عزلة دولية غير مسبوقة للاحتلال.. ضربات قاسية في الفن والاقتصاد والقطاع الأكاديمي
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
قالت صحيفة كالكاليست العبرية، إن الاحتلال يعيش عزلة دولية غير مسبوقة، وما يترتب عليها من عواقب بعيدة المدى على الاقتصاد والسياحة والأوساط الأكاديمية والثقافية والرياضية.
وأشارت إلى وقف شركات الطيران الأجنبية رحلاتها إلى الاحتلال، الأمر الذي ألحق خسائر فادحة بقطاع السياحة، وزاد من أسعار السلع، فضلا عن ارتفاع أسعار الرحلات الجوية.
وعلى الصعيد الأكاديمي، قطعت العديد من الجامعات الأجنبية، علاقاتها بمؤسسات الاحتلال الأكاديمية والبحثية، وبات العمل البحثي أكثر صعوبة على طلاب الاحتلال، والتعاون مع الجامعات في الخارج، وينظر الكثير من الأكاديميين لهذه المؤسسات على أنها تسوق وتشرعن للاحتلال وجرائمه بحق الفلسطينيين.
وتعرض الاحتلال لضربة أخرى على الصعيد الفني، حيث يرفض الكثير من الفنانين حول العالم، تقديم عروضهم في "إسرائيل"، وتصاعدت أصوات فنانيين عالميين في فعاليات ومهرجانات فنية عالمية، بالتنديد والاستنكار لجرائم الاحتلال وإبادته للشعب الفلسطيني، فيما امتنعت مؤسسات فنية عن استضافة فناني الاحتلال في الخارج.
وعلى الصعيد الاقتصادي، قالت الصحيفة، إن صناعات الاحتلال تعاني من المقاطعة الواسعة حول العالم، وخاصة تركيا، وهو ما تسبب في رفع الأسعار وتأخير الكثير من المشاريع وإلغاء بعضها، فيما تراجعت الاستثمارات الأجنبية.
ولفتت إلى أن حكومة الاحتلال تعاني من صعوبة في التعامل مع المقاطعة التي توسعت بصورة كبيرة حول العالم، وحطمت ماركات عالمية قوية، بسبب دعمها للجرائم بحق الفلسطينين خاصة في غزة، وقالت إن عدم وجود رد فعل لتدارك ما يجري سيفاقم الأوضاع.
وشددت على المقاطعة لا تضر بالاقتصاد والثقافة لدى الاحتلال فحسب، بل أيضا، بصورته أمام العالم، والمشاريع التطبيعية في المنطقة.
وكانت فضلت معظم شركات الطيران العالمية عدم استئناف الرحلات الجوية إلى الأراضي المحتلة حتى بدء 2025، رغم إعلان وقف إطلاق النار في لبنان، بينما تعمل 15 شركة طيران فقط في "إسرائيل" حاليا، مقارنة بأكثر من 100 شركة كانت تنشط سابقا.
ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن مسؤول شركة طيران أجنبية قوله؛ إن "معظم شركات الطيران تفضل الانتظار لمعرفة ما إذا كان وقف إطلاق النار سيصمد".
ويبدو أن إلغاء توصية الاتحاد الأوروبي بعدم السفر إلى "إسرائيل"، لم يؤثر كثيرا على قرار معظم شركات الطيران الأوروبية، التي ليست على عجلة من أمرها للعودة.
وكشف مسؤول تنفيذي في إحدى شركات الطيران الأجنبية الرئيسية، أنه "إذا ألغت شركة طيران رحلاتها بحلول تاريخ معين، فمن المحتمل أنها لن تعود قبل ذلك التاريخ"، قائلا؛ إنه "حتى لو تم الإعلان عن وقف إطلاق النار، فإن معظم شركات الطيران تفضل تقليل المخاطر، والتحقق من الوضع على الأرض، ومعرفة ما إذا كان وقف إطلاق النار سيستمر".
وأضاف المسؤول: "بعد ذلك، سيكون عليهم أن يقرروا وفقا للاعتبارات التي وجهتهم طوال الحرب: اعتبارات التأمين، وإدارة المخاطر، ورفض بعض أطقم الطيران العودة إلى إسرائيل قبل وقف إطلاق النار في غزة أيضا، وصعوبة العودة إلى إسرائيل"، بحسب ما أفاد لصحيفة "ذي ماركر".
وكشف أن عدم إمكانية العودة القريبة تتعلق بالتخطيط لجداول رحلات طويلة المدى إلى "إسرائيل"، وحقيقة أن العديد من الشركات قد حولت بالفعل مساراتها المقصودة إلى أماكن أخرى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال عزلة خسائر غزة غزة خسائر الاحتلال إبادة جماعية عزلة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيطالي يدين جرائم إسرائيل في غزة
أكد الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، اليوم، أن الوضع الإنساني في قطاع غزة غير مقبول، مكررًا دعوته لوقف إطلاق النار في القطاع.
وقال ماتاريلا -في تصريحات أوردتها وكالة أنباء (أنسا) الإيطالية-: “إن الوضع في غزة أصبح أكثر خطورة ولا يحتمل يومًا بعد يوم، ونأمل أن يقترن التوقف المُعلن عنه بوقف فعّال لإطلاق النار”.
وأضاف أن سلسلة الضربات الإسرائيلية التي تسببت في خسائر فادحة في صفوف المدنيين لم يعد من الممكن وصفها بغير المقصودة.
وأدان الرئيس الإيطالي الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، مشيرًا إلى إطلاق النار من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي على سيارات الإسعاف وقتل الأطباء والممرضات الذين كانوا يقدمون المساعدات للجرحى واستهداف وقتل الأطفال العطاش والجياع الذين يقفون في طابور للحصول على الماء والطعام، فضلًا عن تدمير المستشفيات وحتى قتل الأطفال في المستشفى بسبب سوء التغذية.