أرامكو تدرس خفض أسعار الخام العربي لآسيا في يناير
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
الرياض
أفادت تقارير اليوم الجمعة، أن شركة “أرامكو” السعودية قد تخفض أسعار معظم درجات الخام الذي تبيعه إلى آسيا في يناير 2025.
ووفقًا لوكالة “بلومبرغ” الأمريكية، فمن المتوقع أن تخفض “أرامكو” علاوة سعر بيع الخام العربي الخفيف لآسيا بمقدار 70 سنتًا للبرميل فوق المؤشر الإقليمي، في يناير على أساس شهري.
وتأتي هذه الخطوة في وقت يشهد فيه الطلب على النفط ضعفًا ملحوظًا، وهو ما قد يقدم مزيدًا من الأدلة لمجموعة أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بقيادة المملكة العربية السعودية وحلفاء من بينهم روسيا، من أجل تأجيل خطط زيادة الإنتاج مع بداية العام الجديد.
وفي وقت سابق، أشارت مصادر إلى أن سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف قد ينخفض بين 30 إلى 50 سنتًا للبرميل في ديسمبر المقبل، بما يتماشى مع انخفاض مماثل في فروق أسعار دبي.
وتحدد شركة النفط العملاقة “أرامكو” أسعار خامها بناء على توصيات العملاء، مع مراعاة التغير في قيمة نفطها خلال الشهر السابق استنادًا إلى العائدات وأسعار المنتجات.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أرامكو الخام العربي الطلب على النفط المملكة
إقرأ أيضاً:
الإطار: حكومة الإقليم ما زالت تبيع النفط خارج شركة سومو
آخر تحديث: 1 يونيو 2025 - 3:05 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو الإطار التنسيقي عبد الرحمن الجزائري، الاحد، أن الخلافات بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان ليست جديدة، بل هي امتداد لمشاكل متراكمة عبر الحكومات المتعاقبةوقال الجزائري في تصريح صحفي، إن “الإقليم يواصل بيع النفط خارج الإطار الدستوري ومن دون تنسيق مع وزارة النفط الاتحادية أو شركة سومو”، مشيراً إلى أن “بعض الآبار لا تزال حتى اللحظة تُباع إنتاجاتها خارج القوانين المحلية والدولية”.وأضاف أن “غياب الشفافية في واردات الإقليم، سواء من النفط أو الجمارك، ينعكس سلباً على المواطنين”، موضحاً أن “الموظف والمتقاعد هما أول المتضررين من السياسات الخاطئة لحكومة الإقليم”.وأشار الجزائري إلى أن “هناك تأثيراً خارجياً واضحاً يضغط على حكومة بغداد، وأن هذا الضغط ليس جديداً بل كان حاضراً في الحكومات السابقة أيضاً”، مبيناً أن “الإقليم يمتلك ثلاث محافظات وواردات متعددة، إلا أن المركز لا يرى شيئاً من تلك الإيرادات سوى مطالبته بدفع رواتب الموظفين”.وشهدت الأيام القليلة الماضية تصاعدًا ملحوظًا في حدة التوتر بين حكومة المركزية وحكومة الإقليم، وذلك على خلفية عدد من الملفات الخلافية.