روسيا تحذر الولايات المتحدة من استمرار دعمها لأوكرانيا
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 28 نونبر 2024 - 12:24 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حثت روسيا، اليوم الخميس، الولايات المتحدة على ضرورة وقف ما أسمته «دوامة تصعيد» بشأن أوكرانيا لكنها قالت إنها ستواصل إبلاغ واشنطن بتجارب إطلاق الصواريخ لتجنب «أخطاء فادحة». بينما أكدت أنها لا تزال تعمل على نشر صاروخ «سارمات» الباليستي العابر للقارات ضمن الخدمة القتالية، على الرغم من التأخيرات والمشكلات التقنية التي واجهت تطويره.
وقال سيرجي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي في رسالة واضحة إلى واشنطن نقلتها وسائل إعلام رسمية: «توقفوا، يجب ألا تفعلوا هذا بعد الآن. يجب ألا تزودوا كييف بكل ما تريده.. لا تشجعوها على مغامرات عسكرية جديدة، إنها بالغة الخطورة».وتابع قائلاً: «الإدارة الأمريكية الحالية عليها أن توقف دوامة التصعيد تلك… ببساطة يتوجب عليهم ذلك وإلا فسيصبح الموقف خطراً للغاية بالنسبة للجميع بما يشمل الولايات المتحدة نفسها».ووافقت روسيا الأسبوع الماضي على تعديل في العقيدة النووية يخفف الشروط اللازمة لقرار استخدام الأسلحة النووية.وجاءت تعليقات ريابكوف بعد أيام قليلة من إطلاق روسيا ما وصفته بأنه صاروخ (أوريشنيك) باليستي فرط صوتي متوسط المدى جديد ضد أوكرانيا. وقال ريابكوف إن الإطلاق بعث برسالة واضحة إلى الغرب. في الأثناء، أفادت وكالة الأنباء الروسية «تاس»، أمس، بأن موسكو لا تزال تعمل على نشر صاروخ «سارمات» الباليستي العابر للقارات ضمن الخدمة القتالية، على الرغم من التأخيرات والمشكلات التقنية التي واجهت تطويره.وقالت إن الصاروخ RS-28 Sarmat»، المعروف بلقب «الشيطان 2»، مصمم لحمل رؤوس نووية متعددة وقادر على استهداف مناطق بعيدة تشمل الولايات المتحدة وأوروبا. وشهد مشروع تطوير الصاروخ تأخيرات عديدة ومشكلات أثناء الاختبارات.وفي وقت سابق من هذا العام، ذكر خبراء الأسلحة أن الصاروخ «سارمات» تعرض لما وصف بـ«فشل كارثي» خلال اختبار إطلاق، ما أدى إلى حدوث حفرة كبيرة في موقع الإطلاق بشمال روسيا.ورغم هذه التحديات، تؤكد روسيا التزامها بنشر الصاروخ الذي يمثل جزءاً من استراتيجيتها لتعزيز قدراتها النووية بعيدة المدى. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي، إن روسيا أطلقت الصاروخ «أوريشنيك»، رداً على استخدام أوكرانيا للمرة الأولى صواريخ باليستية أمريكية من طراز «أتاكمز» وصواريخ كروز بريطانية من طراز «ستورم شادو» لضرب أراضٍ روسية بموافقة من الغرب. وقال الكرملين إن روسيا ليست ملزمة عملياً بتحذير الولايات المتحدة قبل إطلاق صاروخ «أوريشنيك» لأنه متوسط المدى وليس عابراً للقارات، لكن موسكو أبلغت الولايات المتحدة على أي حال بذلك قبل 30 دقيقة من الإطلاق.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
صحيفة بريطانية: رفع قيود الغرب على استخدام أوكرانيا أسلحته ضد روسيا
كشفت صحيفة "آي بيبر" البريطانية أن الحلفاء الغربيين رفعوا القيود المفروضة على المدى الذي يمكن أن تصله الأسلحة التي يتم تزويد أوكرانيا بها، مما يُحسِّن من قدرتها على الدفاع عن نفسها ضد روسيا.
وسبق لدول مثل بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا أن زودت أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى بشرط إطلاقها على أهداف روسية داخل أوكرانيا فقط، مع استثناءات نادرة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2برلماني سابق: هؤلاء هم "الإخوان" الحقيقيون في فرنساlist 2 of 2كاتبة روسية: ترامب لن يعاقب روسيا لأنه يحتاج لمساعدة بوتينend of listوذكرت الصحيفة التي تصدر في لندن عن مؤسسة "ديلي ميل" الإعلامية، أن هذه الأسلحة أقوى بكثير من الطائرات المسيرة الهجومية التي تنتجها أوكرانيا وظلت منذ فترة طويلة تطلقها على أهداف داخل روسيا نفسها.
وجاء إلغاء تلك القيود عبر تصريح أطلقه مستشار ألمانيا فريدريش ميرتس يوم الاثنين الماضي، مما يسمح لكييف بتوسيع نطاق الأهداف أكثر من ذي قبل.
وقال ميرتس إن قرار الرفع تم تنفيذه بهدوء قبل أشهر من الإعلان عنه.
وأوردت الصحيفة في تقرير لمراسلتها رادينا غيغوفا تفاصيل عن أنواع الأهداف التي تقع في مرمى نيران الأسلحة التي شملها القرار، ومن واقع الضربات التي نُفذت خلال الأشهر الماضية وفقا لما قاله ميرتس. ونوجزها فيما يلي:
القواعد العسكرية
تعد قاعدة إنجلز الجوية الواقعة على بعد حوالي 730 كيلومترا جنوب شرق موسكو ومئات الكيلومترات من الحدود الأوكرانية، واحدة من أهم المنشآت العسكرية الروسية من الناحية الاستراتيجية.
إعلانوتقع القاعدة في منطقة ساراتوف، وهي قاعدة رئيسية للقاذفات الاستراتيجية الروسية بعيدة المدى، مثل قاذفات (تو-95) و (تو-160). وقد يؤثر تعطيل العمليات هناك بشكل كبير على قدرة روسيا على شن هجمات بعيدة المدى.
ومن أهم القواعد العسكرية أيضا، قاعدة موروزوفسك الجوية في منطقة روستوف على بعد 200 كم إلى الشمال من العاصمة الروسية موسكو. وتدعم هذه القاعدة الطائرات المقاتلة والقاذفات، وقد تعرضت في الشهور الأخيرة للقصف من قبل طائرات أوكرانية مسيرة.
المنشآت البحرية
استهدفت الضربات الأوكرانية منشآت بحرية رئيسية مثل قاعدة نوفوروسيسك في جنوب غربي روسيا، بهدف تعطيل قدرتها على شن عمليات بحرية والسيطرة على البحر الأسود.
كما كانت مدينة سيفاستوبول الساحلية في شبه جزيرة القرم المحتلة هدفا متكررا.
وبالإضافة إلى الصواريخ، نشر الجيش الأوكراني طائراته البحرية المسيرة المبتكرة لضرب السفن الحربية الروسية.
مصافي ومستودعات النفطكثفت أوكرانيا أيضا هجماتها ضد البنية التحتية النفطية الروسية، مستهدفة المصافي والمستودعات الرئيسية في مناطق متعددة، من بينها مصفاة تكرير النفط في مدينة ريازان وسط روسيا، المملوكة لشركة روسنفت.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2024، شنت أوكرانيا هجوما بالصواريخ والطائرات المسيرة على مصفاة نوفوشاختينسك لتكرير النفط في منطقة روستوف، مما تسبب في اندلاع حريق فيها.
المواقع الصناعيةوفقا لمعهد دراسات الحرب الأميركي، شنت أوكرانيا هجمات بمسيرات في الآونة الأخيرة على أهداف في جمهورية تتارستان التابعة للاتحاد الروسي.
وأصابت أيضا مستودعا في مصنع دميتريفسكي للكيماويات في منطقة إيفانوفو شمال شرقي موسكو، بالإضافة إلى مصانع في منطقة تولا (غرب روسيا) لتصنيع أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة وقاذفات القنابل اليدوية والذخيرة والصواريخ الموجهة وغير الموجهة.
تحتوي الترسانة الأوكرانية على أسلحة أميركية مثل راجمة الصواريخ هيمارس وصواريخ أتاكمز. وهناك أيضا صواريخ كروز فئة ستورم شادو (ظل العاصفة) البريطانية الفرنسية. وأفادت تقارير غير مؤكدة أن ألمانيا زودت أوكرانيا بصواريخ من طراز توروس، والتي يمكن أن تصل إلى مسافة 500 كم أو أكثر.
إعلان