ضمن مبادرة "خير بالتقسيط".. دعم زواج 1843 فتاة يتيمة بالفيوم
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تحت اشراف مديرية التضامن الإجتماعى بمحافظة الفيوم، وضمن مبادرة (خير بالتقسيط) نجحت جمعية الأورمان بالتعاون مع الجمعيات الأهلية الصغيرة المنتشرة فى أرجاء المحافظة فى دعم زواج (1843) فتاة يتيمة بقرى ومراكز محافظة الفيوم (إبشواى – إطسا – سنورس – طامية – الفيوم – يوسف الصديق).
جاء ذلك تنفيذًًا لتوجيهات الدولة المصرية بدعم الأسر الأولى بالرعاية، وتحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الإجتماعي، والدكتور أحمد الأنصارى، محافظ الفيوم، وإشراف ومتابعة جبريل عبدالوهاب، وكيل وزارة تضامن الفيوم.
وأكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن المبادرة الإنسانية "خير بالتقسيط" جاءت لإضفاء الفرحة والبهجة على وجوه البسطاء والأسر الأكثر احتياجًا من خلال ما يتم تقديمه من أوجه الدعم والمساندة للفئات المستهدفة، وذلك من خلال تحفيز وفتح أفق جديدة للمتبرعين لاستثمار تبرعاتهم بالشكل الأفضل وإنه ا قائمة على مبدا المساهمه والتكافل الاجتماعى من خلال تسخير التبرعات لدعم الأسر الأكثر احتياجًا.
موضحًا أنه من خلال مبادرة "خير بالتقسيط" يمكن للمتبرعين أن يقوموا بالتبرع على أقساط ممتدة بمبلغ 550 جنيه شهريًا، وذلك ليستطيع الجميع المساهمه فى دعم زواج الفتيات اليتمات، ولوصول الخدمة إلى عدد أكبر من المستفيدين، مشيرًاأن نشاط دعم زواج الفتيات اليتيمات نشاط خيري انسانى أطلقته الأورمان قبل سنوات من الأن ومستمرة فيه لما له من أهمية كبيرة فى دعم الفتيات اليتيمات غير القادرات فى بناء حياة جديدة.
يذكر أن جمعية الأورمان ومنذ اطلاقها لمشروع دعم زواج الفتيات اليتيمات ساهمت فى زواج عدد (20،104) فتاة يتيمة بجميع محافظات الجمهورية المختلفة، ويتم اختيار الفتيات وفق عدة اشتراطات أهمها ان يكون تم عقد قرانها ووفاة عائلها وعدم مقدرتها الاقتصادية من واقع بحث ميدانى تجريه الأورمان لها.
تركيب 250 وصلة مياه مجانية للأسر الأولى بالرعاية بالفيوم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم خير بالتقسيط دعم زواج الفتيات الفتيات اليتيمات خیر بالتقسیط دعم زواج من خلال
إقرأ أيضاً:
عبد الله يتحدى الظروف ويحصل على 98% في الثانوية الأزهرية بالفيوم: حلمي كلية الطب
رغم قسوة الظروف المعيشية التي يعاني منها كثير من طلاب الريف، استطاع الطالب عبد الله طه جمعة، ابن محافظة الفيوم، أن يحقق إنجازًا كبيرًا في مسيرته التعليمية، بحصوله على مجموع 98% في الثانوية الأزهرية، القسم العلمي، دون الاعتماد على الدروس الخصوصية.
عبد الله، الطالب في معهد أبي بكر الصديق الأزهري بمدينة طامية، أكد أنه لم يعتمد في تحصيله الدراسي إلا على مجهوده الذاتي ومتابعة شرح المعلمين داخل المعهد، إضافة إلى تنظيم وقته والاستعانة بالله ثم دعم والديه، اللذين شكّلا له السند الحقيقي طوال العام الدراسي.
قال عبد الله في تصريحات خاصة: "مكنتش باخد دروس خصوصية في أي مادة، كنت بذاكر من الكتب وبعتمد على شرح المدرسين وعلى دعاء والدتي. حلمي من زمان أدخل كلية الطب وأكون دكتور أقدر أساعد الناس وأرد الجميل لبلدي وأهلي".
وأكد أن أكثر ما دفعه للاستمرار رغم الضغوط هو إيمانه بأن الاجتهاد لا يضيع، مشيرًا إلى أن والده ووالدته لم يبخلا عليه بشيء رغم بساطة الحال، وكانا خير داعم له نفسيًا ومعنويًا.
قصة عبد الله تمثل نموذجًا يُحتذى به لكل طالب يواجه صعوبات الحياة، وتبعث برسالة قوية مفادها أن النجاح لا يحتاج مالًا، بل إرادة وطموحًا وصبرًا.