أعلنت القيادة المركزية الأميركية، السبت، وصول الجنرال جاسبر جيفرز، إلى العاصمة اللبنانية بيروت، ليشغل منصب الرئيس المشارك لآلية تنفيذ ومراقبة وقف الأعمال العدائية.

وأوضح بيان للقيادة أن جيفرز وصل بيروت، الأربعاء، وأن الولايات المتحدة "ستترأس آلية تنفيذ ومراقبة وقف الأعمال العدائية، التي ستضم القوات المسلحة اللبنانية، وقوات الدفاع الإسرائيلية، وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، وفرنسا".

وصل اللواء جاسبر جيفرز إلى #بيروت ليشغل منصب الرئيس المشارك لآلية تنفيذ ومراقبة وقف الأعمال العدائية. pic.twitter.com/SirehIUVzs

— U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) November 30, 2024

ومن المقرر أن يشغل المبعوث الأميركي، آموس هوكستين، منصب الرئيس المدني المشارك "حتى يتم تعيين مسؤول مدني دائم".

ويساعد هذا الفريق في مراقبة وتنفيذ وقف إطلاق النار بين حزب الله اللبناني وإسرائيل، والذي دخل حيز التنفيذ الأربعاء.

ومن شأن الاتفاق على وقف إطلاق النار، السماح لسكان لبنان وإسرائيل بالبدء في العودة إلى منازلهم في المناطق الحدودية التي دمرها القتال على مدى 14 شهرا.

واعتبر هوكستين، في تصريحات سابقة لقناة "الحرة"، أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله "فرصة مهمة للبنان"، من أجل "عودة الأمن والاستقرار والازدهار، واستعادة سيادته على كامل أراضيه، تمهيدا للبدء في إعادة البناء".

هوكستين للحرة: وقف إطلاق النار فرصة للبنان قال المبعوث الأميركي الخاص، آموس هوكستين، في تصريح للحرة، إن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، هو فرصة هامة للبنان، قصد "عودة الأمن والاستقرار والازدهار، واستعادة سيادته على كامل أراضيه، تمهيدا للبدأ في إعادة البناء".

وأضاف أن الولايات المتحدة "تتطلع إلى العمل مع الحكومة اللبنانية مستقبلاً، للمساعدة على تحقيق ذلك".

كما أكد هوكستين اعتقاده بأن الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، سيواصل دعم اتفاق وقف إطلاق النار، لكونه "مفيداً لكل من إسرائيل ولبنان والعالم"، بالإضافة إلى أهميته بالنسبة للأمن القومي الأميركي.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

رئيس البرلمان اللبناني: لا يجوز ومن غير المقبول التفاوض تحت النار

أكد نبيه بري، رئيس البرلمان اللبناني، أن تحقيق الاستقرار في جنوب لبنان يتطلب التزام إسرائيل بالقرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار.

وشددفي الوقت ذاته على أنه "لا يجوز ومن غير المقبول التفاوض تحت النار".

وقالت منظمة الأمم المتحدة "اليونيسيف"، اليوم الجمعة، إن 11 ألف طفل في غزة تعرضوا لإصابات غيرت حياتهم للأبد منذ أكتوبر 2023

وأضاف بيان اليونيسيف :"الأطفال المعاقون بغزة يواجهون تحديات هائلة مع تدمير ثلثي خدمات إعادة التأهيل".

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

رئيس أركان جيش الاحتلال: يجب تشكيل لجنة للتحقيف أحداث 7 أكتوبر اليونيسيف: 11 ألف طفل في غزة تعرضوا لإصابات غيرت حياتهم للأبد

وقال ايال زامير، رئيس الأركان الإسرائيلي، إنه يجب تشكيل لجنة تحقيق رسمية وموضوعية في أحداث 7 أكتوبر.

ويأتي تصريح زامير في ظِل تصاعد المُطالبات الإسرائيلية بالتوصل للمقصرين في أحداث أكتوبر 2023.

وانتقد نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله، اليوم الجمة، مشاركة مدني لبناني في لجنة "الميكانيزم"، معتبراً ذلك مخالفة للتصريحات الرسمية وتنازلاً مجانياً لإسرائيل.

وأكد أنه لا علاقة للولايات المتحدة بملف السلاح أو استراتيجية الدفاع، مشدداً على أن هذه القضايا شأن لبناني داخلي ولا يُسمح لأي طرف خارجي بالتدخل فيها.

وجدد الأمين العام استعداد الحزب للدخول في حوار وطني يهدف إلى التوصل إلى استراتيجية دفاعية تحمي لبنان وتحصّن موقفه في مواجهة التهديدات الإسرائيلية.

وأكد وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي خلال لقائه وفدًا من مجلس الأمن، اليوم الخميس، أن قرار حصر السلاح بيد الحكومة لا يهدف إلى إرضاء أي طرف خارجي، بل يندرج في إطار تمكين الدولة من بسط سيطرتها على كامل أراضيها وتعزيز مؤسساتها.

وشدد الوزير على أن التجربة أثبتت عجز الخيارات العسكرية عن الدفاع عن لبنان وردع الاعتداءات الإسرائيلية، ما يستدعي إعطاء مساحة أكبر للحلول الدبلوماسية، والعمل على تجنيب البلاد مزيدًا من التصعيد عبر دعم الجهود الدولية الرامية لتحقيق الاستقرار.

وصعد  جيش الاحتلال الإسرائيلي، امس الخميس، من نشاطه العسكري وتحذيراته في جنوب لبنان، بإصدار إنذارات عاجلة للسكان في مبانٍ محددة داخل قريتي جباع ومحرونة بإخلائها فوراً، بدعوى وجود مخاطر وشيكة.

وأعلن الجيش أنه يستعد لتنفيذ هجمات على بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله في مختلف مناطق الجنوب، فيما كشف مصدر أمني إسرائيلي أن العمليات المرتقبة ستستهدف مستودعات أسلحة ومواقع يُعتقد أنها تستخدم لاختباء عناصر حزب الله.

ويأتي هذا التصعيد وسط توتر متزايد على الحدود بين الطرفين واحتمالات توسّع المواجهة العسكرية.

وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا" إن قوات إسرائيلية توغلت في قريتي الصمدانية الشرقية والعجرف بريف القنيطرة.

ويأتي ذلك في ضوء استمرار الخروقات الإسرائيلية تجاه سوريا. 

وأخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، امس الخميس، بهدم أربعة مساكن في التجمعات البدوية الواقعة شرق مدينة القدس المحتلة.

مقالات مشابهة

  • وفد مجلس الأمن إلى لبنان يدعو للالتزام بوقف إطلاق النار
  • برّاك: إسرائيل لن تحقق أهدافها عبر محاولة سحق حزب الله عسكريا
  • رئيس البرلمان اللبناني: لا يجوز ومن غير المقبول التفاوض تحت النار
  • الرئيس اللبناني: لا رجوع عن حصر السلاح بيد الجيش
  • الرئيس اللبناني يطالب وفد مجلس الأمن الدولي بالضغط على إسرائيل ودعم الجيش
  • نائبة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط: الإشراف على وقف الأعمال العدائية في الناقورة باتت أفضل
  • الرئيس اللبناني يدعو لممارسة الضغوط على إسرائيل لتطبيق وقف إطلاق النار والانسحاب
  • الرئيس اللبناني يطالب مجلس الأمن بالضغط على إسرائيل لتطبيق وقف إطلاق النار
  • الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب حرب ثانية
  • لبنان .. جيش الاحتلال ينذر سكان هذه القرى بسبب حزب الله