التقى وزير الخزانة والمالية التركي، محمد شيمشك، الأربعاء، مع السفير الياباني في تركيا، تاكاهيكو كاتسوماتا، بالإضافة إلى عدد من المديرين التنفيذيين لكبرى الشركات اليابانية المستثمرة في البلاد.

وفي تغريدة على منصة “إكس”، أكد شيمشك على أهمية الاجتماع، مشيراً إلى أنه كان فرصة للاستماع إلى اقتراحات ورؤى المستثمرين حول مناخ الاستثمار في تركيا.

كما أعلن الوزير عن نيته لزيارة اليابان خلال الأشهر المقبلة لمواصلة المباحثات مع المستثمرين وتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.

وأعرب شيمشك عن شكره للسفير الياباني على الاستضافة والجهود المبذولة، مؤكداً دعم تركيا المستمر للمستثمرين والشركات التي تعمل على توفير فرص العمل وإضافة قيمة اقتصادية في البلاد.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: اخبار تركيا اقتصاد تركيا الاقتصاد التركي اليابان شيمشك

إقرأ أيضاً:

هل هناك انقلاب قادم في تركيا؟

أنقرة (زمان التركية) – زعم الكاتب يوسف كابلان في مقال بصحيفة “يني شفق” المقربة من الحكومة، أن هناك استعدادا لانقلاب جديد في تركيا.

في مقاله المعنون “هل هناك استعدادات انقلاب؟ (1)”، يشير إلى أنه على مدار قرنين من الزمان، “انتُزعت زمام الأمور من أيدينا في هذا البلد، وفي القرن الأخير، تم الاستيلاء على البلاد من الداخل، وتم تدمير نقاط المقاومة واحدة تلو الأخرى، مما جعل تركيا دولة بلا صاحب، عرضة لأي نوع من الانقلابات في أي لحظة”.

ويوضح يوسف كابلان نقطة حيوية، وهي: “لقد تم تدمير فكرة ‘العدو’ في هذا المجتمع، وجعلت فئات المجتمع أعداء لبعضها البعض. الدولة العلمانية، التي نسميها الدولة العميقة، والتي لا يتحكم بها أبناء هذا الوطن الأصليون، بل يسيطر عليها المجندون ومجندو المجندين، فرضت العلمانية على المجتمع كدين، واستخدمتها كقيود. الإسلام، الذي ينظم كل جانب من جوانب الحياة، تم إقصاؤه من كل جوانب الحياة. هكذا زرعت بذور زوال تركيا”.

ويستكمل كابلان: “نتيجة لذلك، ظهر فراغ إيماني كبير في المجتمع من جهة، ومن جهة أخرى، اختُرعت أديان مزيفة وأوثان على الساحة، وجعل المجتمع يعشق جلاده (أي الغربيين أساساً)، وأصبح من السهل تجنيد الأجيال الشابة؛ فقد أصبح من السهل عليهم أولاً أن يصبحوا غير مبالين وغرباء عن بلادهم وتاريخهم ومعتقداتهم وقيمهم، ثم أن يصبحوا أعداء لها”.

ويشير الكاتب التركي إلى أنه لم تُحتل تركيا فعليًّا، لكنها احتُلت ذهنيًّا. لم تشهد تركيا تجربة أندلسية فعلية (الزوال عن طريق الاحتلال الفعلي)، لكنها انزلقت إلى حافة خطر الأندلسية الذهنية (الزوال عن طريق الاحتلال الذهني).

وفي نهاية مقاله يقول كابلان: “النقطة التي سأصل إليها هنا حاسمة للغاية لمستقبل البلاد: “هل هناك استعدادات انقلاب في تركيا؟” أسأل. وفي هذا المقال أجيب بإيجاز: “على مدار قرنين من الزمان، انتُزعت زمام الأمور من أيدينا في هذا البلد، وفي القرن الأخير، تم الاستيلاء على البلاد من الداخل، وتم تدمير نقاط المقاومة واحدة تلو الأخرى، مما جعل تركيا دولة بلا صاحب، عرضة لأي نوع من الانقلابات في أي لحظة. لقد تعرضنا بما يكفي للانقلاب الذهني/الثقافي؛ أما بخصوص ما إذا كان هناك استعدادات لانقلاب عسكري في البلاد، فسأتابع هذا السؤال في مقال الغد”.

 

Tags: إنقلابالعدالة والتنميةتركيا

مقالات مشابهة

  • رئيس الرقابة المالية: توسيع قاعدة ملكية الشركات المملوكة للدولة يعزز مستويات السيولة
  • هل هناك انقلاب قادم في تركيا؟
  • هل يُحدث حل حزب العمال الكردستاني تحولا في سياسات تركيا؟
  • عبد اللطيف:تركيا وراء شحة المياه والسوداني يرفع حجم صادراتها إلى 25 مليار دولار سنويا عدا الاستثمار واحتلالها لشمال العراق
  • عبد اللطيف:تركيا وراء شحة المياه والسوداني يرفع حجم صادراتها إلى 25 مليون دولار سنويا عدا الاستثمار واحتلالها لشمال العراق
  • زيارة الشرع إلى تركيا.. أنقرة في “موسم الحصاد”
  • سفير أنقرة بالخرطوم: إفريقيا شريك استراتيجي وندعم السودان لحل أزمته الإنسانية
  • أردوغان وشهباز شريف يبحثان تعزيز التعاون بين تركيا وباكستان
  • أستاذ بـ الناتو: تركيا تسعى لملء الفراغ الروسي في سوريا
  • رئيس الهيئة العامة للضرائب : إقرار مجلس الوزراء لميزة ضريبية تدعم إعادة هيكلة الشركات يعزز تنافسية الاقتصاد الوطني