النص باللغة العربية الفصحى.
وأشار الفخراني إلى أنه لاحظ في عروض سابقة استمتاع الأطفال، حتى في عمر الثامنة، بهذا العمل الكلاسيكي.
وأضاف الفخراني خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال على خشبة المسرح القومي في برنامج مساء دي أم سي أن العرض الجديد للمسرحية هذا العام سيشهد مشاركة فنانين جدد، مؤكدا على حرص العمل على جعل اللغة العربية الفصحى سهلة ومتاحة للممثلين.
وأوضح الفخراني أن الممارسة تجعل اللغة العربية الفصحى سهلة على الفنان، بحيث يصبح التحدث بها وكأنه يتحدث باللغة العامية.
وشدد على أن اللغة العربية "ممتعة جدا وثرية للغاية"، وأنها تمثل "أقصر الطرق من أجل الإيضاح".
وأشار الفخراني إلى أن العمل يتضمن ترجمات متميزة لـ"الملك لير" من قِبل الأديبة الراحلة الدكتورة فاطمة موسى، واصفا ترجمتها بأنها "أسهل الطرق من أجل تمثيل وتجسيد هذا العمل على المسرح".
وأضاف الفخراني إلى حرص الجمهور على متابعة العروض المقدمة باللغة العربية الثرية، ملاحظا حضور "أسر كاملة" بصحبة أطفالها لمشاهدة المسرحية.
وتابع الفخراني قائلا أن أول يوم ذهب فيه إلى دار الأوبرا كان خلال سنته الأولى بكلية الطب، برفقة زوجته الكاتبة لميس جابر وتذكر أنه كان يجلس خلفهما أستاذ المسالك البولية الدكتور نبيل علوبة، الذي كان يصطحب ابنته نيفين، والتي أصبحت الآن سوبرانو شهيرة.