نظم مركز التدريب الإكلينيكي، ومعهد الشارقة الجراحي بجامعة الشارقة، بالتعاون مع مكتب الشيخ الدكتور منصور بن طحنون آل نهيان، ورشة عمل حول تقنية حديثة ومتطورة تُطبق على الإصابات الرضحية، وتُعد الأولى من نوعها التي تستخدم تلك التقنية لعلاج هذا النوع من الكسور، من خلال جهاز جديد مصمم خصيصاً باستخدام القوالب الإلكترونية لتثبيت وإصلاح كسور عظام الرسغ وعظام الكعبرة.

قدم الورشة الدكتور الشيخ منصور بن طحنون آل نهيان، بالتعاون مع الدكتور بيتر ثيوبالد، أستاذ هندسة الطب الحيوي بجامعة كارديف في المملكة المتحدة، وعدد من الخبراء والأطباء المختصين في جراحة العظام.

وتهدف الورشة إلى تعريف المتخصصين في جراحة العظام بمفهوم تقني جديد ومتطور، حيث تم تطوير المشروع ضمن دراسة الدكتوراه للشيخ الدكتور منصور بن طحنون آل نهيان بجامعة كارديف، وأجريت التجارب العملية واستمرت خمس سنوات، لتنفيذ الفكرة وإجراء اختبارات على نماذج عظام صناعية وكذلك عظام وأعضاء بشرية، حيث طبق المشاركون حلولاً مخصصة للمرضى لإصلاح كسور عظام الرسغ البعيدة، مع التركيز على تثبيت هذه الكسور جراحيًا، باستخدام تقنيات متطورة وتتميز هذه التقنية بأنها بسيطة وسهلة التعلم بالنسبة للجراحين، من خلال التركيز على تثبيت هذه الكسور جراحيًا باستخدام تقنيات القوالب الإليكترونية، وتتميز كذلك بقلة التكلفة المادية.

وتقدم هذه التقنية الجديدة فرصة لتحقيق نتائج سريرية إيجابية مع تقليل التعرض للإشعاع، مما يمثل تحولًا محتملاً في الممارسات التقليدية ويمكن تطويرها مستقبلا للاستخدام في الحالات الصعبة والمعقدة، وكذلك في علاج كسور عديدة في الجسم، مثل الكسور حول الكوع والكتف والكاحل وكذلك أصابع القدمين واليدين.

وتؤكد نتائج الدراسة التي أجريت من قبل فريق الدكتور الشيخ منصور بن طحنون آل نهيان، على نجاح قياس الأداء الجراحي بناءً على ملاحظات الجراحين المشاركين، ويعتبر المشروع نموذجا ناجحا للشراكة لتطبيق أفكار إبداعية، من خلال الخلفية العلمية والأكاديمية للدكتور الشيخ منصور بن طحنون، يمكن الاستفادة منها حيث تم خلال الورشة تعريف المشاركين بتقنيات متطورة وتجربة الجراحيين في استخدام الجهاز الإصلاح كسور العظام، وتقييم مدى قابلية استخدامها بشكل منهجي، وتحديد أداءها قبل البدء بالتجارب السريرية.

من جانبه أعرب الشيخ الدكتور منصور بن طحنون آل نهيان عن شكره وتقديره لمركز التدريب الإكلينيكي في جامعة الشارقة، على تنظيم هذ الورشة والاستفادة من أفكارها العلمية وتطبيقاتها السريرية، حيث تعتبر نقلة نوعية في عالم جراحة العظام ،وأتاحت للأطباء الممارسين في أقسام جراحة العظام فرصة للاطلاع على أحدث تقنيات عمليات الجراحية في هذا الجانب، كما أتاحت الفرصة أيضا للطلبة الدارسين في كليات الطب للتعريف على تقنيات وممارسات طبية حديثة.

وأضاف كما تعتبر خطوة إيجابية وتحولاً في الممارسات الطبية الجراحية التقليدية، وقابلية تطبيقها في المستشفيات والمراكز الطبية التخصصية، من خلال عمل قالب الكتروني مخصص لكل مريض وطبيعة وشكل كل كسر، حتى يمكن استخدامه أثناء عملية تثبيت الكسر.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

مهاجم الشارقة يضع ألبانيا على أعتاب المونديال

علي معالي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة كايو كانيدو: نريد الذهاب إلى كأس العالم النمسا تبصم على تاريخ كرة القدم بالرقم غير المسبوق!

قاد الألباني راي ماناج، مهاجم فريق الشارقة، منتخب بلاده إلى انتصار مثير على صربيا 1-0، في الجولة السادسة من تصفيات أوروبا المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، جاء هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع في الشوط الأول، وخرج ماناج متأثراً بالإصابة في الدقيقة 77، وحصل مهاجم «الملك» على (7.8 من 10)، ليكون ثاني أفضل لاعب بين زملائه خلال المباراة بعد حارس مرمى ألبانيا توماس ستراكوشا (8.4 من 10).
وسجل ماناج هدفاً جميلاً بعد أن أخطأ زميله أرليند أجيتي في التصويب، لتصل إليه الكرة، حيث وضعها بشكل جميل ومباشر في شباك الصرب، وهو الهدف الـ 11 له مع منتخب بلاده.
وهذا الفوز رفع رصيد ألبانيا إلى 11 نقطة في المركز الثاني خلف إنجلترا، وابتعد الألبان عن الصرب بفارق 4 نقاط، وخرجت الصحف والمواقع الرياضية في ألبانيا تشيد بما قدمه ماناج، حيث قالت: «كتب راي ماناج التاريخ في صربيا، منح مهاجم المنتخب الألباني الأفضلية في نهاية الشوط الأول، مما أشعل الحماس على مقاعد البدلاء وفي كل ركن من أركان الملعب، حيث كان هناك عدد قليل من المشجعين الألبان المختارين، وكانت المباراة مجنونة ومليئة بالعواطف، ورفع مناج يديه على رمز «النسر ذو الرأسين»، بينما انفجر اللاعبون في الملعب والبدلاء على حدود في عناق عميق، لأول مرة في تاريخ كرة القدم بين المنتخبين، تفوقت ألبانيا على صربيا في الملعب.
عبر ماناج عن سعادته بالهدف قائلاً: «شعرت أنني سأسجل، وراض تماماً عما قدمناه في المواجهة خارج أرضنا، وعلينا أن نستمر مرة أخرى لأن لدينا مباراتين أخريين، وكان الضغط في صربيا أكبر منه في تيرانا، في ظل أجواء كانت حساسة جداً».
وأضاف: «اليوم ينبغي لنا أن نحتفل، وغداً سنواصل التفكير في مباراة منتخب أندورا، وما يهم هو تسجيل الأهداف، وكان هدفي في مرمى صربيا أهم هدف في مسيرتي المهنية بأكملها». 
وتبدو فرص ألبانيا، بعد تخطّي عقبة صربيا جيدة للغاية، ولديهم مباراة أخيرة أمام أندورا الذي يحتل المركز الأخير بنقطة واحدة فقط، وستقام المباراة يوم 13 نوفمبر المقبل في تيرانا عاصمة ألبانيا.
وفي حال استمرار ألبانيا في مركز الوصافة ستواجه خصمين يتم تحديدهما بالقرعة، في مرحلة «التصفيات» الأوربية التي سيتأهل أفضل 12 مركزاً في المجموعة مباشرة لكأس العالم 2026، بينما سيتم تحديد المراكز الأربعة المتبقية من خلال مرحلة التصفيات.

مقالات مشابهة

  • جامعة الشارقة بالمركز الثالث عالمياً في النظرة الدولية وفقا لتصنيف التايمز العالمي 2026
  • أحمد موسى: لا سلام حقيقي دون إقامة الدولة الفلسطينية ونتنياهو يواجه مرحلة تكسير العظام
  • الزراعة تستعرض حصاد أنشطة مبادرة المراكز الإرشادية الزراعية خلال سبتمبر
  • المملكة تستعرض جهودها في المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025 بأبوظبي
  • جامعة السلطان قابوس تستعرض مخاطر الإدمان في ملتقى اليوم العالمي للصحة النفسية
  • حبشي يشهد فعاليات الندوة التثقيفية للواء الدكتور سمير فرج في جامعة شرق بورسعيد
  • عميدة «تقنية البنات بالأحساء»: نركز على التوسع في القبول لتخصصات تواكب سوق العمل
  • مهاجم الشارقة يضع ألبانيا على أعتاب المونديال
  • رئيس مياه القناة: إصلاح كسور الشبكات المفاجئة في وقت قياسي وإعادة تشغيل الخدمة للمواطنين
  • ماذا تعرف عن الصراع الخفي داخل العائلة الحاكمة في الإمارات؟