عبدالله بن سالم: يوم الشهيد يعكس تقدير الإمارات لتضحيات أبطالها
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةقال سمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة: «إن بلادنا تحتفي بيوم الشهيد في الثلاثين من نوفمبر من كل عام، ونستذكر فيه رجالاً لم يتوانوا عن تقديم أنفسهم وما يملكونه، في سبيل رفعة الوطن، والذود عنه، ونستذكر بكل معاني الوفاء جنوداً خطت أسماؤهم بأحرف من نور في سجل الأبطال».
وأكد سموه، في كلمة له بمناسبة يوم الشهيد، أن دولة الإمارات العربية المتحدة كانت وما زالت ترعى وتهتم بأبنائها، من خلال توفير العيش الكريم والأمن والأمان لمواطنيها، وجميع القاطنين على أرضها، وتقدر كل شخص يقدم لها التضحيات في سبيل إعلاء رايتها وتقدمها، وها هو يوم الشهيد دليل على حفظ الإمارات تضحيات أبطالنا في مختلف الميادين بكل بسالة، حتى ارتقت أرواحهم الطاهرة إلى بارئها، إضافة إلى الرعاية الكريمة والاهتمام والدعم لأبناء وبنات وذوي الشهداء.
وأضاف: «رحمة الله على جميع من افتدى الوطن في ميادين العمل والعطاء كافة، وندعو الله سبحانه وتعالى أن يغفر لهم ويتقبلهم، ويدخلهم فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عبدالله بن سالم عبدالله بن سالم القاسمي نائب حاكم الشارقة الشهداء شهداء الوطن الشارقة الإمارات شهداء الإمارات يوم الشهيد
إقرأ أيضاً:
تقدير موقف يكشف تعقيدات القرار الإسرائيلي باحتلال غزة
غزة - صفا كشف تقدير موقف حديث صادر عن مركز الدراسات السياسية والتنموية عن عمق التوترات والانقسامات داخل المؤسسة الإسرائيلية بشأن قرار الاحتلال الكامل لقطاع غزة، في ظل تحديات عسكرية وسياسية جسيمة تواجه تنفيذ هذا القرار. وقال التقدير: إن "المستوى السياسي بقيادة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يتجه نحو احتلال ما تبقى من القطاع، مدعومًا بتحركات دبلوماسية مع الولايات المتحدة". وأضاف أن "المؤسسة العسكرية بقيادة رئيس الأركان إيال زامير تعرض هذه الخطوة، محذرة من خسائر بشرية فادحة على الجيش وخطر المساس بحياة الأسرى الإسرائيليين". ولفت إلى أن جيش الاحتلال يعاني من نقص في القوى البشرية، فضلًا عن تعقيدات لوجستية كبيرة لنقل السكان الفلسطينيين أو السيطرة على المناطق المحتلة، فيما تضغط المعارضة السياسية ضد الاحتلال الكامل خشية من تبعات سياسية واجتماعية. ويستعرض التقدير السيناريوهات المتوقعة لمستقبل الحرب، حيث تبرز خيارات تشمل الاحتلال الكامل، أو تقطيع أوصال القطاع وحصار معاقل المقاومة، أو الاستمرار في المفاوضات تحت ضغط استنزاف تدريجي، مع استبعاد انسحاب كامل بسبب تبعاته الداخلية. وتوقع بأن استمرار الحرب والضغوط السياسية والدبلوماسية قد تعيد تشكيل موازين القوى في المنطقة. وأوصى التقدير الفلسطينيين بتعزيز الوحدة الوطنية، وحماية المواطنين، تكثيف المقاومة المدروسة، وتفعيل العمل الدبلوماسي والإعلامي، لمواجهة مخطط الاحتلال وحماية الحقوق الوطنية.