البرلمان البريطاني يقر مشروع "قانون الموت الرحيم"
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
وافق المشرعون البريطانيون بصورة مبدئية على مشروع قانون يسمح للبالغين المصابين بأمراض مميتة لا شفاء منها بإنهاء حياتهم في انجلترا وويلز.
ووافق نواب البرلمان على ما يطلق عليه مشروع قانون المساعدة على الموت بعد جدل محتدم.
وحصل مشروع قانون "البالغين المصابين بأمراض عضال (نهاية الحياة)" المقترح على دعم 330 عضوا في المجلس الأدنى، بينما صوت 275 ضده، فيما يشير التصويت إلى موافقة النواب من حيث المبدأ على مشروع القانون وإحالته ليخضع لمزيد من التدقيق في البرلمان.
يذكر أن تشريعا مماثلا لم يتجاوز هذا الاختبار الأول المهم في 2015.
وجاء التصويت بعد ساعات من الجدل، الذي كان انفعاليا في بعض الأوقات، ولمس قضايا الأخلاقيات والحزن والقانون والإيمان والجريمة والمال.
وهاجمت وزيرة العدل شابانا محمود، في وقت سابق، مشروع القانون، محذرة من أنه قد يقود البلاد إلى "منحدر خطير نحو الموت عند الطلب".
هذا واحتشد مئات الأشخاص من مؤيدي التشريع ومعارضيه خارج البرلمان.
وإذا تمت الموافقة على مشروع القانون في نهاية المطاف، سيظل دخوله حيز التنفيذ في غضون السنتين أو الثلاث سنوات المقبلة أمرا بعيد الاحتمال.
الدفاع المدني في غزة: إبادة جماعية شمال القطاع ومئات العائلات تحت الأنقاض
صرح المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، أن أكثر من 75 شخصًا استشهدوا في مجزرتين مروعتين وقعتا في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، مشيرًا إلى أن الأوضاع الإنسانية في تلك المناطق أصبحت كارثية بسبب الحصار الإسرائيلي المشدد، وأكد أن العديد من العائلات أبيدت بالكامل تحت الأنقاض دون أن تتمكن فرق الدفاع المدني من الوصول إليها، بسبب القيود التي يفرضها الاحتلال على عملها في المناطق الشمالية.
وأضاف بصل أن هناك أحياء كاملة تبقى لفترات طويلة تحت الأنقاض نتيجة نقص المعدات اللازمة وغياب الدعم الدولي، ولفت إلى أن عدد المصابين في شمال القطاع تجاوز 10 آلاف جريح خلال 50 يومًا من العدوان، بينما يعاني نحو 60 ألف شخص من نقص حاد في الطعام والشراب، ما يهدد بمأساة إنسانية أكبر إذا لم يتحرك المجتمع الدولي بسرعة.
وأشار إلى أن ما يجري في شمال قطاع غزة يمثل إبادة جماعية وتطهيرًا عرقيًا، حيث يمنع الاحتلال فرق الدفاع المدني من العمل بحرية، مما يجعل الاستجابة لنداءات الاستغاثة أمرًا بالغ الصعوبة، كما أوضح أن هناك عائلات بأكملها تم محوها من السجلات بسبب انقطاع التواصل مع المناطق المحاصرة وعدم القدرة على الوصول إلى الضحايا وانتشالهم.
وأكد بصل أن استمرار هذه الانتهاكات يمثل جريمة ضد الإنسانية، مطالبًا بتدخل دولي عاجل لفتح ممرات آمنة وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين المحاصرين، ودعا الجهات الدولية المعنية إلى تحمل مسؤولياتها أمام الأوضاع المأساوية غير المسبوقة التي يشهدها شمال القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مشروع قانون بأمراض مميتة انجلترا وويلز الدفاع المدنی شمال القطاع
إقرأ أيضاً:
المشاط: قانون ملكية الشركات الحكومية خطوة لتمكين القطاع الخاص وتحقيق الشفافية
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في اجتماع لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب؛ لمناقشة مشروع قانون تنظيم بعض الأحكام المتعلقة بملكية الدولة في الشركات المملوكة لها أو التي تسهم فيها، وذلك بمشاركة عدد من وزراء المجموعة الاقتصادية وممثلي الجهات المعنية، أبرزهم وزراء المالية والاستثمار والتجارة الخارجية والشئون النيابية، ورئيس الهيئة العامة للرقابة المالية.
مشروع قانون جديد برؤية استراتيجية
أكدت «المشاط» أن مشروع القانون يأتي تنفيذًا لتوصيات المجلس الأعلى للاستثمار ووثيقة سياسة ملكية الدولة، ويجسد توجه الدولة الجاد نحو إفساح المجال للقطاع الخاص، والتخارج التدريجي من بعض الأنشطة الاقتصادية غير الحيوية، مع الإبقاء فقط على القطاعات التي يحجم القطاع الخاص عن الاستثمار فيها.
حوكمة وتقييم وشفافية
أوضحت الوزيرة أن القانون يهدف إلى:
حوكمة ملكية الدولة بالشركات وتعزيز الشفافية.
تقييم الأصول العامة بأسس عادلة وفق المعايير الدولية.
حصر الشركات المملوكة للدولة وإعداد قاعدة بيانات متكاملة.
دعم مشاركة القطاع الخاص في كافة القطاعات التنموية.
وحدة مركزية جديدة للمتابعة
يتضمن مشروع القانون إنشاء "وحدة حصر ومتابعة الشركات المملوكة للدولة" بمجلس الوزراء، لتكون مسؤولة عن:
متابعة تنفيذ وثيقة سياسة ملكية الدولة.
تقديم التوصيات بشأن مشاركة القطاع الخاص.
مراجعة التشريعات المنظمة للشركات الحكومية.
وأشارت «المشاط» إلى أن مشروع القانون جرت صياغته؛ بعد دراسة تجارب عدد من الدول التي سبقت مصر في هذا النهج، بهدف استخلاص أفضل الممارسات في حوكمة الشركات العامة وتحرير النشاط الاقتصادي من هيمنة الدولة.
ووافقت لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، على مشروع القانون؛ تمهيدًا لاستكمال مناقشته وإقراره في الجلسات العامة القادمة، في خطوة تؤكد على توافق تشريعي – حكومي حول ضرورة تمكين القطاع الخاص وجذب الاستثمارات.