صحيفة الاتحاد:
2025-07-31@09:26:09 GMT

محمد بن خليفة: الوطن قوي عزيز بأبنائه

تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة حمدان بن محمد: ستظل قواتنا المسلحة درعاً منيعاً يصون مقدرات الوطن مكتوم بن محمد: شهداؤنا أبطال جسّدوا أسمى معاني الوطنية

أكد سمو الشيخ محمد بن خليفة آل نهيان أن ذكرى يوم الشهيد ستظل خالدة في أعظم صفحات تاريخ الوطن باقية في وجدان أبنائه جيلاً بعد جيل، وأن الوطن لا ينسى أبدا أبناءه الذين ضحوا بأرواحهم من أجل رفعته وعزته.


وحيا سموه في كلمة له بمناسبة يوم الشهيد أسر الشهداء وأبناءهم وذويهم لصبرهم وجلدهم رغم آلام الفقد، ليؤكدوا أن الوطن قوي عزيز بأبنائه، مؤكداً أن شهداء الوطن سيبقون على الدوام مصدر فخر ومثالاً يحتذى به للأجيال بعدما سطروا بدمائهم الذكية فصولاً لا تنسى بملحمة الكرامة والعزة والفداء، داعياً الله تعالى لهم بالرحمة والرضوان.
وقال سمو الشيخ محمد بن خليفة آل نهيان في ختام كلمته إن هذا اليوم الخالد مناسبة وطنية عظيمة نروي من خلالها قصص ومآثر شهدائنا الأبطال الذين نالوا الشهادة صوناً لحياض وطنهم ودفاعاً عن أمنه واستقراره وترسيخاً لقيم البذل والفداء التي بثها القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه المؤسسون في قلوب ووجدان أبناء شعبنا والمغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، خلال مرحلة التمكين، ويواصل المسيرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لتظل الإمارات حصن الأمن والأمان ووطن الاستقرار والازدهار والعطاء، وهو ما نراه واقعاً معاشاً شاهداً على سلامة الرؤية وسداد الرأي وقوة العزيمة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: محمد بن خليفة الإمارات الشهداء شهداء الوطن يوم الشهيد شهداء الإمارات آل نهیان محمد بن

إقرأ أيضاً:

فلنكن كلنا العين الساهرة لهذا الوطن الغالي

 

درويش بن سالم الكيومي   

إن العالم يشهد الكثير من التوترات والصراعات والنزاعات الطائفية والمذهبية والدينية، وغيرها من الأسباب التي تُحرّض وتسعى إلى الدمار والشتات، من خلال استغلال ضعاف النفوس البعيدين عن الوازع الديني والأخلاقي، للقيام بالظواهر والكوارث السلبية بهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وزرع الفتنة والضغينة والشقاق والتفرقة بين أطراف المجتمع، والتأثير على التنمية والاقتصاد، والوصول إلى المواقع الحساسة والمهمة في الدولة، مقابل خيانة الوطن والمجتمع الذي احتضنه ووفّر له كل سبل العيش الكريم.

فالوطن كمثل الأم التي تعطف على ابنها منذ طفولته، وتمنحه الرعاية والصحة والعلاج والمأكل والمشرب والملبس، حتى يصل إلى سن الشباب، ويُكمل مشوارًا طويلًا في التعليم، ليصبح رجلًا قادرًا على ردّ الجميل لوطنه الغالي وتربته الطاهرة.

لقد كرس جلالة السلطان -أعزه الله وأبقاه- منذ توليه مقاليد الحكم في 11/1/2020م، جهده المضاعف ووقته الثمين لتذليل كل الظروف والصعاب والتحديات التنموية والاقتصادية والسياسية في الداخل والخارج، من أجل توفير سبل الراحة للمواطن والمقيم على هذه الأرض الطيبة.

فالوطن لا مثيل له، وهو حياة كريمة واستقرار نفسي وعاطفي، وتكوين أسرة تنعم بالأمن والأمان. وعلى كل واحد منا أن يسهم في دفع عجلة التنمية والاقتصاد، من خلال الحفاظ على هذا الوطن الغالي ومكتسباته، وأن نكون له العين الساهرة الثانية إلى جانب رجال الأمن الأشاوس، ونحميه من كل يدٍ عابثة قد تمسّه بسوء.

ويجب الحذر من نشر الأحداث والصور والأخبار التي تقع في محيط الوطن، حتى لا نفتح مجالًا للعابثين الذين يتربصون بنا ليل نهار. فإياكم، يا شباب الوطن، أن تسهموا في مثل هذه الأحداث المؤسفة، والتي لا نرجو تكرارها لما خلّفته من سلبيات جسيمة، نسأل الله السلامة.

وعلينا أن نكون أكثر حذرًا عندما نكون خارج البلد، بأن نبتعد عن القنوات الفضائية والإخبارية المشبوهة، ولا ندلي بأي معلومة عن الوطن؛ لأنها قد تُستغل وتُساء تأويلها. كذلك، يجب أن نكون يقظين في الرحلات، سواء كانت للابتعاث الوظيفي أو للمشاركة في ورش العمل والندوات أو الابتعاث الدراسي أو الرحلات السياحية.

وعلينا الابتعاد عن الأماكن المشبوهة، والتجمعات والتظاهرات الحزبية أو الطائفية، حتى لا نتعرض للإهانة أو نقع فيما لا تُحمد عقباه، خاصةً في الغربة.

وللأسف الشديد، هناك أنشطة تُنظّم، ولقاءات تُعقد، وعلاقات تُبنى بطرق غير مباشرة تستهدف المرأة العربية المسلمة، بوضع مكائد جاهزة تحت مسميات براقة مثل "التجمع النسوي"، ولكنها في الحقيقة تهدف إلى الهدم، والخراب، والدمار، للمجتمع والأسرة.

لذا، فالحذر واجب، وعلى كل امرأة عربية مشاركة في فعاليات خارجية أن تكون واعية، وأن تفكّر مليًا قبل الانخراط في مثل هذه التجمعات.

علينا جميعًا التعاون عند رؤية أي متغيرات أو أحداث تكفيرية أو متطرفة تمسّ بأمن الوطن، وأن نبادر بالتواصل مع الجهات المعنية فورًا. فالمواطن هو أيضًا أحد الجنود البواسل، يدافع عن وطنه بالفطرة وبالوطنية المترسخة في روحه ودَمه وجسده، فالوطن هو مهد الأمان.

ومن خلال هذا المقال، أدعو أهل عُمان الأوفياء -من رجال وشباب ونساء- أن نكون العين الساهرة الثانية لهذا الوطن الغالي. فهو أمانة في أعناقنا، فلنكن أهلًا لهذه الأمانة.

حفظ الله أرض عُمان بدعاء سيد البشرية محمد صلى الله عليه وسلم، وأدام علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار، بإذن الله، تحت ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه.

                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    

مقالات مشابهة

  • ضيافة ملكية جمعت الكبار: الملك خالد يستقبل الشيخ زايد في البر .. فيديو
  • نهيان بن مبارك: رئيس الدولة حريص على تمكين أبناء وبنات الوطن
  • إصابة طفل تعرض لعقر كلب فى مدينة الشيخ زايد
  • هند صبري: أسال الله لا يريكم حزنا في عزيز عليكم
  • وزير الإسكان يتابع مشروع المماشى السياحية بمدينة الشيخ زايد
  • نهيان بن مبارك: مبادرات صندوق الوطن تجسد رؤية رئيس الدولة في دعم وتمكين الشباب
  • قيادي بمستقبل وطن: مصر ستظل الداعم الأول والحاضن للقضية الفلسطينية
  • هزاع بن زايد يشهد عروضاً تخصصية قدّمها مجندون من برنامج الخدمة الوطنية
  • فلنكن كلنا العين الساهرة لهذا الوطن الغالي
  • الدكتور / احمد الخلايلة ..( جاب التايهه )