عبدالله بن سالم: يوم الشهيد يعكس تقدير الإمارات لتضحيات أبطالها
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
الشارقة/ وام
قال سموّ الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة: «إن بلادنا تحتفي بيوم الشهيد في الثلاثين من نوفمبر من كل عام، ونستذكر فيه رجالاً لم يتوانوا عن تقديم أنفسهم وما يملكون في سبيل رفعة الوطن والذود عنه، ونستذكر بكل معاني الوفاء جنوداً خُطت أسماؤهم بأحرف من نور في سجل الأبطال الذين قدموا أرواحهم في سبيل إعلاء رايته».
وأكد سموّه في كلمة له بمناسبة يوم الشهيد الذي يوافق 30 نوفمبر من كل عام، أن دولة الإمارات العربية المتحدة كانت ومازالت ترعى وتهتم بأبنائها من خلال توفير العيش الكريم والأمن والأمان لمواطنيها وجميع القاطنين على أرضها، وتقدر كل شخص يقدم لها التضحيات في سبيل إعلاء رايتها وتقدمها، وها هو يوم الشهيد دليل على حفظ الإمارات لتضحيات أبطالنا في مختلف الميادين بكل بسالة، حتى ارتقت أرواحهم الطاهرة إلى بارئها، إضافة إلى الرعاية الكريمة والاهتمام والدعم لأبناء وبنات وذوي الشهداء.
وأضاف: «رحمة الله على جميع من افتدى الوطن في كافة ميادين العمل والعطاء، وندعو الله سبحانه وتعالى، أن يغفر لهم ويتقبلهم ويدخلهم فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي يوم الشهيد
إقرأ أيضاً:
قرار مرتقب قد يعصف بحزب الشعب الجمهوري: هل يُبطل القضاء مؤتمر نوفمبر؟
تتجه الأنظار إلى العاصمة التركية أنقرة حيث يُنتظر أن تعقد محكمة الصلح المدنية جلسة حاسمة في 30 يونيو/حزيران الجاري للنظر في الطعن المقدم بشأن المؤتمر العادي الثامن والثلاثين لحزب الشعب الجمهوري، الذي انعقد يومي 4 و5 نوفمبر/تشرين الثاني 2023.
وكانت الدعوى قد قُدّمت استنادًا إلى المادة 112 من قانون الأحزاب السياسية، إلى جانب تشريعات أخرى ذات صلة، بدعوى وجود شبهات تزوير وتلاعب في المؤتمر، وقد طالب المدّعون بإلغاء نتائجه بدعوى “البطلان المطلق”.
كليجدار أوغلو: لا يمكن تسليم الحزب للوصي
وفي خضم الجدل الدائر، أدلى رئيس الحزب السابق، كمال كليجدار أوغلو، بتصريحات بارزة خلال مقابلة مع الصحفي فاتح عتيق من قناة TGRT Haber، وتابعها موقع ” تركيا الآن” تناول فيها الجدل القانوني وموقفه من قيادة الحزب الحالية.
وقال كليجدار أوغلو إنه لا يمكن القبول بتعيين وصي على الحزب، مضيفًا أن “التلاعب بسجل الحزب أمر خطير لا يمكن التغاضي عنه”. وأوضح أن رفض القرار القضائي لا يعني تجاهله، لكن رفض الاعتراف بـ”البطلان المطلق” يفتح الباب لتدخل خارجي لا يمكن قبوله.
وأضاف:
“إذا لم أقبل بالقرار، فهل سيأتي وصي؟ لا يمكن تسليم حزب الشعب الجمهوري للوصاية، إنهم يتلاعبون بالحزب، ولا يمكنني السماح بذلك”.
هل سيلتقي بأوزغور أوزيل؟
وفي رده على سؤال حول ما إذا كان سيلتقي برئيس الحزب الحالي، أوزغور أوزيل، قال كليجدار أوغلو إنه لا يوجد حالياً أي مجال للحوار، لكنه لم يستبعد عقد لقاء بعد صدور القرار القضائي.
وقال:
“لا يوجد ما نتحدث عنه في الوقت الحالي. بعد اتخاذ القرار، يمكننا الجلوس مع السيد أوزغور والتشاور، وسأدعوه إذا رغب بذلك”.
اقرأ أيضاوزير تركي يزف اخبار سارة لسكان إسطنبول
الأربعاء 25 يونيو 2025رد على احتمال طرد شخصيات بارزة