موقع النيلين:
2025-05-23@22:23:10 GMT

النوم غير المنتظم يصيب بالسكتات القلبية

تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT

أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون كنديون في معهد أبحاث مستشفى الأطفال بشرق أونتاريو أن اضطراب أنماط النوم، مثل النوم والاستيقاظ في أوقات غير منتظمة يومياً، يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية وحالات صحية طارئة أخرى بنسبة 26%.

وأوضح البروفيسور جان فيليب شابوت، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن انتظام النوم يلعب دوراً أكثر أهمية من مدته في تقليل مخاطر الأمراض القلبية الوعائية.

وأشار إلى أن النوم غير المنتظم يؤثر سلباً على صحة القلب من خلال تعطيل قدرة الجسم على تنظيم مستويات السكر في الدم، والكوليسترول، ومكافحة الالتهابات.

وأضاف شابوت أن هذه الاختلالات تؤدي إلى سلسلة من الأضرار الصحية، مثل زيادة إفراز هرمون الإجهاد، وارتفاع ضغط الدم، وضعف وظيفة بطانة الأوعية الدموية، ما يساهم في ارتفاع مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، إضافة إلى اضطرابات التمثيل الغذائي. وشملت الدراسة 72,000 شخص ارتدوا أجهزة تتبع النشاط لمدة سبعة أيام لتسجيل نومهم. وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين ينامون ويستيقظون في أوقات متفاوتة كل يوم كانوا أكثر عرضة للإصابة بنوبات قلبية وسكتات دماغية، وأن خطر الإصابة يرتفع كلما كان انتظام النوم أسوأ.

صحيفة الخليج

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

علاج جديد واعد لأكثر أنواع السرطان شيوعا لدى الأطفال

#سواليف

نجح #فريق_بحثي من #جامعة_كامبريدج في #تطوير #مزيج_دوائي قد يحدث نقلة نوعية في #علاج #سرطان_الدم_الليمفاوي الحاد للخلايا البائية (B-ALL)، أكثر أنواع السرطان شيوعا لدى الأطفال.

ويعتمد هذا الابتكار العلاجي على دمج عقارين فمويين، “فينيتوكلاكس” و”إينوبرديب”، أثبتا في التجارب الأولية على الفئران وسلالات الخلايا البشرية فعالية عالية في القضاء على الخلايا السرطانية، حتى تلك المقاومة للعلاج التقليدي، ما يمنح الأمل في تحقيق نتائج علاجية أفضل بأقل ضرر ممكن.

وينتج سرطان B-ALL عن تكاثر غير طبيعي لخلايا بائية بدائية داخل نخاع العظم، حيث تتراكم وتعيق تكوّن خلايا الدم السليمة، وقد تنتشر إلى أماكن أخرى من الجسم، مثل الدماغ، لتفلت من العلاج.

مقالات ذات صلة الاستحمام صباحا أم مساء.. أيهما يدعم نظافتك وصحتك أكثر؟ 2025/05/22

ورغم أن العلاج الكيميائي الحالي ينجح في شفاء غالبية المرضى الأصغر سنا، إلا أنه يستمر أكثر من عامين ويتسبب في آثار جانبية شديدة، مثل تساقط الشعر والنزيف والغثيان والضرر الطويل الأمد للأعصاب والمفاصل والقلب. كما أن فعاليته تنخفض لدى المراهقين والبالغين، ما يزيد من الحاجة إلى علاجات بديلة.

وركزت الدراسة على استخدام عقار “فينيتوكلاكس”، الذي يستهدف بروتين BCL2 لتحفيز موت الخلايا السرطانية، بالتوازي مع عقار “إينوبرديب”، المطور لتعطيل بروتين CREBBP المسؤول عن مقاومة بعض الخلايا للعلاج. وعند جمع العقارين، لوحظ أن الخلايا المصابة تدخل في نوع من الموت الخلوي يعرف بـ”موت الخلايا المبرمج بالحديد”، نتيجة فشلها في مقاومة تلف الدهون في أغشيتها.

وأشار البروفيسور برايان هانتلي، رئيس قسم أمراض الدم وأحد المشاركين في الدراسة، إلى أن النتائج كانت مشجعة للغاية، موضحا: “رغم أن تجاربنا اقتصرت على الفئران، فإننا نأمل أن تكون التأثيرات مماثلة لدى البشر. وبما أن العقارين استُخدما معا في تجارب سابقة لعلاج نوع آخر من سرطان الدم، فنحن واثقون من درجة الأمان فيهما”.

ويمتاز هذا النهج عن بعض العلاجات المناعية المتقدمة، مثل CAR-T، بكونه لا يعطّل الجهاز المناعي بشكل دائم. فبينما تُدمّر الخلايا البائية المصابة أثناء العلاج، يعاود الجسم إنتاجها فور التوقف عن تناول الدواء، ما يبقي على كفاءة المناعة على المدى الطويل.

نشرت الدراسة في مجلة Nature Communications.

مقالات مشابهة

  • لصحة وشباب دائم.. مكمل غذائي يؤخر الشيخوخة لسنوات
  • علاج جديد واعد لأكثر أنواع السرطان شيوعا لدى الأطفال
  • قبل الامتحانات .. أضرار كارثية لـ مشروبات الطاقة للطلاب
  • لاعبو كمال الأجسام يواجهون احتمالية أكبر للموت.. لماذا؟
  • تحسين صحة العين والدماغ.. ماذا يحدث عند تناول العنب الأحمر قبل النوم؟
  • شلل بالعصب السابع.. تعرف على مخاطر الإفراط في مشروبات الطاقة
  • علاج جديد لأكثر أنواع السرطان شيوعا لدى الأطفال
  • اكتشاف مهم يساعد على التنبؤ بخطر الإصابة بقصور القلب
  • أبرزها التبول المتكرر.. أعراض تكشف عن الإصابة بمرض السكري
  • في يومه العالمي .. 3 فوائد لا تتوقعها عن الشاي