الأوركسترا السيمفوني يقدم روائع الكلاسيكيات العالمية في الأوبرا
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
يقام بدار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، حفلا فى الثامنة مساء السبت 30 نوفمبر على المسرح الكبير لأوركسترا القاهرة السيمفوني بقيادة المايسترو أحمد الصعيدى وبمشاركة عازف الفيولينة جورج سعاده، ضمن خطط وزارة الثقافة الهادفة إلى تقديم مختلف ألوان الفنون العالمية.
يتضمن البرنامج عدداً من أهم المؤلفات الكلاسيكية العالمية منها (شور )مقام سيمفوني لفكرت اميروڤ ،كونشرتو الفيولنية والاوركسترا لجيوفارا و السيمفونية الرابعة لتشايكوفسكي.
يذكر أن أوركسترا القاهرة السيمفوني تأسس عام ١٩٥٩ على يد المايسترو النمساوي فرانز ليتشاور، ومنذ هذا التاريخ يسهم في إثراء الحياة الموسيقية في مصر من خلال إستضافة أشهر الموسيقيين فى العالم .
وأيضًا يعمل على تشجيع الموسيقيين المصريين من المؤلفين والعازفين والقادة فى الإعلان عن أنفسهم ، وعلى مدار تاريخه نجح فى ضم مؤلفات عالمية إلى ريبرتواره الفنى ، كما نظم العديد من ورش العمل لمدربين دوليين.
هذا إلى جانب جولات فنية في مختلف أرجاء العالم، ويحرص على تقديم سلاسل من الحفلات المتنوعة التى تلقى الضوء على مجموعة من أهم المؤلفات العالمية إلى جانب المؤلفات المصرية فى القالب الكلاسيكي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المؤلفات الكلاسيكية العالمية دار الأوبرا المصرية دار الأوبرا ورش العمل وزارة الثقافة أوركسترا القاهرة السيمفوني المؤلفات المصرية الفنون العالمية المايسترو احمد الصعيدي الدكتورة لمياء زايد خطط وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
«وسط البلد» تُشعل أجواء مهرجان الأوبرا الصيفي بالإسكندرية
في أجواء موسيقية استثنائية، أحيت فرقة "وسط البلد" مساء أمس الأربعاء حفلًا غنائيًا حاشدًا باستاد الإسكندرية الرياضي، ضمن فعاليات اليوم الرابع من المهرجان الصيفي لدار الأوبرا المصرية لعام 2025، وذلك في تجربة تُقام لأول مرة خارج أسوار الأوبرا التقليدية.
وشهدت الأمسية إقبالًا جماهيريًا كبيرًا، حيث امتلأت مدرجات الاستاد بعشاق الفرقة الذين تفاعلوا بحرارة مع أغانيهم المميزة، وسط حالة من الحماس والبهجة. وقدّمت الفرقة باقة من أشهر أغانيها التي رسخت مكانتها كأحد أبرز الفرق الموسيقية في مصر منذ انطلاقها مطلع الألفية الجديدة، منها "شمس النهار"، و"هيصلا"، و"عم مينا"، وغيرها من الأعمال التي جمعت بين الطابع الشرقي والغربي في تناغم فريد.
ويُعد الحفل جزءًا من استراتيجية دار الأوبرا المصرية لفتح آفاق جديدة للفنون الرفيعة، والوصول إلى شرائح أوسع من الجمهور، من خلال الخروج بالعروض إلى أماكن جماهيرية غير تقليدية، وهو ما مثّله اختيار استاد الإسكندرية كموقع جديد للاحتفال بالموسيقى والفن.