نعيم قاسم: حزب الله أمام انتصار يفوق نصر 2006
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أعلن نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله اللبناني، بشكل رسمي بأن جماعة المقاومة أمام انتصار كبير يفوق الانتصار الذي تحقق في 2006، منوهًا إلى “أننا منعنا الاحتلال من القضاء على حزب الله”، وذلك وفق نبأ عاجل أذاعته قناة القاهرة الإخبارية.
وذكر أن نتنياهو أقر بفشله في المعركة أمام حزب الله وهذا يمثل لنا انتصارا كبيرا، لافتا إلى أن نتنياهو برر التوصل إلى اتفاق بأنه يريد ترميم جيشه وإعادة تسليحه وهو يعترف بضعف إسرائيل وانهزامها في المعركة.
وأشار قاسم إلى أن الاحتلال أوقف عدوانه على لبنان دون أن يحقق أهدافه، معتبرا أن “صمودنا أرعب جيش الاحتلال وأدخل اليأس على سياسييه وقادته”.
ولفت إلى أن الخطط التي وضعها نصر الله فعالة وتأخذ بعين الاعتبار التطورات والظروف والخيارات المتعددة، متابعا: “بدأنا ضرب الجبهة الداخلية للاحتلال وجعلناه في وضع دفاعي”، مردفًا: “كررنا مرارا بأننا لا نريد الحرب لكننا نريد الإسناد وجاهزون للحرب إذا فرضها الاحتلال علينا”.
ونوه إلى أن العدوان الإسرائيلي أخذ شكل الحرب الواسعة على لبنان من أجل إبادة حزب الله والبناء على شرق أوسط جديد، مواصلا: “سنهتم باكتمال عقد المؤسسات الدستورية وعلى رأسها انتخاب رئيس للجمهورية في الموعد المحدد 9 يناير المقبل”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قناة القاهرة الإخبارية القاهرة الإخبارية التوصل إلى اتفاق إسرائيل حزب الله الاحتلال جيش الاحتلال جمهورية وقف إطلاق النار إطلاق النار نعيم قاسم الأمين العام لحزب الله اللبناني حزب الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
قاسم: سلاح حزب الله شأن داخلي والموقف حياله "موحد"
قال الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، إن إسرائيل واصلت خرق وقف إطلاق النار "من أجل الضغط علينا"، مشيرا إلى أن سلاح الجماعة اللبنانية "شأن داخلي".
وأضاف قاسم، في كلمة ألقاها عبر الشاشة، أن "إسرائيل قد تتوسع أكثر في لبنان إذا حققت أهدافها بنزع السلاح"، مشددا على أن "سلاح حزب الله شأن داخلي لبناني".
وأبرز: "كل من يطالب في الوقت الراهن بتسليم السلاح يخدم المشروع الإسرائيلي".
وأشار إلى أن "واشنطن فوجئت بموقف رسمي موحد ينص على ضرورة وقف العدوان قبل التفاوض على بقية الأمور".
ولفت إلى أن "الولايات المتحدة تريد خلق مشكلة في لبنان وتضغط علينا عبر إسرائيل"، معتبرا أن "إسرائيل والولايات المتحدة متواطئتان في استمرار الهجمات على لبنان".
وقال قاسم: "حزب الله ليس ضعيفا وله حضور سياسي وشعبي في لبنان"، مضيفا: "عندما أصبحت الدولة مسؤولة لم نعد مسؤولين عن التصدي لمواجهة العدوان".
ويسري في لبنان منذ نوفمبر، اتفاق لوقف إطلاق النار بعد نزاع امتد أكثر من عام بين إسرائيل وحزب الله، تحوّل إلى مواجهة مفتوحة اعتبارا من سبتمبر. ورغم ذلك، تشنّ تل أبيب باستمرار غارات في مناطق لبنانية عدة خصوصا في الجنوب، تقول غالبا إنها تستهدف عناصر في الحزب أو مواقع له.
وتشدّد إسرائيل على أنها ستواصل العمل "لإزالة أي تهديد" ضدها، ولن تسمح للحزب بإعادة ترميم قدراته بعد الحرب التي تلقى خلالها خسائر كبيرة على صعيد البنية العسكرية والقيادية.