قال عادل محمود، المحلل السياسي، إن الاتفاق بين حزب الله اللبناني وجيش الاحتلال الإسرائيلي سيظل قنبلة موقوتة حتى يطبق على أرض الواقع، موضحا أن الخروقات التي ستحدث ستكون بمثابة «جس النبض»، مشيرا إلى أن الرابح الأول والأخير في الاتفاق هو لبنان.

لا يوجد أي علامات انتصار لجيش الاحتلال الإسرائيلي في لبنان

أوضح «محمود» خلال مداخلة عبر Skype، بقناة «القاهرة الإخبارية» أنه لا يوجد أي علامات انتصار لجيش الاحتلال الإسرائيلي ولا حزب الله في الحرب التي اشتعلت بينهما؛ لأن الولايات المتحدة الأمريكية ضبطت الإيقاع لهذا الحرب، لافتا إلى أن إسرائيل حققت خلال الشهرين الماضيين الشروط المرجوة من الحرب وهي القضاء على قيادات حزب الله وتدمير البنية التحتية للمدينة.

نجاح الاتفاق يعتمد على جدية لبنان بنشر جيشه على الحدود

وشدد المحلل السياسي، على أن توقيع إسرائيل على الاتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان يأتي لأن طموحات نتنياهو أعلى مما ذكر في بنود الاتفاق، والذي أرجح أن هناك ملاحق سرية لم تعلن في الهدنة، مؤكدًا أن العلامات الرئيسية لنجاح الاتفاق تعتمد على جدية لبنان بنشر جيشه على الحدود.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لبنان جيش الاحتلال فلسطين

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: المجلس الرئاسي يفقد مبررات بقائه في ظل تأجيل الانتخابات

الحجازي: المجلس الرئاسي يواجه شبح التفكك.. وخلافاته تعكس الانقسامات العميقة في ليبيا

ليبيا – رأى المحلل السياسي الليبي خالد الحجازي أن تصاعد الخلافات بين أعضاء المجلس الرئاسي في الفترة الأخيرة يكشف هشاشة التوافق الذي أُنشئ على أساسه هذا المجلس، مشيرًا إلى أن الخلافات باتت تعرقل مهامه وتقوّض قدرته على قيادة المرحلة الانتقالية في ليبيا.

خلافات جوهرية على الصلاحيات والرؤية
وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”، أوضح الحجازي أن الخلافات داخل المجلس تنبع غالبًا من النزاع على الصلاحيات المحددة للمجلس ورئيسه، ومحاولة كل طرف فرض رؤيته أو حماية مصالحه الخاصة.
وتشمل هذه الخلافات ملفات حساسة، مثل تعيينات المناصب السيادية، وإدارة الموارد، والعلاقة مع المؤسسات السياسية الأخرى كالحكومة ومجلس النواب.

امتداد للانقسام الجغرافي والسياسي
وبيّن الحجازي أن هذه الخلافات ليست معزولة عن السياق العام في البلاد، بل تعكس الانقسامات الجغرافية والقبلية والسياسية المستمرة، حيث يمثل كل عضو في المجلس تيارًا أو منطقة بعينها، ما يجعل تضارب المصالح أمرًا متكررًا عند بحث أي قرار مصيري.

تراجع قدرة المجلس على اتخاذ القرار
وأضاف أن بروز خلافات المجلس للعلن يُضعف من صورته كمؤسسة موحدة وموثوقة، ويؤثر بشكل مباشر على قدرته في اتخاذ قرارات حاسمة وتنفيذها، مشددًا على أن استمرار هذه الانقسامات يُعمق الانسداد السياسي في ليبيا.

المجلس يتحول من رمز للوحدة إلى مصدر أزمة
وأكد الحجازي أن المجلس الرئاسي، الذي يفترض أن يكون رمزًا للوحدة الوطنية، أصبح اليوم يواجه تحديات داخلية تهدد بقاءه، معتبرًا أن عجزه عن تحقيق التوافق في ملفات محورية، وعلى رأسها القوانين الانتخابية وتوحيد المؤسسات، يضعف مبرر استمراره كجسم موحد.

أطراف خارجية تستغل الأزمة الداخلية
ولفت إلى أن هذه الخلافات قد تمنح أطرافًا خارجية فرصة للتدخل وزيادة نفوذها، من خلال دعم أطراف معينة داخل المجلس، الأمر الذي من شأنه أن يزيد تعقيد المشهد السياسي ويدفع نحو مزيد من الانقسام.

الانسداد السياسي يفاقم مخاطر التفكك
واختتم الحجازي تصريحه بالإشارة إلى أن المجلس يواجه بشكل متزايد شبح التفكك، خاصة مع استمرار تأجيل الانتخابات وعدم تحقيق تقدم ملموس في إنهاء الانقسام، مما يقلل من جدوى استمراره في موقعه الحالي، ويضع علامات استفهام حول مستقبله كجسم تنفيذي قادر على إدارة المرحلة الانتقالية.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال: إسرائيل بأكملها تحت النار
  • محلل سياسي لـ سرايا: رد إيران على الهجوم الإسرائيلي سيكون باهت بعد تفكيك أذرعها
  • محلل سياسي: المجلس الرئاسي يفقد مبررات بقائه في ظل تأجيل الانتخابات
  • محلل سياسي: دعم غزة لا يتطلب الوصول لرفح.. قافلة الصمود قد تخدم أجندات خفية
  • شهيد في النبطية إثر خرق جديد للاحتلال في لبنان (شاهد)
  • الأمم المتحدة تصوّت اليوم على مشروع قرار لوقف إطلاق النار بغزة
  • قتيل و3 جرحى بغارة إسرائيلية جنوبي لبنان
  • جنوب لبنان: قتيل وثلاثة جرحى في غارة إسرائيلية خرقت وقف إطلاق النار مجدداً
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر: إسرائيل عملت على صياغة ردها على مقترحات الوسطاء المعدلة ونُقِلت إلى حماس
  • مصادر مصرية: مقترح ويتكوف الجديد يفتقر لضمانات إجبار إسرائيل على وقف الحرب على غزة