وفد عُماني تجاري يزور السعودية لتعزيز التبادل التجاري والاستثماري
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
مسقط - العُمانية
يبدأ غدًا الأحد وفد تجاري من غرفة تجارة وصناعة عُمان زيارته إلى المملكة العربية السعودية؛ لتعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين القطاع الخاص في كلا البلدين الشقيقين والاستفادة من الخبرات والتجارب في مختلف المجالات الصناعية.
وقال المهندس سعيد بن علي العبري رئيس مجلس إدارة فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة شمال الباطنة ورئيس الوفد، إن هذه الزيارة تسعى إلى استكشاف الفرص التجارية والاستثمارية بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية، وعرض الفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف القطاعات بمحافظة شمال الباطنة وترويجها.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية أن الوفد يسعى خلال الزيارة إلى إيجاد فرص استثمارية واعدة مع القطاع الخاص بالمملكة العربية السعودية وبناء جسور تعاون بين الجانبين بما من شأنه زيادة حجم الصادرات بين البلدين.
وأشار إلى أن الزيارة تأتي ضمن الخطة الاستراتيجية التي وضعها فرع الغرفة بمحافظة شمال الباطنة بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية، موضحًا أن الوفد يضم عددًا من أصحاب الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وبيّن رئيس مجلس إدارة فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة شمال الباطنة أن منفذ الربع الخالي الذي يربط البلدين الشقيقين بشكل مباشر يشكل أهمية كبيرة في تعزيز آفاق التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أن قيمة البضائع الواردة من خلال المنفذ بلغت بنهاية شهر يونيو 2024م ما قيمته 159 مليونًا و678 ألفًا و381 ريالًا عُمانيًّا لمجموع أوزان تتجاوز 324 مليون كيلو جرام.
وأشارت الإحصاءات الصادرة من المركز الوطني للإحصاء والمعلومات إلى أن قيمة التبادل التجاري بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية حتى نهاية شهر يونيو 2024م بلغت مليارًا و14 مليون ريال عُماني.
وبينت الإحصاءات أن المنتجات المعدنية استحوذت على القيمة الأكبر من الصادرات العُمانية إلى المملكة العربية السعودية بنهاية يونيو 2024م وبما قيمته 160 مليونًا و547 ألفًا و747 ريالًا عُمانيًّا تلتها المعادن العادية ومصنوعاتها بقيمة 95 مليونًا و36 ألفًا و61 ريالًا عُمانيًّا ثم الآلات والأجهزة الآلية والمعدات الكهربائية وأجزاؤها بـ 33 مليونًا و592 ألفًا و718 ريالًا عُمانيًّا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: بمحافظة شمال الباطنة العربیة السعودیة ریال ا ع مانی ملیون ا
إقرأ أيضاً:
السعودية تقود نقلة نوعية في النقل الإقليمي.. ممر تجاري يربط القاهرة بأربيل
نجح “ميناء نيوم” في المملكة العربية السعودية في تحقيق تجربة تشغيلية رائدة لممر تجاري إقليمي جديد متعدد الوسائط، يربط مراكز تجارية رئيسية في السعودية ومصر والعراق، ما يمثل خطوة استراتيجية لتعزيز التجارة الإقليمية وتطوير منظومة لوجستية متكاملة.
وأُطلقت أولى الشحنات ضمن هذا المشروع التجريبي من العاصمة المصرية القاهرة عبر ميناء سفاجا، وصولًا إلى ميناء نيوم السعودي، ومن هناك واصلت رحلتها برًا لمسافة تزيد على 900 كيلومتر إلى وجهتها النهائية في أربيل العراقية.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، ساهم هذا الممر الجديد في تقليص زمن نقل الشحنات بنسبة تجاوزت 50% مقارنة بالمسارات التقليدية، مما يفتح آفاقًا واسعة لتقليل التكاليف وتحسين كفاءة النقل.
وتجسد هذه المبادرة نموذجًا فريدًا للتكامل بين الجهات الحكومية في السعودية، من ضمنها الهيئة العامة للنقل وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، بالإضافة إلى شركاء القطاع الخاص مثل ملاك السفن والمصدرين والمستوردين ومجالس التصدير وشركات الخدمات اللوجستية، حيث نجح التعاون في تحقيق مستويات عالية من الكفاءة التشغيلية في مختلف مراحل النقل والمناولة.
ويستفيد ميناء نيوم من موقعه الاستراتيجي على البحر الأحمر قرب حدود عرعر، التي تعد بوابة رئيسية إلى العراق، ما يعزز دوره كمركز لوجستي وبحري رئيسي يربط بين طرق التجارة العالمية، ويُسهل تدفقات تجارية سلسة بين آسيا وأفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط.
وتأتي هذه الخطوة المهمة في إطار رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى بناء منظومة لوجستية عالمية المستوى تعتمد على التكامل بين الموانئ والمنافذ البرية والمراكز الجمركية، حيث يفتح هذا المشروع نموذجًا قابلًا للتوسع لتطوير الربط اللوجستي داخل المملكة وتعزيز مكانتها كمركز لوجستي عالمي محوري في التجارة الإقليمية والدولية، مما يدعم النمو الاقتصادي ويزيد من فرص التبادل التجاري عبر الحدود.
تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية